نقل ياغيز الحقائب وهو في قمة غضبه لما جرى له اثناء هذه الرحلة.ودعت هازان الجميع الذين كانو يضحكون ويتهامسون لتقرصها سيفدا وتهمس بأذنها:حاولي تجديد جبكما و انساو عنادكما.ابتسمت هازان لتقول:ساحاول.
بينما سال سنان ياغيز:لكن لم تقل لنا اخي الى اين انتم ذاهبون؟
رمقه بخبث و قوال:لن تحصل على الجواب و لا تحاول مع هازان،لانها فعلا لا تعرف وجهتنا.
يوكهان وهو يضحك:اظن ان ذالك المكان لا يوجود فيه و لا عنصر ايجمان فيه
قهقه ياغيز وهو يدخل الى سيارت ويقول:بالطبع اخي،فقد شبعت منكما بهاته الرحلة.
سيفينش:اذا تمتعا برحلتكما جيدا
حازم:لو تركو لنا الطفلين كان أفضل
ياغيز:لا سناخذهم معنا لكي لا تكون حجة لنا للعودة بمجرد الوصول،ثم لقد اخذنا معنا المربية،و اذا لم تكفي آخذ معي اثنين.
شهق الجميع لتركب هازان بجانبه وتقول:مجنون!
ركب خلف المقود وهو يزمجر :اجل،مجنون و الف مجنون،و لهذا اصمتي و لا تجاكريني لانه فعلا صبري قد نفذ.
وصلا الى البلازا.جهزو حقائب اخرى و حممت الاطفال و اكلو ثم اتت المربية بمعادها لينطلق ياغيز نحو طاءرته الخاصة
وصلا الى جزر اليونان،كان ياغيز قد حجز جناحا كبير يضم غرفتين كبيرتين للنوم مع حمام لكل واحدة و مطبخ صغير صالون و حمام رئيسي .وصلا بالمساء،استقرا بالفندق و غيرا ثيابهما بعدما ارضعت هازان طفلتها،ثم خرجت هي و ياغيز لوحدهما تاركين جان وجنان مع المربية بعدما طلبو لهما العشاء بالجناح.
كانت هازان متالقة بفستانها الأسود، جمعت شعرها على شكل كعكة،اما ياغيز فكان يلبس دجينز و قميص قطني مع جاكيط بنفس لون الجينز.
قررا ان يتعشيا بمطعم الفندق ليبقيا قربين من الطفلين،لم يتحدثا كثيرا لان ياغيز كان لا يزال غاضبا مما حدث له بالمزرعة.لكنه فكر انه وجد الحل السريع و هاهو باليونان لا احد سيزعجه و لا يقاطعه برومانسياته مع زوجته،مسك يديها وقال بصوت اجش وهو ينظر اليها برغبة جامحة:اذا الآن لا احد سيقاطعنا
احمرت خجلا لترد عليه:انت هذا هو الذي يهمك؟
قطب حاجبيه وقال:طبعا ،يهمني،انا زوجك و لم المسك ازيد من شهر،من سيصبر الى هذا الحد؟
هازان باستفزاز :لكنك انت من كنت تسعى للابتعاد و تدعي اننا تزوجنا من اجل الطفلين
رمقها بخبث ليقول:حسنا،كنت اكابر فقط،لكنني لا استطيع العيش من دونك.ثم واصل:هازان! هازان..انا..
فقاطعهما صوت قائلا :هازان !هذا انت،لا اصدق!
