113💎

1K 17 0
                                    


بقي ياغيز وحده قرابة نصف ساعة ليتنهد اخيرا و يتجه صوب غرفته ليفتح الباب و يدخل و يصعق لرؤية هازان ناءمة و جنان بجانبها ترضع
ضحك علر ذالك المنظر و اخذ الطفلة ووضعها بالسرير ليهمس لها:اظنك قد اهلكت امك ولم تتركي لي شيئا، جلع سترته و اندس بالفراش و مسك ثدي هازان وادخله بروبها بجانب الآخر وهو يتنهد ويول:حسنا ساشفق عليك هاته الليلة لانك متعبة، ثم خطف قبلة خفيفة و دفن وجهه بعنقها لينام على راحته.
افاقت هازان على صوت الصغيرة و حاولت النهوض لكن ياغيز كان يعيقها فاقتربت من أذنه و صرخت :آي أأآي
انتفض ياغيز بذهول وقال:ما بك؟لما تصرخين؟
نهضت من السرير وقالت:لانك كنت تحتجزنيي بين ذراعك و لم ترد ا تفلتني
ياغيز بغيظ:و هل هذه الطريقة المثلى لايقاظي؟
هازان:اجل لانك لم تسمعني عندما طلبت منك ذالك بصوت منخفض.
وقف ياغيز ودخل الى الحمام وهو يتذمر من ايقاظه باكرا،استحم ولف وسطه بمنشفة و خرج من الححمام ليجدها ترضع الطفلة فجلس على طرف السرير لتاملها ولتلتفت اليه وتقول:لما لا ترتدي ملابسك الآن؟
ياغيز بخبث:لانني ساخلعها بعد اان ارتديها فلما البسها إذا.
نهضت هازان ووضعت الطفلة بالسرير و مرت من امامه لتخرج من الغرفة الا انه سبقها واقفل الباب بالمفتاح وهو يقول بمكر:لا اطن ان الوقت حان للنزول الى تحت،فالجميع لا يزال ناءما و اراهن انهم لن يفيقو الآن لان اغلبيتهم عاشو ليلة رومانسية عكسنا
رمقته باستهزاء و قالت:لكن نحن لسنا مثلهم،انا وانت تزوجنا من اجل الطفلين،لذالك لا داعي لهذه التصرفات
ياغيز:تزوجنا من اجل الطفلين هذا صحيح،لكن هذا لا ينفي انه توجد مشاعر بيننا
هازان بتلكك:مشاعر!مانوعها؟
اقترب منها اكثر حتى كاد ان يسحقها بين جسده و الباب فتااوهت وقال:و الآن هل أدركت ماهي نوع المشاعر؟
لم تجب هازان لانه بدا بتقبيلها بشهوة جعلتها تفقد اعصابها،وهو يتحسس ثدييها ،ليحملها ويضعها بالسرير و يعتليها وهو ينتقل بالقبل بين شفاهها و نزولا الى عنقها حتى استقر بحلمة ثدييها ليلتهمهما بالتناوب لكن صوت جان اوقفه لاكمال مهمته و اطلق شتيمة ليقول:انا لا افهم لماذا الجميع ضدي،و قف و ذهب للحمام ،لتنهض هازان وتعدل من هندامها و تفتح الباب لتجد جان يبكي و يقول:انا ااسف ماما لم اقصد ان افعلها تحتي.
شهقت هازان واحتضنته وهي تقول:لا باس حبيبي
جان:عندما نمت مع جدي لم استطع ان اوقظهما و لم اعرف اين هو الحمام فخفت كثيرا.
هازان:لا تبكي صغيري،من الآن فصاعدا ستنام هنا مع والديك بالسرير،تزامن قولها مع خروج ياغيز من الحمام ليصرخ:ماذا!اعيدي ما قلته؟
التفتت اليه وغمزته ليصمت و قالت:والدك يمزح حبيبي،هيا اسبقني الى الحمام لاحممك.
بعد دخوله قالت بغضب:لما صرخت بوجه الصبي؟
ياغيز:اساسا انا جد غاضب منه لانه قاطعني و الان سيكون فاصلا بيننا،لماذا؟
هازان:لانه عملها تحته.هو معتاد على كلينا
ياغيز:و ما العمل؟هل اآخذه للطبيب؟
هازان بمكر:لا يكفي ةن ينام بيننا
ياغيز مستهزءا:انت تجاكرينني اذا.حسنا لينم بيننا لكن لا تندمي بالاخير. فارتدى ثيابه وخرج

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن