83💎

1K 22 0
                                    


انتهت الحفلة و ذهب العرسان الى جزر المالديف لتمضية شهر عسلهما و غادر الجميع و طبعا غادرت هازان مع زوجها،لم يكن يتكلم أثناء القيادة.مما استغربت هازان الأمر، لكنها كانت متعبة جدا لدرجة تريد الاستحمام و النوم فقط.كانت طول الطريق شاردة وتفكر فيما فضفض لها مراد عن وقوعه بحب سيلين و التي لم تكن تعيره اهتمام لانها كانت تعرف للأسف انها على علاقة بشاب كان يدرس معها،شاب مدلل لم يكن يعجبها أبدا، هي لم تكن علاقتها جيدة معها لكنها حاولت نصحها مرة لما لمحتها خارجة بمنتصف الليل خفية وكانت هازان تريد شرب الماء فنزلت لتصطدم بها و لتتفاجا بمنظرها الذي يوحي بانها كانت ذاهبة لحفلة،حاولت ردعها لكنها هددتها سيلين واخبرتها انه لا شان لها بحياتها و اذا اخبرت ياغيز،فسوف تزعجها و تتسب لها بالمشاكل،فسكتت هازان عن الأمر لانها لم تكن تريد المزيد من الهموم،لكن سيلين لم تتوقفىعند هذا الحد،فقد تمادت انها بقيت تنام خارج البيت لتحاول من جديد هازان ان توقفها على فعل ذالك،لكنها لم تكن لتصغي لها فتركتها على سجيتها.
اما ما اسعدها هو تشجيع مراد لها بأن تتابع عملها كرسامة لكي لا تفقد الهامها.توقف ياغيز فجاة لتستفيق من شرودها و ترى امامها لتشهق
و تقول:لكن هذا ليس القصر؟لما اتينا لهنا؟
مسكها من يدها وجرها وراءه من دون ان يجيبها.كانت ترتعد من الخوف،لم تتكلم ،دخلا الشقة بعد وصولهما
نظرت اليه هازان بتوسل و قالت:لما اتينا الى هنا
اقترب منها وقال:لاعاقبك هازان
دهشت هازان وقالت: لما ستعاقبني؟اناىلم افعل شيئا.
لم يجبها بل افرغ لنفسه كأسا من النبيذ و شربه دفعة واحدة وهو ينظر اليها و يقول: ما رايك بالجطا الاول :انت تعانقين اي رجل ما عاد زوجك!
هازان بارتباك:انا لم اقصد كان عناقي اخويا
قهقه ياغيز وقال:اخويا؟هذه اكثر كلمة اخاف منها لاننا مارسنا الحب و نحن نعتقد اننا إخوة
هازان:كنت اعلم اننا لسنا كذالك و لهذا شجعتك تلك الليلة.
ياغيز بغضب:و ماذا عن الفستان الفاضح؟لما لم ترتدين ما اشتريته لك!بل كلفت سيفدا بذالك لمجاكرتي.
هازان:لم يعجبني ذوقك،انه فستان للمسنات فقط
ياغيز:للمسنات!فستان باهض الثمن و اشتريته من افخر المتاجر لانهومستور و يناسب زوجة محترمة وجدته فستانا يليق بالمسنات!
حسنا الجطا الثالث:لما لم تخبريني بوضع والدتي لما اخذتها الى المستشفى؟
هازان بضعف:لانها هي طلبت مني ذالك،ارادت ان تكون مفاجاة لكما.
صرخ ياغيز:انت لا تعترفين بخطاك أبدا، و هذا ما يزيدني غضبا.تبا!قالها وهو يرمي الكأس ارضا ليقترب منها و ابتعدت من فورها
لتهمس بصوتها الضعيف:انت وعدتني الا تلمسني من دون رغبتي؟
ابتسم بمكر وهو يدنو منها اكثر:و من قال انه من دون رغبتك!
فشهقت لتتكلم لكنه استغل الامر ليباغتها بقبلة محمومة و ليلتهم شفاهها بالتناوب و يلعقهما بلسانه و كانه يرتشف منهنا الشهد.لم يرد ان يكون عنيفا،سيحاول ان يكون لطيفا و بطيئا معها لكي تستمتع هي الأخرى، يريد ان تبادله كل شيء،ارادها ان تطالبه هي بممارسة الحب معها لكي لا تعاتبه و تعتبره قد اغتصبها.و لهذا كان يعرف جيدا نقاط ضعفها التي بجسمها،فاراد استغلالهما لاثارتها و اسعال النيرا ن بها،و قد افلح بذالك،لتبادله القبل و تبدا يديها بلمسه و التاوه وهي تناديه باسمه باغراء و كانها غارقة ببحور اللذة و المتعة .حملها سريعا ودخل بها الغرفة وهو يجردها من جميع ثيابها حتى السفلية أيضا ليجلسها على حجره وهو يتلمس نهديها برفق وهو يلعب بسبابته حول مركز حلمتها ليصبح صلبا بعد ذالك يحني راسه ليلتهمهما بعنف حعلها تجن و تتاوه بشدة و تبدا بازالة قميصه و فتح سحاب بنطاله لتطالبه بنزعه،نيمها على السرير ليتجرد هو الآخر بملابسه كاملة و ليكمل ما بداه حتى بدت تطالبه هي باخماد ثورتها وهي تطالبه بان يعتليها وحينها فقط تم الوصال لتبدا معركتهما بحركاتهما العنيفة و كانهما يرقصان رقصة الهنود الحمر.بعدما حققا نشوتهما استرخيا متعبين وهما يلهثان ليلتفت اليها
و هو يقول: من الان فصاعدا،لن اتنازل عن حقوقي الزوجية.ثم ضمها اليه و همس باذنها:لقد فزت عليك،لم افعلها حتى توسلت إلي
احمرت خجلا لتدفن وجهها بصدره اكثر،
فضحك ياغيز وقال:حسنا سننام الآن لاننا فعلا متعبين

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن