اللى متابع الروايه يسيب لايك وكومنت يا شباب
(الحلقه السابعه عشر ) ..( كلمة السر أميره ) <3
............
(في الحلقه السابقه )
هدير : ( بترمى التليفون وبتعيط بطريقه أول مره تعيطها وقلبها بيوجعها )
بقا هو ده الحلم ؟
هو انا دخلت جوه الحلم ولا دى حقيقه ولا ايه
انا مش مصدقه اللى سمعته
طب اشمعنى احمد يعنى ؟
ربنا يسترها من عنده
................. ( السابعه عشر ) <3
( المستشفى )
وائل : لو سمحتى ! فين اوضة المريضه اللى اسمها اميره العربي
ممرضه : ف الاوضه دى يا فندم بس محدش هيعرف يدخلها قبل ما الظابط اللى هناك ده يسمح
وائل : طيب انا اخوها وده ابوها . ينفع ولا ايه ؟
ممرضه : يا فندم محدش خالص هيقدر يدخللها .. هى الحمد لله بقت احسن دلوقتى .. الخبطه كانت قويه على راسها . مجرد ارتجاج خفيف والحمد لله مافيش نزيف او حاجه ... شويه وممكن تلاقوها فاقت . بس عشان تدخلولها لازم تصريح من الظابط وهو اللى هيقول مين يدخل ومين مايدخلش لانها لسا ماقالتش اقوالها .. عن اذنكو
عربي : تعالى يابنى تعالى . الحمد لله انه اتطمننا
وائل : يا حاج ثوانى ! دلوقتى هنعمل ايه
عربي : انا مش عارف مصيبة ايه دى ... نلبسها ف احمد ؟
وائل : احمد ؟ واميره هتوافق ؟
عربي : يابنى منا معرفش اصلا ايه اللى حصل واميره كانت هناك بتعمل ايه .
الظابط : حضرتك الحاج عربي والد المجنى عليها ؟
عربي : ايه ! اه
الظابط : طيب حضرتك اتفضل معانا ..
...........
( شقه أحمد )
هدير : يااااااااااااااه انا ام احمد صعبانه عليا اوى . دى مابتتكلمش
نوران : اعمل ايه بس ربنا يستر يا هدير
هدير : ان شاء الله هيستر ... بس ليه احمد خلاكى انتى تدافعى عنه .. ايه الثقه دى
نوران : مش عارفه !
هدير : هو انتى حكيتى لاحمد على الحلم ؟ وبناء عليه حب انه يستبشر بيه ويوكلك انتى ؟
نوران : حلم ايه بس دلوقتى يا هدير خلينا نركز والنبى .
هدير : نركز ازاى وانتى بتترعشي كده ...قومى خديلك دش سخن كده وانا هعملك حاجه تاكليها عشان تعرفى تصلبى طولك .
نوران : مش قادره دلوقتى خلينا نركز بس ف القضيه دى
هدير : بقولك ايه . انا احرص منك على القضيه دى بس قومى الاول خديلك دش وكلى اى حاجه عشان تقدرى اصلا تفكرى . كده مش هنعمل حاجه
نوران : طيب حاضر
.................
( فاطمه ومى بيعيطو ف حضن امهم تحت وبيفتكروا ابوهم وبيبكوا بحرقه )
( بعد ربع ساعه نوران بتخبط عليهم وبتدخل هى وهدير )
نوران : ايه يا بطه انتى ومى .. ايه يا ماما زعلانين على ايه ؟ وحياتكو لايخرج
( بتتشحتف وهى بتتكلم وعينيها بتخونها وبتنزل دموع ) وحياتكو وغلاوتكو وغلاوته هو ف قلبى لايخرج وييجى هنا واخليه يعاكسكو ويرخم عليكو . بس بقولكو ايه . ساعتها هحضنه قدامكو هنا حضن للصبح مش هسيبه
ام احمد : ( بتمسح دموعها ) ساعتها انا اللى هفضل احرسكو لغاية ما تشبعوا من بعض ومحدش يقربلكو .. بس هاتيهولى يا بنتى . ماحيلتناش غيره
نوران : حاضر يا ماما . بس قومى يا حبيبتى انتى وهى يلا نامولكو شويه
مى : ننام ايه بس هو حد هيعرف ينام
نوران : لا هننام عشان من بكره ورانا لفه كبيره . هو انتى ناويه ماتجريش معايا ف المشوار ده ولا هتسيبينى انا وبابا وهدير بس ..
مى : لا طبعا كلنا معاك
نوران : اولا مافيش حاجه اسمها كلكو معايا . وقت ما الزياره تسمح انه يشوفكو هنروح كلنا نزوره لكن غير كده لا . فاطمه وماما هيفضلو هنا . وامل اختى وماما هتيجى تقعد معاكو اليومين دول عشان انا عارفه انك لا هتطبخو ولا هتاكلو . ماتخلونيش وقت ما اروح ازوره واشوفه اقلقه عليكو واقوله اهلك مابياكلوش ..
فاطمه : ( صعبان عليها الكلام وبتتنهنه بالبكا )
نوران : ( بتروح تحضنها ) وحياة غلاوتك انتى ف قلبه وانا عارفه انه بيعشقك لاجيبهولك يا بطه .. بس ساعتها اوعى تغيرى منى عليه ؟ ها فاهمه عشان انا عارفه انك واطيه اصلا وكنتى بتغيرى منى لما يقرب منى ويحضنى
فاطمه : ( بعياط ) حاضر . بس هاتيه
نوران : يلا قومو كلكو هنتعشى سوا وتقومو تريحو الساعتين دول ... الفجر خلاص هيأذن
..............
( شقه احمد )
هدير : انتى قدرتى تتطمنيهم كده ازاى ؟
نوران : والله العظيم ما عارفه . فجأه وانا بستحمى شوفت احمد .. شوفته ف خيالى واقف قصادى وبيقولى انتى مكانى . طمنى أهلى
خرجت م الحمام قولتلك انا نازله .... بينى وبينه توافق روحى كده بنعرف بعض وبنحس ببعض من بعيد . المهم انتى فتشتى شويه ف الاوراق مافيش حاجه ؟
هدير : فيه كام حاجه كده ف كلام احمد بتبين ان الحكايه متسبكه انه يشيل القضيه ومحبوكه .. لكن اللغز كله ف اميره .. هى ليه راحتله دلوقتى والتوقيت ده بالتحديد
نوران : اميره كان احمد بيقولى انه كلمها عشان يعرف منها نمرة ابوها لان احمد كان ناسي تليفونه .. حلو ؟ الكلام ده كان الساعه 4 الا شويه
هى بعتت رساله على تليفون احمد الساعه 4 ونص وهى عارفه ومتأكده انى هشوف الرساله بما انى احمد ناسي تليفونه وهتغاظ والدم هيجرى ف نافوخى .. السؤال هنا هى ايه قصدها بالرساله انها تبعتها
وهل هى فعلا اللى باعتاها ولا ده كمين مترصدلها هى كمان .. ماهو فعلا ممكن تكون اميره ماببعتتش حاجه واتلعب بيها هى كمان
هدير : بقولك ايه .. اسلم قرار دلوقتى هى اميره . البت دى لو فاقت وشهدت بالحق كل حاجه هتخلص
نوران : ماظنش انها هتنطق باى حاجه تفيد احمد . ماهى هتبقي بين خيارين . يا تسجن احمد يا تسجن ابوها وهى الشاهده الوحيده ف الليله دى
هدير : طيب عندنا رساله جايه من تليفون اميره قبل وقت الحادث بمده كافيه .. ايه تانى ؟
نوران : استنى ! احمد كاتب بيقول انه عرف حكاية الاثار دى من ساعه واحده وان واحد جه قاله خلى بالك ومعرفش ايه وخلى احمد يقلق وبناء عليه قرر يكلم الحاج عربي عشان يمشى . مش كده ؟
هدير : بالظبط .. معنى كده ان الكاميرات تجيب مين ده بالتأكيد . ده بعد ما تسألى احمد على ميعاد دخول الشخص ده وهو مين اصلا ؟
نوران : تمام ... كده عندنا نقطتين . بقولك ايه استبعدى حكاية اميره خالص من الموضوع . احنا هنشتغل على اساس ان اميره هتفوق وهتقول ان احمد هو اللى خبطها .. عاوزه اشتغل على اسوء سيناريو
هدير : هو ده الصح ! مش عاوزين مفاجات . زى ما درسنا ف الكليه وزى ما اتدربنا انا وانتى
نوران: بالظبط ! بكره هقدم طلب للنيابه بتفريغ كاميرات المخزن والمعرض
هدير : يا حبيبتى مش هتلاقى كاميرات ف المخزن طالما احمد بيقول انه كان فيه آثار
السؤال هنا ! هو اللى اسمه عربي ده ماكنش حد يعرف حاجه عنه وعن تجارته دى ف البلد ؟ وليه احمد وافق انه يشتغل عنده
نوران : بصراحه انا زيي زيكو اتفاجات . الراجل كانت الناس بتشهد بيه وبتحكى وبتتحاكى بيه ...
هدير : ماهما كلهم كده .. بيتسترو تحت الحاجات دى . ومن ورا الناس شيطان
نوران : طيب يعنى بكره هنشتغل على ايه ؟
هدير : طلعى اجنده بقا واكتبى فيها كل ده
...............
( ف المستشفى وكيل النيابه بيستجوب أميره )
وكيل النيابه ( كمال ) : حمد الله على السلامه
اميره : انت مين
كمال : انا وكيل نيابه والمختص ف التحقيق ف اللى حصل معاك . احكيلى كل حاجه بقا عشان شهادتك مهمه جدا
اميره : مش فاكره حاجه
كمال : ( بيبصلها ) بمعنى ؟ يعنى مين اللى خبطك
اميره : معرفش . ماشوفتوش كنت عاتياله ضهرى
كمال : ضهرك ؟ يعنى مش هو امين المخزن اللى بيشتغل عند باباك واللى اسمه احمد ؟
اميره : معرفش ! ماشوفتوش . كانت الدنيا ضلمه . وهو قالى خليكى هنا ثوانى هروح اقفل المعرض واجى
كمال : ايه سبب تواجدك هناك ف الوقت ده
اميره : ايه
كمال : هعيد السؤال تانى .. ايه سبب تواجدك هناك تانى ف الوقت ده
اميره : مافيش . انا متعوده اروح هناك .. كنت ف المنصوره هنا بشترى شويه حاجات وبشوف حاجات اشتريها وقولت اعدى على شغل بابا اشوفه .. خصوصا ان بابا كان مسافر .
كمال : طب تانى ؟ ماتخيلتيش باى حد من اللى ضربك وهل حسيتى انه كان شخص واحد ولا اكتر من كده
اميره : مش فاكره . مش فاااااااااااااكره
كمال : طب اهدى يا انسه اميره اهدى احنا بنفهم منك بس مش عاوزين منك اى حاجه . ولينا لقاء تانى بس لما تشدى حيلك شويه وتخرجى من هنا
اميره : ماشى
..............
( أمرت النيابه بحجز كل من عربي ووائل واحمد بعد التحقيق معهم لاستكمال التحقيقات ف وقت اخر )
( احمد وعربي ووائل ف الحجز مع بعض )
احمد : ازيك يا حاج
عربي : ( بيبصيله ومابيتكلمش )
وائل : احمد انت قولت ايه بره ؟
احمد : ولا حاجه يا اخ وائل . قولت اللى حصل
عربي : انت قولتلهم حاجه عن البضاعه اللى لقوها ؟
احمد : لا . لانى اساسا ماكنتش اعرف ان فيه بضاعه ... بقا دى آخرتها يا حاج عربي
عربي : ده كمين ومعمولنا احنا وانت . احنا مانعرفش حاجه عن البضاعه دى
احمد : يعنى ايه هكون انا اللى بشغلها مثلا وبتاجر فيها . يا حاج عربي انا يشهد ربنا انى كنت بعاملك بما يرضى الله وكنت امين جدا على فلوسك وعيالك . لكن يعنى مالقتش الا انا وتعمل فيا كده ؟ ليه يا اخى عملتلك ايه ؟ عملتلكو ايه
وائل : اهدى يا احمد عشان كلنا نطلع من هنا على خير
احمد : ومين قالك انى عاوز اطلع من هنا . انا فعلا لازم اتأدب . لازم اتأدب على طيبتى وسذاجتى اللى اتعاملت بيها وبتعامل بيها مع الناس كلها
اكن لازم اشك
وكان لازم اقلق من زمان وافهم ان البضاعه مش مجرد تحف وانتيكات . خوفك عليها مش خوف واحد خايف على بضاعه بالافات لا ده خوف واحد خايف على بضاعه بملايين . ومش اى بضاعه . دى بضاعه بتاعة بلد بحالها
انت دمرتنى يا حاج عربي . بس انا مش هسكت . وحياة امى واخواتى ومراتى اللى هما اغلي حاجه عندى مش هسكت
وائل : لا مانت هتسكت بالذوق او هتسكت بالعافيه .. احمد انت مننا وعلينا ومش عاوزين نذرك ولا نأذيك لكن يا روح ما بعدك روح . الاول نعرف مين اللى عمل الحركه دى وبعد كده كله هيتحل
احمد : انا عارف مين اللى عمل الحركه دى .. ومتأكد تمام
وائل : مين ؟
احمد : للاسف مش هقدر اتهمه ولا اجيب سيرته ف الموضوع مع انى عارف ومتأكد انه هو .بس لو هو اللى عاملها احب اقولكو انه هييجى هييجى
......................
( ف المستشفى نوران بتجيب اذن من النيابه بزياره اميره )
نوران : اميره ! حمد الله ع السلامه
اميره : ( بتبصلها ومابتتكلمش )
نوران : افهم ايه من البصه دى يا اميره .. ناويه تبيعى احمد بسهوله ولا مكسوفه منى من الحركه اللى عملتيها والرساله اللى بعتتيها عشان تحرقى دمى
اميره : سيبينى يا نوران بعد اذنك دلوقتى انا مش قادره اتكلم
نوران : هسيبك يا اميره بس حطى ف بالك انك لو ماتكلمتيش وقولتى اللى حصل بالظبط محدش هيسامحك العمر كله
................
هدير : ايه يا نوران كلمتيها ؟
نوران : ماقالتش كلمتين على بع بس اللى اعرفه انها متردده وخايفه تتكلم او تنطق لاتكون بتضر ابوها ... بس اقولك على حاجه يا هدير ... اميره مصدومه ف ابوها هى . ماكنتش متخيله انه طلع كده ..
هدير : ربنا يستر
نوران : بقولك ايه معايا اذن اننا نفرغ كاميرات المعرض وجبت كمان اذن اننا نفرغ كاميرات المحلين اللى جنبه . انا روحت هناك لقيت هناك كاميرات متركبه ف المحلين دول . ممكن تجيب حاجه . هى اى نعم الكاميرا مش متركبه على واجهه المخزن بتاع احمد بس ممكن تجيب اى حد او اى عربيات
هدير : حلو اوى كده ...واحمد قالك ايه هناك
نوران : احمد ده دماغه ضاربه كل ما اروحله يفضل يعاكسنى ويقولى وحشتينى اقوله تعالى نتكلم ف القضيه يقولى قضية ايه يابت . انتى قضيتى الوحيده وماعنديش شك انك هتطلعينى منها . انسان غريب اوى . عينيه فيها امان رهيب
النهارده بقوله احمد هو انت مش قلقان ؟
قالى اقلق من ايه يا عبيطه . ده لعب عيال ده وكل حاجه هتبان دنا بس اللى مديلك فرصه انك تبقى محاميه على حسابى عاوز اكبرك .. اللى قاطع فيا ومزعلنى بس هما امى واخواتى عشان مش عارف اخدهم .. ساعتها انا اتضايقت قولتله طب وانا مش فارقه معاك تخيلى رد عليا وقالى ايه
هدير : قالك ايه
نوران : هو ماتكلمش . انا لقيته بيشدنى وحضنى وقالى هما أهلى انما انتى جوه ضلوعى مستخبيه جوه كل ما توحشينى بحط ايدى على قلبى اطبطب عليك واحضنك
هدير : يااااااااااااه . ربنا يعدى المحنه دى على خير ... حاسه ان الايام الجايه دى مخبيالنا حاجات كتير ..
نوران : اه صحيح احمد قالى مين هو الشخص اللى جاله وحذره .
هدير : طلع مين
نوران : واحد اسمه فتحى . بيقولى كمان ان هما معروفين ف البلد انهم مش مظبوطين
هدير : طب ماهو ممكن الكلام ده يضعف صورة احمد لان ممكن يقول ان فتحى ده كان بيتفق مع احمد على ميعاد العربيه وده .
نوران : لا . كلام احمد ف الاول كان بيقول ان حد جه ونبهه وقاله يخلى باله . منين بقا يكون هو هو نفس الشخص
هدير : النيابه بتشك ف خيالها يا نوران وبردو لازم نخلى بالنا
نوران : ربنا هيستر ان شاء الله ...
هدير : احمد هيتعرض امتى ع النيابه تانى
نوران : كمان ساعتين ...
هدير : طب تعالى ريحى نفسك شويه وتعالى ناكل انتى على لحم بطنك من الصبح ... عماد وباباك هناك مستنينا . هتصل على ابوك اقوله نجيب اكل ايه زمانهم ماكالوش بردو
.................
( هند صاحبة اميره بتزورها ف المستشفى )
هند : ايه يا بنتى كمية الظباط اللى بره دى . كل دى حراسه ولا ايه
اميره : ( بتعيط ) كويس انك جيتى انا مش عارفه اعمل ايه ومشتته . ابوس ايدك دلينى على الصح اعمله . لاول مره اقف مخدوعه ومصدومه ف كل حاجه كانت حواليا
هند : خير يا حبيبتى . احكيلى !
اميره : اسمعى !
.....................
تتوقعوا اميره هيكون ايه قرارها وهل هتقول الحقيقه ولا هتخاف على ابوها واخوها ؟
كل اللى متابع الروايه يسيب لايك وكومنت يا شباب
أنت تقرأ
روايه انا و هي
Ficción Generalالروايه رومانسيه كوميديه اجتماعيه .. تناقش مواضيع الجواز المختلفه ..... الروايه للكبار فقط (أبطال المسلسل ) أحمد : الزوج نوران : الزوجه المفروض ان الابطال جيران ( ومزيد من الاصحاب والاخوات هنقابلهم ف الروايه ) .......... ( بتدور الاحداث ف احدى القرى...