99💎

884 18 0
                                    


وصلا الى ازمير اكلا بالمطعم و اتصل ياغيز بالشرطة لاخبارهم بشكوكهم حول تواجد نيل بازمير.بعدها توجها الى شقتهما.دخل ياغيز ليستحم بينما هازان كانت جالسة على طرف السرير وهي تبكي و تتفحص صورة ابنتها بهاتف ياغيز الذي توصل الى رسالة مجهولة،ترددت بالبداية لكنها قررت قراءتها فهو بالاخير زوجها وربما تكون تلك الرسالة حول موضوع اختفاء ابنتها.
قرات الرسالة لتتسمر بمكانها كانت نيل تخبر ياغيز بان يلتقيا و لا يخبر الشرطة من اجل سلامة الطفلة.مسحت هازان العنوان و اخذت مفاتيح سيارة ياغيز التي كانت قد جهزتها له الشرطة و ركبتها ثم انطلقت متجهة نحو العنوان وهي تقود بسرعة جنونية..
وصلت الى العنوان المنشود ،تنهدت و هي ترى امامها ذالك الكوخ الذي كانت هي و سيفدا و نيل يخيمن فيه بالعطل الصيفية،لعنت نفسها مليا لانها لم تفكر بهذا المكان.ترجلت من السيارة و فتحت باب الحديقة لتدخل و ترن جرس الباب و تفتح نيل لتتفاجا و تقول:هازان!
انهى ياغيز حمامه فهو قد كان بحاجة لحمام ساخن ليبدا مرحلة جديدة من البحث.لكن مجيء هازان سيعرقله لكنه سيجد حلا حتما ليهرب منها.
خرج من الحمام ووهو يضع منشفة على وسطه ،نادى على هازان،لكنها لم تجبه ،استغرب الأمر، لبس ملابسه و توجه الى الصالون ليجده فارغا،بحث في المطبخ ،لا توجد،بحث في الشقة كاملة لم يجدها ،بدأ الرعب يدخل قلبه،بحث عن مفاتيح السيارة لم يجدهم ،اخذ هاتفه تفحصه جيدا لكن لم يتوصل بشيء.
خرج من الشقة لتقول: اللعنة،اللعنة،كيف وثقت بها.
بحث عن السيارة لم يجدها،اتصل بالشرطة ليخبرهم بالأمر، فاخبره الضابط بالا يقلق سيتبعونها لانهم قد وضعو جهاز التعقب بسيارته و طلبو منه الإنتظار لانهم سياتون لاخذه معهم

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن