25💎

866 19 0
                                    


وصل ياغيز الى شقته بالبلازا استحم و ارتدى ملابسه ليتجه الى القصر فلابد من ان يواجه أباه بكل ماعرف،فيكفي ما حصل له من صدمة ليلة الأمس، التي لم يصدق نفسه كيف تمكن من الوصول الى اسطنبول معافى و من دون ان يتسبب بحادث.لقد كانت صدمة مريعة بالنسبة له،فتصرفات هازان كانت مثل الفتيات المتخلقات حتى انه لما اخترقها صرخت باعلى صوتها وهذا دليل على ألمها، فلماذا لم يكن هناك دم عذريتها،هذا الذي لم يفهمه،او ربما ادعت الصراخ و الألم لتبعثر تفكيره وتبعد الشك عنها.هل ممكن فتاة بمثل عمرها ان تكون مخادعة،لقد كان يحسها طفلة بين يديه و من دون تجربة،قبلاتها وخجلها و توترها وخوفها كل هاته الأشياء كانت تدل على براءتها،لكنها كانت ترتدي قناع شيطان صغير و تظهر بوجه ملاءكي.لا لن يفكر بها أبدا، و سيتحكم بقلبه اللعين ذاك و يخرجها منه الى الأبد، فالحمد لله ان طرقهما قد افترقت.
وصل الى القصر اخيرا و حيا امه التي بمجرد رؤيتها عانقها بشدة و هو يقول:احبك أمي.
اندهشت سيفينش وقالت:هل اشتقت لامك و لم تغب سوى أسبوع واحد
ياغيز وهو يقبلها من رأسها :انا اشتاق لك كل دقيقة و ليس كل اسبوع.حسنا اين هو أبي؟
بدا الاستغراب على وجه هازان و قالت :الا تعلم شيئا؟
ياغيز:لا مالذي لا اعلمه؟
سيفينش:لقد توجه منذ ساعة الى أزمير، هاتفه اردال و طلب منه المجيء لامر طارىء
اوجس ياغيز خوفا وقلقا في نفسه و قال:لم اعلم بانه سيأتي و الا كنت انتظرته.
سيفينش:لا تقلق بني،اساسا سيرجع بنفس اليوم،لقد قال لي انه سيجلب معه مفاجأة لنا جميعا و امرني بتجهيز العشاء.
انهار ياغيز على احد الكراسي وقال😩😨:ماذا!

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن