8💎

781 21 1
                                    


مرت الساعتين بسرعة والتقت نيل وسيفدا بمستودع تغيير الملابس،لكن هازان لم تاتي بعد
نيل وهي ترمق ساعتها:لكن اين هي هازان الآن؟ سنتاخر
سيفدا:لقد مرت اكثر من ساعتين،سابحث عنها و انت اذهبي الى حفلتك ،ثم سنلحق بك.
نيل :حسنا الى اللقاء.
خرجت نيل وهي تقود بسرعة الى بيتها لكنها لم ترى اشارة المرور فكادت ان تصطدم بسيارة لولا مهارة السائق الآخر.
بقيت جالسة متسمرة بمكانها و رات ترجل شاب طويل ،كان يبدو غنيا من خلال ثيابه الغالية التي يلبسها فكانت نيل مهووسة بالماركات الغالية،كان شعره اسودا إلا ان ملامحه شقراء،اما ما جلبن اتباهها هو عيناه المالدفيتين،اللتان ساحت فيهما ونسيت ان كان يزمجر حتى ضرب سيارتها بقوة لتستفيق من شرودها.
فترجلت وقالت:اعتذر منك لقد كنت مسرعة لان اليوم عيد ميلادي.
قطب حاجبيه وقال باستهزاء:و هل لا بد من عمل حادث بيوم عيد ميلادك؟
نيل:لا بالطبع فهو يوم مميز لي،انا اعتذر مرة اخرى و اذا كانت هناك اضرار بسيارتك يمكنني التكفل بها.
الشاب:لا داعي،لاننا لم نتصادم،لقد تفاديتك بأخر لحظة.
نيل وهي تمد يدها:انا نيل اوغلو.
مد يده هو ايضا وقال:انا ياغيز ايجمان.
نيل:حسنا هل من الممكن ان تقبل دعوتي لحفل عيد ميلادي ارجوك،كعربون اعتذاري لك.
ابتسم فكادت نيل يغمى عليها و قال:لاداعي فقد قبلت اعتذارك.
نيل:ارجوك اقبل،ساكون مسرورة.
فكر ياغيز انه بدل من ان يذهب الى البار الآن لينسى فاجعته لما لا يذهب الى هذه الحفلة و لينسى ماحدث،فكل الموجودين لا يعرفونه،كما انه طول حياته لا يحظر حفلات الا حفلات متعلقة بالشغل او حفلات عائلته. فابتسم و رد عليها:حسنا متى تبدا الحفلة وماهو العنوان.
فرحت كثيرا نيل بقبوله الحضور الى حفلتها فاعطته العنوان و اخبرته ان الحفلة ستبدا بعد ساعة.
ركب سيارته وتوجه مسرعا الى بيته ليغير ملابسه.اما نيل فاسرعت الى بيتها لتتجهز لانه مصرة ان تكون مثل الاميرة هاته الليلة و تريد ان يفتن بها ذالك الشاب الأشقر، همست و هي تنظر لنفسها بالمرأة و تقول:ماذا دهاني؟هل وقعت بحبه.ثم بدات تغني و تدور نحو نفسها وتذكرت فجاة صديقتيها لتحمل الهاتف و تتصل بهما الاثنتين على حدى،لكنهما لا تجيبان فقالت:الماكرتان لابد و أنهما يتجهزان ببيت سيفدا.حسنا انتظري نيل،لما ياتيان ستعرفانهما على فارس احلامك الذي التقيته اخيرا

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن