95💎

1K 15 0
                                    


وصلا الى اليخت،كان ياغيز قد جهز اوصى بوضع الطعام جاهزا بالبراد،صعدا الى متن اليخت ليستاذن القبطان بالذهاب لأن ياغيز قرر ان يقود بنفسه،حتى يكونا حرين لوحدهما مع ابنيهما.ارتدت هازان لباس سباحة من قطعة واحدة بلون السماء ووصعت فوقه وشاح ووضعت فوقه روي شفاف لستر جسدها باللون الأبيض. ابتلع ريقه حينما رآها لكنه قاوم ضعفه و ارتدى قناع البرود وهو يقول لجان:هيا لنقفز ساعلمك السباحة.حاولت هازان الاعتراض خاءفة علة جان من الغرق،
لكنه اجابها باقتضاب:هل تخافين عليه بوجودي؟
هازان:حسنا،انا ايضا ساسبح
اجابها بقلق:و هل هذا لا يؤثر سلبا على حملك؟
هازان:لا فالسباحة رياضة ليست عنيفة.
ياغيز:حسنا،كوني حذرة،لا تقفزي، فقط استعملي السلالم انزلي بهدوء .
قفز هو الى المياه الزرقاء بينما نزلت وهي و جان بهدوء،بدات تسبح ببطء بينما كان ياغيز يعلم جان السباحة حتى تمكن من فعل ذالك لوحده.
بعدما تعبا غفت هازان قليلا وهي مستلقية على السرير،بينما ياغيز وجان كانا يسبحان حتى تعبا و استقليا على ظهر اليخت ليستقبلا اشعة الشمس على جسمهما.
بعد ساعتين جهز ياغيز الأكل و نزل الى الغرفة ليوقظ هازان،كانت تبدو تعبة و شاحبة، كانت تخرج من الحمام،فسالها بقلق:هل انت بخير؟تبدين شاحبة
هازان:لقد استفرغت قليلا،أظن ان ذالك بسبب البحر.
لم يقتنع بكلامها وقال:لنرجع الى اليابسة.
مسكت يده وقالت:لا ارجوك،فجان مسرور جدا،لم اره فرحا منذ زمن بعيد.
تنهد وقال:حسنا كما تريدين،لكن ارجو ان تخبريني اذا كنت تتوكعين.الأكل جاهز.
اجابته بوهن:حسنا انا آتية.
صعدت بعد فليل وهي تحاول اخفاء تعبها،كانت تتظاهر بالأكل و الإبتسامة لكي لا تربك ياغيز وجان الذين كانا ياكلان بنهم وهما يضحكان.
استأذنت و قالت:انا ساغفو قليلا،مارايك جان؟هل تريد ان ترتاح قليلا
قال بمرح:سارتاح مع بابا.
اجابته:حسنا.ثم نزلت الى الغرفة و هي ممتنة انه بقي مع والده.فقد كانت بدات تحس بآلام تقطع رحمها،كان لا يزال الوقت مبكرا على الولادة ام انها أخطات بالحساب،تذمرت لما تذكرت انها لم تذهب الى موعدها الاخير مع الطبيبة لكي تؤكد لها موعد الولادة بالضبط.لكن ما العمل الآن انهما بوسط البحر،ستصبر لانه لم يتبقى الا ساعات و يرجعا من رحلتهما البحرية.و لهذا غفت وسط آلامها من شدة التعب

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن