دخل ياغيز لتشهق هازان و تقول:ياغيز!كيف أتيت؟
التفت الى نيل وقال:ماكان ينبغي ان تخطفي ابنتي لكي تثبثي لي حبك الكبير اتجاهي
شهقت هازان وقالت:مالذي تقوله باغيز؟
التفت اليها بغضب و قال:لقد سمعت حديثكما ،انت مستعدة للتخلي عني من اجلهما،حتى انك تزوجتني من اجلهما،انت لم تحبينني و لا مرة واحدة هازان،ربما كانت مشاعرك عبارة عن امتنان ،اعجاب،لا ادري لكنه ليس حبا بالتأكيد
هازان والدموع بعينيها:انت تهذي الآن! مالذي تقوله؟
صرخ بوجهها قائلا :اخرجي من هنا!و خذي طفلتك معك،لا اريد رؤيتك مرة اخرى
هازان:ياغيز!
صرخ مرة اخرى حتى افاقت الرضيعة تبكي وهو يصيح قائلا :اخرجي قلت لك،لا اريد رؤيتك مرة أخرى.
بكت هازان كثيرا وهي تخرج من ذالك الكوخ لتستقبلها الشرطة و هي تقول:انه معها هناك
الضابط:سيدتي لا تخافي،سيتحاور معها و يحل المشكلة
هازان بخوف:لقد تركته معها،كيف استطعت ذالك.
نيل:انا آسفة ياغيز،لكن صدقني،لم تكن لدي النية لاختطافها،كنت آتية لزيارة هازان،لكن عندما دخلت الغرفة وجدت الصغيرة ناءمة بجانبها،اعترتني الغيرة،لانها هي من تحمل اطفالك،و هي من تحب و هي من تزوجتها مرتين،انا لم احظى حتى بربع ما حظيت هي معك
اجابها ببرود:و لن تحظي ابدا بذالك.نيل انا لم اعدك بشيءو لا مرة،كنت دائما اخبرك بان قلبي ملكا لها فقط،حاولت معك كثيرا خلال تلك3 سنوات لكنني لم استطع خداعك
صاحت نيل وهي تبكي:لكنها لا تحبك،لقد تخلت عنك من اجل الطفلين
اجابها بهدوء:لا تنسي ان هؤلاء الطفلين اللذان تخلت عني من اجلهما هما لي،فلا مانع بذالك
نيل بدهشة:اتحبها برغم كل أخطائها
اجابها ياغيز:اجل احبها برغم جميع أخطائها
بقيت نيل متسمرة بمكانها ثم اخذت حقيبتها فجاة وجلبت مسدسا و صوبته نحو رأسها وهي تقول:إذا لا رغبة لي بالحياة مادام ليس لدي أمل بحبك.
صاح ياغيز:لا لا تفعلي نيل،ارجوك،الحياة جميلة
ابتسمت وقالت و الدموع بعينيها:الحياة جميلة لكن معك. ثم ضغطت على الزناد لتتلقى الرصاصة براسها ،و لترديها جثة هامدة بالأرض.
سمعت هازان صوت الرصاصة لتصرخ باعلى صوتها:ياغيز!
دخلت الشرطة وهازان ليجدو ياغيز جالسا قرب نيل التي كانت ملقاة على الأرض بدون حراك والدم يسيل من راسها ليلتفت الى الضابط ويقول بصوت باكي:لقد انتحرت
