69💎

837 16 0
                                    


دخلت سيدة شقراء تضع نظارة الى الغرفة فقالت لها هازان بدهشة:من انت سيدتي؟
خلعت فضيلة النضارة والشعر المستعار وقالت:انا خالتك،هيا لتستعدي
صدمت هازان وقالت:لما تنكرت هكذا؟
فضيلة:بسبب الكاميرات حبيبتي هيا لاساعدك انت ايضا بالتنكر.البستها فستان طويل و جمعت لها شهرها لتضع لها شعر مستعار قصير و تضع لها نظارة مثل التي عندها ثم جلبت حقيبة لتضع فيها الرضيع، فشهقت هازان وقالت:لا لا تفعلي سيختنق.
فضيلة:ثقي بي هازان،لن يختنق،لن اغلق الحقيبة كليا،ثم لن يبقى هنا طويلا ،سنخرجه من هنا مباشرة من ابتعادنا من هنا.هيا فالوقت يداهمنا.
وضعتا الرضيع بالحقيبة وخرجتا من الغرفة وهما تمشيان ببطء نظرا لوضع هازان ،حتى خرجتا من المستشفى لتذهبا و راء البناية وتجدا شاحنة منزلية بيضاء تنتظرهما.فتح لهما جمال و ادخلهما بسرعة لينطلق بطريقه المنشود.
اخرجت هازان ابنها من الحقيبة و حضنته لتشعر بانفاسه وتقول:الحمد لله.ثم نظرت الى فضيلة وقالت:من هذا الشخص؟
فضيلة:لا تقلقي:انه خالك جمال ،لقد كان يسكن بالمانيا وهو سيساعدنا بالعبور الى هناك
اتسعت عيناها دهشة وقالت:هل سنهرب الى ألمانيا
فضيلة:اجل بعد 3 ايام ستجهز جوازاتنا و الطفل سنخبؤه بالحقيبة.
هازان:لكنه سيختنق
فضيلة:لا لن يختنق،الامر لن يستغرق فعبور الحدود سيستغرف فقط بضع دقائق سنعبر برا.
هازان وهي تحتضن الطفل:لنبقى بتركيا
فضيلة:هذا خطير لان حازم له نفوذ كبير بالبلاد و سيصلون الينا بالتأكيد لكن بالمانيا سنكون بامان،ثم ان خالك لديه بيت ريفي ياوينا هناك.سنعيش ثلاثتنا بأمان، اعدك هازان.هيا نامي الآن لانك بحاجة للراحة،فالايام المقبلة ستكون اقسى أيامك
وصل حازم والعائلة الى المستشفى ليدلونهم على الغرفة ليدخلو ويجدوها فارغة.وصل ياغيز ونيل ايضا بنفس الوقت،كانت نيل لا تسعها الفرحة لطلب ياغيز يدها للزواج،فهو رغم ذالك فقد بين لها سبب زواجه منها واخبرها بان لن تمتلك قلبه لانه ملك لأخرى، كانت تعلم ذالك منذ البداية،لكن وافقت لانها ستجعله يحبها مع الأيام، فهذا ما ظنته غالبا.فتحا الباب ليجد والدته وسيلين يبكيان، نظر نحو السرير الفارغ ليقول بخوف و بصوت متقطع:ما..الذي..جرى..اين..هازان؟
لم تجيباه،بل بقيتا تبكيا فصاح:اين هي؟
ياسمين:لقد هربت ياغيز،اختك هربت من المستشفى
ياغيز ماذا؟ابني؟ماذا عن ابني؟
صاح الجميع 😨:ابنك!،؟..!!!،
دخل حازم بتلك اللحظة ليريت على كتف ياغيز ويقول:اعلم انك تتالم ياغيز لكن لن اسمح بان تتكرر ماساة عائلة ايجمان من جديد.
سيفينش:ماهذا الهراء الذي اسمعه؟انا لا افهم شيئا. كيف ابن اختك هو ابنك،؟
حازم:لانها ليست اخته.هازان ليست ابنتنا سيفينش،هازان ابنة اخي شاكر
ياهار ياغيز على السرير وقال:ماذا؟هل..أنت. .جاد
سيفينش وهي تبكي:لا ليس من جديد هذا ليس عدلا،ليس عدلا ففقدت وعيها ليصرخ الجميع وهما يتوجهون نحوها بخوف

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن