56💎

809 19 0
                                    


افاقت هازان السادسة صباحا وانسلت من الفراش لتستحم و ترتدي فستانا ازرقا و تسدل شعرها على كتفيها وتاخذ حقيبتها وتخرج بهدوء لكي لا توقض نيل،لغاقا الباب بهدوء ثم توجهت الى غرفة ياغيز لتوقظه،اقتربت من السرير و انقبض قلبها،لقد كان ناءما على بطنه عاري الصدر وشعره الالمس مبعثر،اقتربت منه و استنشقت عبق شعره،كانت هرموناتها اللعينة تتحكم بها فوكزت ياغيز على كتفه وهي تقول بصوت خافت:ياغيز،أفق هيا ايها الكسول افق
فتح عينيه بكسل و ابتسم ثم اغلقهما وهو يقول:دعيني لا توقظيني من هذا الحلم.
فوكزته مرة اخرى:افق ارجوك لقد تاخرنا على المستشفى
فانتفض حتى انزاح الغطاء عن جسده ليظهره بالبوكسر فما ان رات هازان ذالك الجسم الممشوق حتى شهقت و تسمرت عينيها و كانها صعقتها كهرباء.
لاحظ ذالك ياغيز وعلم انها لن تسيطر على مشاعرها بسبب الهرمونات فنهض من الفراش ليتجه الى الحمام وهو يقول اخرجي هازان وانتظريني بالسيارة،لكي تعودي الى وعيك،ثم دخل الى الحمام لتهوى على السرير و تمسك بوسادته لتشتم راءحته فيها.خرج من الحمام يلف منشفة على وسطه و صدم لما رآها لاتزال بالغرفة تحضن وسادته وهي مغمضة العينين.اقترب منها وناداها :هازان.
لتنتفض و تنهض سريعا وتلتفت اليه وهي تعتذر ،لكن ما ان راته بذالك المنظر حتى شهقت من جديد وهي تقترب منه وهو يرجع الى الوراء ويقول:هازان عودي لوعيك
لكنها لم تكن لتصغي اليه فعانقته وهي تبكي:هذا اكثر من اتحمله،لا استطيع انا آسفة.
بقي ياغيز واقفا متسمرا لا يستطيع مبادلتها العناق لانه يخاف من ان يضعف و هذا خطا و حرام،انها اخته و حتى ان رفضا تلك الرابطة الدموية التي جمعتهما بالرغم عنها.فاستجمع قواه جميعها ليبعدها ببطء و يقول:اخرجي من الغرفة حالا هازان،هذا لا يجوز،نحن ممنوعين عن بعضنا افهي هذا.هيا اخرجي قبل ان افقد السيطرة عن نفسي ،فابعدها ببطء لتخرج وهي مطأطاة الرأس. اماهو فقد دخل للحمام مجدد للاستحمام بالماء الباردظعله يطفىء ناره.ثم ارتدى ملابسه بسرعة وتوجه نحو سيارته ليجلس بجانب هازان وينطلق بسرعة نحو المستشفى من دون ان يتحدثا او ينظران لبعضهما البعض،فالتوتر الجنسي الذي كان بينهما كان قوي لدرجة ان حاجزه بات وشيكا على الانكسار

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن