19💎

814 20 0
                                    


كانت هازان نائمة و هي تحلم نفسها لابسة فستان عرس جميل ،كان يوم زفافها الجميع سعيد صديقتيها و السيدة أمينة و رفقاءها من الميتم.كان الجميع يرقص وهي أيضا فرحة و ترقص و تغني و فجأة رأت رجلا اتيا من بعيد على فرس لم تلمح وجهه جيدا لكن الفرس لم يرد التوقف و بدا يقفز بعنف حتى سقط العريس من على ضهر الحصان فبدا الجميع بالصراخ و اقتربت هازان من عريسها لتتفقده فوجدته غارقا بدماءه كان قد سقط على وجهه فادارته لترى وجهه مشوها بالداء و صرخت صرخة قوية،حتى استيقظت وهي تسمع صوت يناديها:هازال،افيقي انه مجرد كابوس.
نظرت نحوه بعين دامعة و كأنها لم تستوعب ما يحدث حولها وقالت:انه كابوسي الذي لن يفارقني.ثم اجهشت بالبكاء ليحتضنها ياغيز وهو يقول:لا بأس،سيزول لا تقلقي.
ثم ابتعد عنها وقال:هيا نامي الآن.
شدته من قميصه كالطفلة وقالت:ارجوك لا ترحل حتى انام.
فربت على شعرها وقال:حسنا سافعل حاولي ان تنامي الآن.
استيقظت هازان وهي تحس بانها نائمة على شيء صلب،فتحت عينيها لتجد نفسها ناءمة بحضن ياغيز،راسها و يديها على صدره و يداه واحدة على كتفها والأخرى على خصرها،تأملته قليلا و قالت في نفسها:حتى ولو احببت رجلا فلن احضى معه بهذه الرومانسية،لأن ولا واحد سيقبلني كما أنا، من سيصدق براءتي.ثم تذكرت تلك الشهادة الطبية التي اخبرتها بها أمينة ثم قالت:لابد وان أذهب الى الميتم،لاحصل على تلك الشهادة و اكمل دراستي فلم يبقى سوى ثلاثة اسابيع على الإمتحان.
حاولت النهوض ببطء لكن ياغيز استيقظ وفرك عينيه ليجد نفسه نائما بغرفتها وهو حاضن اياها.التقت اعينهما و صنعا تواصلا بصريا للحظة جعله يقترب منها شيئا فشيءا حتى التهم شفاهها بقبلة نارية و طويلة ،جعلتها تدوخ من لذتها،لم يتوقف حتى احس بانهما بحاجة للهواء،ثم عاود تقبيلها من جديد وهو يقلبها تحته ليستولي على جسدها تماما، كانت هازان لأول مرة تحس بتلك الأحاسيس الجميلة والشيقة ،لم تستطع استيعاب ما يحدث من فرط ما تحسه من لذة و متعة، لم تمنع حتى مداعباته الجريئة عندما بدأ يجردها من ملابسها ليلتهم نهديها بلا رحمة ،ثم يعود لشفتيها وعنقها ،ليستقر بصدرها و ما هي الا لحظات و بدا بتجريدها بقطعة ملابسها السفلية لبيدا بمداعبة ما بين فخذيها لتفطن اخيرا لخطورة الوضع و تستجمع كل قواها و تبعد يداه لتهمس بضعف:لا لااستطيع.
تمتم وهو يزمجر:لماذا؟انت كنت ترغبين بذالك.
هازان:لا اريد فقد عذريتي بهذه الطريقة.
تمتم شتيمة بين شفاهه و تنحى جانبا ليقول:فلما لم توقفيني ؟لما جعلتني اتمادى معك؟
هازان وهي ترتجف:لم ارد احزانك؟
ياغيز بغضب:احزاني؟إنه شرفك!اذا حافظت عليه فساون سعيدا لذالك و يجب الا تفرطي فيه لانه يصلح لمرة واحدة فقط.
احزنها ما سمعته و تاكدت ان ياغيز هو من الرجال الذين يعطون للشرف أهمية، فسترت عريها وتوجهت الى الحمام لتطلق العنان لدموعها

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن