البارت:27

368 16 0
                                    

كل عام وانتم بألف خير وصحة وسلامة يارب 🤍🫀
عيد أضحى مبارك عليكم
عساكم من عواده

البارت: 27
دخل للبيت بهدوء وهو يلعب بمسبحته ، وتوجه لصاله ومرر انظارة على الجده خديجة وهي جالسه ومعها ام الجارح والهنوف وشروق
برق وهو يتقدم بخطواته للجده خديجة: جده جدي يقول يجهزون الازم مسوي عزيمه الليله
الجده خديجة وهي تخزه: كنك داخل على يهود يوم ماتسلم
برق وهو يحك حاجبه بهدوء ، ابتسم بعبط : اقول ، وصلك كلام جدي وانتهت مهمتي انا رايح ، اسلم عليك
الجده خديجة وهي تصفق يديها ببعض : الله يخلف عليك ياسيف
ضحك برق بهدوء وهو يلتفت بيطلع ، لكن وقف للحظه واختفت ضحكته تدريجياً من دخول نجد عليهم ، ناظر فيها لثواني ، ولوهلة اجتاحه شعور غريب من نظراتها الي تركزت بعيونه ، نظراتها غريبه عليه ، انتبه انه طول بوقفته ، وتقدم منها بهدوء وتعداها متوجه للمجلس
اما نجد وهي أول ماشافته تمنت انها ماجت لصالة ولا قابلته لأنها تخاف منه ، تعلقت عيونها بعيونه ، وكأن حلمها جالس ينعاد عليها من اول وجديد ، نفس النظرات نفس الهدوء ، لكن هي ماتعرفه ولا تعرف ملامحه زين ،
انتبهت لشرودها من صوت شروق الي تناديها
التفتت لها بهدوء تحاول تخفي رجفتها : هلا
شروق وهي تناظر بالهنوف ومررت انظارها لنجد : لي ساعه اناديك ، وش فيك؟!
تقدمت بهدوء وجلست بجنبها: مانتبهت
ام الجارح وهي توقف: يلا يابنات قومو نجهز للعزيمه مابقى وقت على العصر
قامو البنات معاها وتوجهوا للمطبخ يجهزوا الشغل

----------------------------------

طلع من البيت وجلس بالحديقة يحاول يجمع شتات قلبه ، وعقله ، وتفكيره ، نظراتها ، عيونها ، كلها ماكانت نظرات عابرة ، كأنها تشرح له كثير اشياء ، لكنه يجهلها ، ويجهل تفكيرها ، هاذي ثالث مرة تناظره بالنظرات ذي ، غالبً وقت يجتمعون مع بعض ، تكون منزله عيونها او تسرح بعيد ، لكن ماتناظر فيه ، حتى كلامها وقت يكون موجود بينهم ، يكون كله مختصر ، وله حدود بالذات معه هو ، قطع حبل أفكاره أمير الي اردف بهدوء : برق عمي سيف يبغيك
شد برق على سبحته بقوة ، وتقدم بخطواته متوجه للمجلس ومتجاهل أمير الي يسبه ويشتمه ، لأنه ماعبره ولا عبر وجوده ، ولا ناظره أبد
دخل المجلس وهو يوقف خطاويه يناظر ابوه واردف بعدها بهدوء: سم ابو فياض ، طلبتني ؟
سيف وهو يشرب فنجاله نزله واردف بعدها بابتسامة: ابغيك تعزم كل واحد تعرفه يجي الليلة ، وتبلغه انها عزيمه كبيرة بمناسبة فياض وسلامته
برق ناظر فياض ورجع انظاره على ابوه ، ومسح وجهه بكفوفه ، واردف بعدها بهدوء: ابشر طال عمرك
طلع من المجلس ، تحت اناظر فياض ، الي ماخفى عليه ملامح برق وكأنها تحكي له ، ألف شيء وشيء ، نظراته المتعبه ، والمٌبهمه لفياض ، تحمل ألف معنى يجهله فياض ، لكن نظرات فياض كفيله انها تحلله وتعرف وش مدى الشيء الي صار له ، لكن كل شيء بوقته حلو ، بيستفسر منه بالأول قبل يحكم عليه ويفهم منه ،
التفت على فارس الي متكي بجنبه ويلعب بمسبحته ، ابتسم بخفيف ورجع انظاره على جده وعمه سلطان الي جالسين بعيد عنهم شوي ، بحكم ان مجلسهم كبير مرة ،
دخل بدر وهو ماسك القهوة والشاهي ونزلها وتقدم وجلس مع فياض وفارس: ماشاء الله ماكنك متصاوب؟
فارس بضحكه: اذكر ربك عليه
فياض اكتفى بإنه يبتسم ، واردف بعدها بدر وهو يصب لهم قهوة: ماعليك منه قطو بسبع أرواح
ضحك فارس وهو ياخذ الفنجال ، واردف بعدها فياض بهدوء: ذبحتنا بالقهوة من يوم جينا وحنا ماغير نشرب منها
بدر ضحك وبطقطقه: ترى انا عمك المفروض انت الي تصب لي القهوة موب انا الي اصبها عليك
سيف وهو يوقف: والله الجلسه معكم ماتنمل منها ، لكن بروح اجلس مع ابوي
الجارح وهو يضحك: جيبها جيبها ، مامنك رجاء
أخذها الجارح منه تحت ضحكات فياض وفارس ، من نظرات بدر

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن