تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين

البارت: 8

البارت : 8
رجعوا الجد وسليمان لرياض ماعدا فياض الي يحتم عليه شغله يجلس ولا يروح معاهم وبيجلس بالمزرعة حتى يخلص شغله
الجده خديجة: غرفتك هاذي هي يالهنوف بجنب غرفت عمك بدر واذا بغيتي شي نادي على الخادمات يجيبونه لك
الهنوف بابتسامة: ماتقصرين ياجده
بدر وهو يدخلها تحت ذراعه ويهمس لها : عشان اذا نامو تجين لغرفتي نسهر ونلعب بلايستيشن شرايك
الهنوف ضحكت بخفوت له : اوك مثل ماتحب بس هاه ماتفوز علي
بدر وهو يخزها: لايكون ماتعرفين تلعبين ؟
الهنوف تمثل البراءه: يرضيك تخليني ماعرف اكيد بتعلمني شلون اللعب انت
بدر وهو يطقطق: كويس اني راح اكون مدربك
أمير نط بينهم : وش تتساسرون فيه انت وهي ، وش عندكم؟
بدر وهو يطقه على راسه: لا تحشر نفسك بينا ، شي خاص مايصلح نقوله لك
أمير وهو يحك راسه : اوتش ، وش اليد ذي يهب في وجهك ، من زين سوالفكم عاد
بدر بإبتسامة خبث : كنت بقولك ان انا والهنوف بنسهر ونلعب بلايستيشن ، بس دام ذا كلامك اقلب وجهك
أمير وسع عيونه : اووف من ورانا تخططون ، اذا ماخليتوني اسهر معكم بقول لجدي
بدر انلجم من تهديده : ولد عمى بعينك ، لا تهدد خلاص بخليك تسهر ، بس ياويلك احد يدري سامع
أمير وهو يخزه: ايه ناس ماتجي الا بالعين الحمراء
الهنوف ميته ضحك على مناقرتهم وتعابير وجيههم ومادرت بالعيون الي تراقبها من بعيد
كان يراقبها وهو معجب بأدق تفاصيلها ، تعجبه حيل نظراتها عيونها الناعسه تجيبه من أقصاه تضعفه ضحكتها الناعمه تطرب مسامعه ، تمنى للحظه انها تكون بين احضانه ، من كثر فرط المشاعر الي تجتاح قلبه وفكره
الجارح وهو لازال يناظر فيها طرى على باله بيت شعر:

"(يحسبون المحبة بكثر اللقاء
مايدرون عشقتها و المسافة بعيدة )"

------------------------

نرجع لعند فياض ارسل موقعه لفارس وماهي الا دقائق ونزل فارس من سيارته متوجه للمكان الي متواجد فيه فياض شافه من بعيد وراح له ركض
فارس وهو يلهث: سلام
فياض ناظره وشتت انظاره: وعليكم السلام
فارس وهو يجلس : وش اخر تطوراتك
فياض بتزفيره : اقولك بس ماتقول لحد ؟
فارس بإستغراب: ايه ، قل وش عندك ؟
فياض ناظر فيه وشتت انظاره على المستودع: رجال الصقر معاهم بنت
فارس وسع عيونه بذهول: وش ؟ ومنهي بنته ؟
فياض ناظر فيه : البنت تكون بنت الصقر ، بس ماهي هينه صدقني
فارس بسخريه: هه من متى جاله بنت الصقر ؟
فياض وهو ينفث الدخان : ماهو ذا الشيء المهم الي ودي اقوله لك بس ابغيه يكون بيني وبينك لين اعرف وش سالفت هالبنت
فارس عقد حواجبه: وش الشي المهم الي تبغيه بيني وبينك يا فياض ؟
فياض بدا يسرد له الأحداث الي صارت معاه كيف انه شافها وهي تتدرب بالسلاح وأن لها سلطه على رجال الصقر وانها امس بآخر الليل قابلها وعرفت بتواجده ويوم طلب منها يتلاقون قالت له انا كل ليله موجوده بالمكان ذا ، وانه كذب عليها عشان ماتكشفه ، وكذبتها عليه انها بنت سالم المنصوري ، وكيف غيرت طريقها يوم رجعت عشان ما يكشفها
قاله عن كل شي
فارس بتزفيره : وش الحل ذلحين؟
فياض شتت انظاره : سالفت البنت خلها بيني وبينك
، بروح للعميد محمد وشرح له الوضع ، وانت غير مكان المراقبه ، لأنها يمكن تكشف هويتي لو شافتك بالمكان ذا ، وانا الليله ماقدر اتواجد هنا ، لاني مرهق و برتاح الليله بكره بكون عندك بإذن الله
فارس هز راسه ب " زين " : الله معك
راح فياض " للمخفر " للعميد محمد حتى يعطيه آخر تطورات المراقبه

---------------------

العصر في بيت الجد سليمان كانو في حديقة البيت كلهم يسولفون ويتقهوون ماعدا هياف وجهاد الي كانو بالمركز
الجارح ناظر بالهنوف الي جالسه بين بدر وأمير للحظه
تمنى انه يكون مكان أمير بس الظروف تجبره
الهنوف توترت من نظراته لها وبلحظه سمعت كلام وتين ولينا وهم يتهامسون
لينا بكره : ويع مدري وش عاجبه فيها يوم يناظرها
وتين وهي تخز الهنوف خز بنظراتها: شوفي بس كيف يناظرها بياكلها بنظراته صدق انه أعمى يوم خطبها مالقى الا هاذي اتمنى انها ترفضه
لينا ناظرت فيها بصدمه : وشو خطبها ؟ ، متى ؟ وكيف ؟
وتين وهي تعقد حواجبها: اليوم الصباح واحنا بالمزرعة
لينا وهي مذهوله تماماً : وهي وش قالت ؟
وتين وهي تكشر : لسى ماعطتهم رأيها بس ان شاء الله ترفضه قولي آمين
لينا وهي تشرب شاهي ونظراتها على الهنوف : آمين ، هين اذا ماخليته يرفضها اصبري علي
وتين وسعت عيونها : وش بتسوين ؟ يامهبوله لاتورطين نفسك مثل المره الماضيه
لينا وهي نظراتها كلها شر للهنوف: تحسبين اني نسيت الكف الي عطانيه بدر ، بخليه يرده لها ، واصبري علي

-------------------
مكان ثاني بالمخفر عند فياض والعميد محمد
العميد محمد: وش اخر تطوراتك
فياض بهدوء: الصقر له اسبوع ونص خارج البلاد
العميد محمد بتزفيره: والبنت عرفت عنها شي ؟
فياض بجمود وبكذب : ماعرفت عنها شي ، لكن مثل ماقلت لك ليل ونهار تتدرب على السلاح والقتال ، وتلبس ملابس رجال
العميد محمد بتحقق: لو تشوفها تعرفها ؟
فياض بكذب هز راسه بنفي : لا ، لأنها دائماً تكون متلثمه بعمامه ، وماقدرت اشوف وجهها
العميد محمد بتزفيره: نحتاج معلومات أكثر ، ذي مابتفيدنا ، على العموم روح ارتاح تعبناك معانا
فياض وقف وهو ياخذ جوالاته وسبحته ودخانه : يالله فمان الله
وقبل لا يطلع رجع للعميد محمد : ياعميد ابغيك تعرف لي بطاقة الأحوال الشخصية حقت الصقر ، وشوف لي عنده عيال ولا بنات ، عشان نتأكد من البنت اذا هي بنته لو لا
العميد محمد هز راسه ب " زين " وهو من اول ماحاكاه فياض عن وجود بنت بالمستودع وهو شاك فيها لكن مافيه شي يثبت شكوكه

------------------------
المغرب في بيت الجد سليمان عند الهنوف كانت بغرفتها وهي منصدمه من كلام لينا ووتين عنها وأنهم يخططون عليها ويحطونها في مشاكل لفت لجهت الباب وهي تشوف جدتها تدخل غرفتها
الهنوف بابتسامه: هلا جده تعالي اجلسي ليه واقفه
جت الجده خديجة وجلست على السرير: هاه يابنتي وش قررتي
الهنوف عقدت حواجبها وهي ناسيه خطبتها من الجارح : ايت قرار ؟
الجده خديجة بإستغراب: خطبتك من الجارح
الهنوف بتذكر : مدري ياجده خايفه منه
الجده خديجة بابتسامه: لا تخافين الجارح رجال ونعم فيه وبيصونك ويخليك معززه مكرمه وانتي يابنتي مالك احد الا احنا ولزوم يكون بجنبك زوج يوقف معاك في كل مشاكلك وصدقيني الجارح هو انسب زوج لك
الهنوف اقتنعت بكلام جدتها وهي تتذكر كلام لينا ووتين وهم يدعون انها ترفضه: شورك وهدايت الله ياجده
الجده خديجة بفرح : يعني موافقه؟
الهنوف وهي تنزل راسها بحياء: موافقه
الجده خديجة وهي توقف: لزوم ابشر جدك وزوج المستقبل تراه على نار من يوم خطبك
الهنوف ابتسمت من كلام جدتها وهي توقف وتسكر باب غرفتها عليها من راحت جدتها عشان تغير ملابسها لأنها من يوم جت من المزرعة الظهر ماغيرتها حست بالراحه من عطتهم قرارها وهي تحس الدنيا فتحت أبواب السعادة لها لكن فيها خوف من كلام لينا ووتين

لاتنسون التصويت حبايبي 💖