34💎

757 19 0
                                    


مر اسبوع لم ترى هازان ياغيز،و كانت مرتاحة هكذا ،رغم توسل امه لأن ياتي و يشاركهم الغذاء لكنه كان يعطي تبريرا بكل مرة.
قرر حازم وسيفينش القيام بحفلة بأخر الأسبوع لتعريف ابنتهم للمجتمع و الصحافة ،و لهذا فاغلب الاسبوع مر بالتجهيز للحفلة،كما ذهبت سيفينش و هازان لافخم المتاجر لشراء الملابس لهازان.كما ان هذه الاخيرة قامت بدعوة صديقتيها سيفدا ونيل لحضور حفلتها اللتان وعداها بالمجيء.لم تنسى هازان زيارة السيدة أمينة لتسال عن حالها،لكن وضعها لم يتحسن و كم تاسفت لذالك،فدليل براءتها معها.
و اخيرا هل يوم الحفلة،كانت ستقام بقصر علي باشا المطل على المضيق.ارتدت هازان فستانا رماديا جميلا ووضعت مساحيق التجميل بعناية،كان من المفروض ان تبقى بالغرفة حتى يأتي والديها لاخذها و تقديمها للضيوف و الصحافة.
وصلت نيل و سيفدا ودخلا ليسلما عليها
فقابت نيل:حبيبتي اين هو شقيقك ياغيز؟
هازان باستغراب:هل تعرفينه؟
نيل بمكر:اجل كنا نلاقي يوميا تقريبا عند زيارته الأخيرة بازمير،
هازان غير مصدقة:ماذا؟
نيل:لم نلتقي لاحكي لك عنه،لكن لابأس عزيزتي،هاهو قد اصبح شقيقك الآن. ثم التفتت الى سيفدا وقالت:هيا لننزل و لنبحث عن ياغيز فلابد و ان أحتكره للرقص هذه الليلة.
،كانت هازان تتالم وتحس بغصة بقلبها وهي تردد:خائن كان يلتقي بحبيبته و يتغزل بي،كيف تركته يلمسني غبية.ثم توقف و قالت:مالذي أهذي به الآن، ؟انه شقيقك هازان،لاداعي للغيرة من نيل؟لكنه خانني و اتهمني بالكذب،ساحاسبه على هذا.
و اخيرا دخل كل من حازم و سيفينش الى الغرفة لتتأبط هازان بذراعهما و تنزل الدرج مع تركيز الانارة عليهم،كانت تبدو كالاميرة

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن