البارت : 34

412 19 5
                                    

اتمنى لكم قراءة ممتعة حبايبي
حسابي انستقرام تشرفوني حبايبي "(wiir_14 )"

لاتلهيكم القراءة عن أداء الصلوات المفروضة

البارت:34
يوم جديد ، بداية جديدة ، خطوة جديدة للجميع ، في المركز الساعة 7 صباحاً ، في غرفة الإجتماع ، يضم كبار المناصب العليا ، عسكر ، فريق ، عميد ، جندي ، قائد ، استخبارات ، عقيد ، رقيب ، مقدم ، وغيرها من الرتب العسكرية ، تحت إشراف القائد عبدالرحمن و العميد محمد ، لكن الواضح ان مخططهم هالمرة أقوى من اول وجديد ، تقدم القائد عبدالرحمن بهدوء و أمامه عدد هائل من العساكر ، اردف بصوت مسموع للجميع: اولاً صباح الخير للجميع ، و ان شاء الله تكون بداية خير ونجاح لنا جميعاً ، تم جمعكم اليوم لنضع النقاط على الحروف ، عدونا وعدو الدولة صار أقوى من قبل وصار الوقت الي ينمسك ويتم محاكمته بالقانون ، ولازم نحط ل هاذي المهزله حد يردع أعدائنا و أعداء الوطن ، عدونا حالياً خارج السعودية ، متواجد بألمانيا يٌمارس مخططاته الشنيعه و الممنوعه قانونياً والي حرمها ديننا الحنيف دين الإسلام ، بعد أيام او أسابيع بسافر ل ألمانيا وهناك بيتم القبض عليه وتسليمه للعدالة ، وراح يسافر معي أشخاص منكم سيتم وقع الاختيار عليهم من قبل الفريق الأول " فاهد بن نواف ال عامر " ، وبعدها الي يتم الاختيار عليه يتوجه لمكتبي حتى يتم التجهيزات اللازمة لكل شي بأكمل وجه ، احد عنده إعتراض او تناقض؟!
ردوا جميعاً بصوت مسموع: لا طال عمرك
هز القائد عبدالرحمن راسه بهدوء ، التفت القائد عبدالرحمن بهدوء على العميد محمد وهو يتقدم منه ويعطيه ملف القضية الي بيمسكها : تفضل ياعميد ، وهذا الملف الثاني الي طلبت تباشر فيه بتحقيقك
أخذ العميد محمد الملفات وهو يقلبها بيديه وتقدم من العساكر واردف بعدها: صباح الخير للجميع ، بدون لف ودوران بقولكم ان فيه أشخاص واعداء جدد لنا لحد الآن ماعرفنا مين هم ولا وش مبتغاهم من كل هالتهديدات وغيرها الي جالسه توصلني ، أشخاص غريبين ماعرفت منهم إلا شخص يٌسمى " هزاع بن سياف " شخص يحاول يضرني ويضر الاستخباراتي "فارس بن خالد آل نهيان " ، والقضية ذي الي بيمسكها هو انا بدون اي تدخٌلات من الاستخبارات وغيرها ، وحسب معرفتي بالأشخاص ظاهرياً راح اتعمق في البحث حتى اطلع من الي وراهم ومن كبيرهم الي يرشدهم للمهزله ذي ، والى هنا وانتهاء الإجتماع .
وتقدم العميد محمد وراح متوجه لمكتبة تحت انظار فارس الي يراقبه مستغرب الملفات والقضية والأشخاص وفياض الي برغم اصرار كل من العميد محمد و القائد عبدالرحمن انه مايجي حتى يتعافى من إصابته، الا انه رافض هالفكرة وحضر الإجتماع تحت ذهوله من كل هالأحداث الي صارت بوقت قصير من غيابه عن المركز ، لكن الي تركه يوقف هو إتصال رائد عليه يذكره بالمواعيد حقت المستشفى حتى يكشفوا ويغيرون الضمادات الي بكتفه وانه ينتظره بالمستشفى ، وطلع من المركز متوجه للمستشفى

-----------------------

طلع من جناح ابوه وصادف الشموخ وتالا جالسين يفطروا في الصاله ، تقدم منهم وهو يسكر الكبك حق ثوبه واردف بعدها: جاهزين؟
التفتت الشموخ له وهي توقف ، وهي من بعد ماقال لها ابوها عن خطبة يوسف لها وهي تعبانه شوي من كثر خوفها انه هياف عافها وتركها : ايوا ، بس ثواني بروح لغرفتي البس عباتي ونقابي واجي
التفت ل تالا وهي تاكل : انتي ماتشبعين؟
شرقت بالعصير وهي تسعل بحده: اعوذ بالله منك ، مامداك تكمل الا وانا شارقه ، ترى تو جلست
برق اردف بضحكه ومزح: عاد الي يشوفك على كثر ماتاكلين الا انه مو مبين عليك
تالا وهي تناظر فيه وتخزه: خف علينا بس لا تنضلني "يعني لا تعطيني عين"
قام برق من على الطاوله وهو يضحك واردف بعدها: انتظركم بالسيارة لاتتاخروا
تالا بتكشيره وهي تناظرفيه : ماعينا خير دام الي بيوصلنا للجامعة انت ؟
ضحك عليها وهو يناظر فيها لثواني ويمشي متوجه للباب : يحصلكم احد مثلي تروقون وتستفتحون صباحكم على وجهي ، غيركم يتمنى نظرة مني
تالا وهي تكش عليه: مالت عليك ، الثقه الي الله يحرمنا منها
ضحك بصوت عالي وهو يطلع من جناح ابوه متوجه لسيارته ، طلع من البيت وهو يستوقف خطواته اول مالمحها متكيه على باب الحوش ، تقدم منها بخطوات هادئه ووقف خلفها بالضبط ، والواضح انها سرحانه بشيء التفت على المكان الي تناظر فيه ، ولمح سيارة سعود واقفه قدام باب البيت وهي تناظر فيه وتتأمله ، ضرب بقبضة يده الباب بجنبها بكل قوته وانظاره على سعود الي مادرا عنهم
اما هي كانت واقفه عند الباب وتنتظر السواق اللي بيوصلهم هي والبنات للجامعة ، وشافت سيارة شخص غريب واقف عند باب البيت لكن ماهتمت له ، ومع انتظارها سرحت فيه بدون وعي منها ، التفتت برعب وخوف وفزت من صوت الباب الحاد والي اختل فيه توازنها وطاحت ، بهتت ملامحها اول مارفعت راسها وشافت برق واقف والغضب معمي بصيرته وعيونه بعيونها والشرار يتطاير من عيونه بشده ، انحنى لها وهمس لها بهمس حاد: وش كنتي تسوين هنا ؟
تجمعت الدموع بعيونها من ألم رجلها الي أصابها التواء ومن صوته الغاضب عليها ، ماقدرت ترفع انظارها له واردفت بغصه: ان..انتظر السواق يجي
عقد حواجبه وشد على قبضة يده يحاول يهدي غيرته عليها من ان سعود شافها ولا لمحها وهمس لها بعصبيه ونبرة حاده : ماحد خبرك ان السواق من أمس وجدي معطيه اجازة و ان الي بيوصلكم للجامعة هو انا ؟
هزت نجد راسها ب "لا" تحاول تمنع بٌكائها لا يطلع قدامه وتمنع دموعها ماتنزل ابد لكن ياللأسف نزلت دموعها بعشوائيه من الألم الي زاد عليها ، وضرب بقبضة يده الأرض من شاف دموعها تنزل من عيونها والغضب محتله ل هاللحظه ، ومشى متوجه لسيارته وهو يسب ويشتم عصبيته عليها ، ركب سيارته وهو يضرب بيده الدركسون بغضب وعصبيه طغت عليه واردف بعدها بنبرة كلها غضب وغيره : اااه منك يابرق ، مالقيت الا هي يابرق عشان توجعها
غمض عيونه بشده ورجع راسه لوراء يسنده على المرتبه ، فتح عيونه وناظر سيارة سعود لحد الآن واقفه ، نزل من سيارته وهو يتقدم من سيارة سعود ويدق على الشباك ، نزل سعود الشباك بإستغراب: أرحب هلا والله
برق وهو يحاول يبعد عنه العصبيه واردف بعدها بتساؤول : البقى ، غريبه جاي هالوقت؟
ابتسم سعود باحراج: المعذره ادري ان الوقت غلط الي جيت فيه ، لكن بروح انا والجارح للشرقية ، اتصل علي وقال انه بيروح معي ، وانتظره
هز برق راسه ب"زين" واردف بعدها وهو يشوف الجارح طالع من البيت: اها ، استودعناكم الله
تقدم من سيارته وهو يشوف الجارح يركب مع سعود وتحركوا للشرقية ، بعدها بدقائق التفت على خروج البنات من البيت متقدمين من سيارته ، وشافها متمسكه بنجوم وتتكأ عليها وتعرج من رجلها ، شد على الدركسون وهو يبعد انظاره عنها ، يحس بأعصاب يده تشنجت من شدته على الدركسون ، ركبوا معه ومشى متوجه للجامعه تحت نظرات نجد المرتعبه منه ومن كلامه وسرعان ماشهقت ببكائها الي كانت تحاول تمنع دموعها لكن بكت من ضغط الألم الي تحس فيه ومن الشعور اللي اجتاحها للمرة الثانية تجاه برق
التفتوا عليها البنات كلهم بإستغراب وخوف ، واردفت نجوم بخوف: نجد ، بسم الله عليك ، وش فيك تتألمين لحد الآن ؟!
حطت نجد يدها على فمها تحاول تمنع شهقاتها وصوت بكاها ، هز راسها ب"ايه" وهي تبكي بصمت
مسكت لينا يدها بخوف: تبغينا نوديك المستشفى؟!
اكتمت نجد بكاها بصعوبه وشدة على يدها الي ترجف ، واردفت بصوت باكي مبحوح: لا ، شوي ويخف الألم لا تخافون
شد على يده بقوة وهو يحس بأعصاب يده تشنجت من كثر الشد عليها ، بعد لحظات من التفكير فيها وهو يسمع كلامها وصوت بكاها الي تحاول تخفيه ضرب بقبضته الدركسون بغضب وعصبيه ووقف السيارة بجنب صيدلية الدواء ، نزل من السيارة تحت نظراتهم المستغربه ردة فعله الغريبه الا نجد الي تعرف وش سببها ردة فعله ذي والي ماقدر يتحكم فيها ، وبعد دقائق معدوده رجع وفي يده كيس دواء(مرهم) ، مده على تالا الي كانت جالسه بجنب الباب وبجنبها نجوم وبعدها نجد واردف بعدها بنبرة حاول يهدي من حدتها: خذي الدواء وعطيه نجد ، بيخف الألم شوي عليها
ركب سيارته وهو يحرك يكمل طريقة للجامعة ، تحت انظار البنات المصدومه منه كيف عرف بالألم الي تحس فيه نجد ، بس ولا وحدة قدرة تسأله لأن ملامحه كانت "غاضبة " وحانقه على الشيء الي سواه مع نجد اليوم الصباح

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن