البارت:30

394 18 0
                                    

حسابي انستقرام تشرفوني حبايبي "(wiir_14 )"
قراءة ممتعة حبايبي ♥️♥️

لاتلهيكم القراءة عن الصلاة

البارت:30
دخل المجلس بهدوء عكس العاصفه الي بداخله ، والقى السلام عليهم ، وتوجه جلس بجنب فياض متجاهل نظراتهم له ، ويسولف مع فارس ولا همه احد ، كان منتبه لنظرات ابوه الحادة له ، لكن ما اهتم له لأنه في موقف لايسمح له انه يتجادل مع احد ، يكفي انهياره قدام شاهين وجهاد وعصبيته عليهم ، ماودهم ينهار زيادة وقدامهم و بذات ابوه واعمامه ، ماوده بكلام لايسره ولا يسرهم ، ماوده بشيء فوق طاقته ، لأنه بيكسرهم ويكسر هالمجلس فوق روسهم ولا يرف له جفن ، ماغابت عنه نظرات عمه سيف له ، لكنه يحاول يتجاهل ، ماوده يحتك مع احد فيهم ، يكفيه جهاد وشاهين الي جالسين يدارونه بنظراتهم وكأنهم خايفين عليه ،
تقدم منه جهاد وجلس بجنبه وخلل ايده بشعره بتنهيدة ، لأن هياف جالس يحترق على نار هادئة ، ماغابت عنه نظرات هياف ل يوسف ، الي يناظرهم ويبتسم ، كأنه يستفزه بنظراته وابتسامته ، شد على يد هياف بهدوء واردف: تذكر انه بمجلس كله رجال ، وانه ضيف عندنا ، و احترام الضيف واجب ، لا تتهور انا راجيك ، تحكم بأعصابك خل هالليلة تعدي على خير
ابتسم فياض بهدوء وانظاره على يوسف: تحبها ياهياف ؟!
شد هياف على يده بقوة يحاول يتدارك اعصابه بهاللحظه ، سؤال فياض بذي اللحظه ، حرك فيه كل شيء كان يهديه لا يتهور ، وبالأصح احرق قلبه بسؤاله
هياف ومازالت انظاره على يوسف وهو مازال شاد على يده وهمس بصوت خفيف يوضح فيه الغضب : لدرجة يافياض ودي اقوم ابعثر ملامحه الي تبتسم لي ذلحين
ابتسم فياض بهدوء وهو يناظر بفنجاله ، كان ملاحظ نظرات هياف ، والشيء الي هياف ماقدر يقوله تقوله عيونه ، ماكان متوقع انه يحبها لدرجة ذي ، رغم انه يعرف ويدري انه خطبها من ابوه من قبل ، لكن اليوم اثبت له شي ماكان متوقعه ، حبه ل الشموخ لايوصف ولا يٌستثنى ، كل تفكيره وين بتلقى الشموخ مثل هياف وقلبه
'
'
بعد مٌدة من الوقت ، قضوا الضيوف من العزيمه ، ماتبقى الا اقاربهم ، خوال فياض ، واعمامه ، واصحابه
، وعدم حضور العميد محمد العزيمة ، رغم اعتذاره الشديد من فياض والجد سليمان بسبب ظرف طارئ حصله ، وتفهم فياض له واعذره ، لأن كل شخص وعذره معه ، جلسوا الكبار بالمجلس بين السوالف والضحك ، بينما العيال توجهوا لبيت الشعر ، تحت نظرات البعض الحارة ليوسف الي كان يتعمد يستفزهم جميعاً ،
تقدم أمير منهم ويحمل بأيده شاهي وقهوة ، جلس بين الجارح وذيب : ذلحين تذوقوا قهوة ولا بالخيال
صب عليهم كلهم قهوة ، ناظر في ذيب وهو يهمس له : وش بلاهم يناظرون بعضهم كذا ؟!
ذيب ضحك بخفه : ترى محد طايق الثاني ، متحملين بعضهم غصب عنهم
أمير وهو يناظر يوسف الي مبتسم ويسولف مع فياض ورائد : تصدق ؟ قاهرتني جلسته معنا
ابتسم ذيب بسخريه: لا وش رايك نطرده
أمير بتكشير وهو يشرب شاهي: والله لو تبي اسويها
ذيب بطولة بال : اهجد بس ، ترى من غير شيء اخوانك معصبين ، لاتخليني اخليهم يحطون حرتهم فيك
أمير وهو يكشر بوجهه : عسى تأكل جنوبك حرارة عصاة جدي قول آمين
الجارح بهمس حاد: اشششش فضحتنا انت وياه ، الرجال يناظر فيكم وانت تتهامس انت وياه
بدر بعصبيه ناظر أمير وهمس له بحده: أمير والله لو ماتسكت اني للعن خيرك ، فضحتنا
أمير فتح عيونه بذهول: وش دخلني انا تهددني قول لذيب لا تقولي
ذيب وهو يضربه على كتفه بخفيف: وجع يوجعك وش دخلني انا
شاهين بنظرات حاده وهو معقد حواجبه يأشر ل أمير يسكت ، سكت أمير وهو يناظر شاهين بتكشير
فياض وهو يمسك يد رائد وبهمس: قوم ودني امي بسلم عليها
وقف رائد وهو يحاوط فياض يوقفه لأنه دايخ وبأي لحظه يحس انه بيٌغمى عليه ، لازم احد مسانده عشان مايطيح
ابتسم فياض بهدوء: عن اذنكم بسلم على الأهل واطمنهم
طلع من بيت الشعر متوجه إلى البيت ، اول ماشافوا البنات بالحديقة حاولوا انهم يتراجعون ، لكن الصوت الناعم الباكي استوقفهم ومازالوا صادين عنهم ،
اما الشموخ و تالا اول ماشافته اقبل عليهم ، ابتسموا من بين دموعهم وهو يمشي لهم ، تشوفه واقف على حيله وبجنبه رائد سانده ، وياحلو وقفتهم مع بعض بنظرها اردفوا مع بعض : فياض اخوي
تقدموا لهم ركض وهم يضمون فياض من الخلف لردفت تالا ببكي: اشتقت لك والله العظيم اشتقت لك
الشموخ وهي تمسح دموعها: يابعدهم كلهم
اما فياض اول ماضموه توجع من كتفه ، ولفهم عليه وضمهم لصدره يحاول يهديهم يوقفون عن البكي: افا وش له الدموع بعيونكم ، الشموخ ياعين اخوك مو الظهر كنتي عندي بالمستشفى وشوله الرجفه والدموع
تالا وهي تمسح دموعها: دموع الفرح بشوفتك
الشموخ وهي تبعد عنه شوي: لو بيدي خبيتك بين ضلوعي ومايصيبك ضرر وتكون قدام عيوني دائماً
سحب رائد الشموخ وهو يضمها بهدوء: كافي دلع يالبكايه ، وذلحين شوفي لنا طريق بنسلم على امي
الشموخ وهي تضحك وتمسح دموعها بعشوائيه: وش لك داعي انت عشان تدخل ، بس فياض الي يدخل ، انت ممنوع ، عشان ماتتريق على دموعي وتقول بكايه مرة ثانية
ضحك فياض بهدوء ، واردف رائد بطقطقه: خلاص اسفين يا ام دميعه ، شوفي الطريق ، لنا نص ساعة واقفين ، ترى اخوك ثقيل شلع كتفي وانا سانده
ضحكت الشموخ واردف بعدها فياض بابتسامة: يلا يالشموخ الله يرضى عليك شوفي الطريق لنا
تقدمت الشموخ وسوت لهم درب وخلت البنات يدخلوا مع الباب الخلفي للبيت عشان فياض ورائد بيمرون من هنا
تقدمت لهم بهدوء: يلا تعالوا
تقدموا بهدوء ودخلوا البيت ، وهو يشد على رائد الي محاوطه ، دقات قلبه تتضارب مع روحه ، ولهفته تسابق خطاويه ، ياكثر لهفته ل امه ولحضنها ولعطرها ولكل شيء فيها ، شهر ماشافها ولا شافته ويوم جاء صاوبوه وابعدوه عنها ، وده يسابق خطاويه ويرتمي بأحضانها عن التعب و الألم الي يحسه ، شعور مُهيب الي جالس يحسه اول ماشافها طالعه من الصالة وتركض له ، ترك رائد وتوجه لها رغم تعبه وبطئ خطاويه ، ضمها لصدره يحاول يجمع شتات نفسه ، أخذها باحضانه ، رغم ألم كتفه الي يزيد عليه ، اردفت ام فياض ببكي: ياجعلني فداء لراسك وزولك يابوي ، وياجعلني ماخلا منك
فياض باس راسها وضمها بهدوء: الله يرفع قدرك ، ويحفظك ربي لنا ، وياجعل يومي قبل يومك يالغالية
ام فياض وهي تبعد عنه وتمسح دموعها: كيف صرت يا أمي تتوجع تحس بشيء ؟
ابتسم فياض بهدوء: بشوفتك صرت بخير ، ودامك انتي بخير ف فياض بألف خير
تقدم رائد بضحكه ومزح: امي تراه قطو بسبع أرواح لا تخافين عليه ، يركض لك ما كأنه متصاوب
ضربته ام فياض على كتفه بخفيف: بسم الله عليه ، اذكر الله لاتنضل اخوك
ضمها رائد وهو يضحك : ماشاء الله ، اهم شي انك انبسطتي بشوفته متعافى
ام فياض بابتسامة: الحمد لله ، تعال يمه سلم على جدتك و عماتك ، مافيه احد غير خالاتك وبناتهم تعال ادخل عليهم
الشموخ بذهول : يمه وش الي ادخل عليهم ، ترى ماودي بناتهم يشوفونه اغار عليه
فياض عقد حواجبه بألم: لا ، الله يرضى عليك خليهم يجون لي هنا
رائد بضحكه ومزح: قالت اغار عليه قالت ، وليه ماودك يشوفونه من حلاته عشان تغارين عليه
الشموخ وهي تكشر : ما احبهم يغثون
تعالت ضحكاتهم مباشرة علي الشموخ وامهم الي ضربتها بخفيف تسكتها اول مالمحت خالاته جايين ،
سلموا عليه كلهم ، تحت نظرات شخص واحد فقط من بنات خواله تناظره من الشباك بإعجاب وحب وتملك

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن