البارت : 38

352 12 0
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

لاتلهيكم القراءة عن أداء الصلوات المفروضة

البارت:38
استوقفت خطواتها من وجوده قدامها ونظراته الحادة والغاضبه من الي سمعه وأن الي صار من تحت رأس وتين واردف بعدها بغضب وصراخ: وصلتي ل هالمستوى من الحقارة ، وش سوت لك حتى تسوين سواتك الشينه قولي ؟
وتين وهي تشتت انظارها بخوف وبتلعثم: آ..أنا
قاطعها صراخه بغضب : انتي ويش؟ قولي ويش ؟ كل هذا كيد وحقد ، كل هذا كره لها ، صدق من قال ان كيدكن عظيم
وتين بنظرات حاده: أنا ماسويت شي غلط
وسعت عيونها بذهول وصدمه من الكف الي جاها من الجدة خديجة: بس يكفي كذب وبهتان سمعت كل شيء
ضحك بدر بسخريه والتفت على فوزيه واردف بعدها بابتسامة سخريه: هاذي تربية يدينك يافوزيه ، الشرهه ماهي عليها الشرهه عليك انتي الي ماعرفتي تربينها
ومشى متوجه لغرفة الهنوف وهو يغلي قهر وغضب من كل شي صار
التفتت الجده خديجة على فوزيه وهي ترمقها بنظرات حاده: من اليوم بنتك ماعاد لها جلسه في هالبيت بيت ابوها أولى بها
ومشت متوجهه لغرفتها وهي ماودها تكمل عليها وتضربها زياده ، وكل تفكيرها هاللحظة وش الي يخليها تسوي بالهنوف هالسواه الشينه ، وش سوت لهم الهنوف حتى يكيدون لها ، وهي موب رايقه لهم بإختصار تفكر بتغير الجد سليمان وفياض وش الي يدور بينهم
تقدمت لينا بقهر وغبنه من وتين واردفت بعدها بنبرة كلها غيض: هاذي آخرة العشم فيك هاذي آخرة الثقه اللي بيني وبينك ، بس خلاص إلى هنا واكتفي منك ومن حقارتك ياوتين ، لهدرجة ترخصين نفسك بأفعالك الدنيئه
وسعت عيونها وتين بذهول من كلام لينا وهي تشد على يدها بغضب وعصبيه طغت عليها من كلامهم : احترمي نفسك ولا تتعدي حدودك ، هوب هوب خلينا نذكرك شوي ، من متى وانتي اصلاً تحبين الهنوف؟ ، مخططاتك عليها وين راحت؟ ، كرهك لها كل ساعة وكل ثانية وين راح؟ ، جايه ذلحين تسوين لي فيها البنت الطيبه والي تحب الخير للجميع وانتي كلك على بعضك حقاره ورخص يالينا
مسكتها لينا بعضدها وهي تناظر لها بغضب وعصبيه: من الي كانت تحرضني ضدها موب انتي ، وتظنين اني مدري ان كل ذا الي تسوينه عشان الجارح الي مادرى عن هوى دارك حتى ، وتذكري كلامي ذا ياوتين ، الي بيني وبينك انتهى ، ومثل ماقالت لك جدتي البيت يتعذرك مانستقبل وحدة ترخص نفسها بالسوء ومنافقة درجة أولى
وطلعت من البيت متوجهه للحديقة تهدي اعصابها تحت نظرات البنات المصدومه من الي جالس يصير

------------------

بعد ساعات مٌتعبه وصل لشرقيه وتحديداً متوجه للبحر عند العيال لأن جهاد اتصل عليه وبلغه يجيهم هناك ، وفعلاً نزل من سيارته وهو يشوفهم مجتمعين كلهم حول البحر ومسوين لهم جلسه وجالسين عليها ، تقدم بخطوات متلهفه وضم هياف الي وقف له بشدة وهو يتنهد بتنهيده عميقه واردف بعدها بهمس: طولت بغيابك
شد عليه هياف واردف بعدها بنبرة مٌهلكه: تعباااااااان ياخوي تعبان
غمض عيونه شاهين بشده من نبرة صوت هياف المبحوحه ومن نطقه ل"اخوي" مايقولها هياف الا وهو محتاج لعضيده وسنده محتاج من يوقف معه ويشد على يده بقوة ولا يتركه ، شد شاهين على هياف وكأنه يخبيه بحضنه عن هالعالم ولا يمسه وجع واردف بعدها بهمس: كيف حالك ياخوي ، عساء ماصابك خلاف ؟
ضمه هياف بشده وكأنه يحتمي من الدنيا و اوجاعها بحضن شاهين واردف بعدها بنبرة مٌرتجفه ومبحوحه : ضمني ولا عاد ‎تسأل عن الحال ، والله ان كل جرح في وسَط حضنك يطِيب ياشاهين ، اي بالله يطيب
شد شاهين عليه وضمه بشده من كثر شعوره العظيم ، لحظات قليله وابتعد شاهين عن هياف بابتسامه وهو يشوف ملامح هياف المتعبه : مصيرها تضحك لنا الدنيا لو تضيق ، مادامني حي حطني بوجه الظروف ياهياف ، انا الأبو والأخو والولد والصديق لك ، وعهدٍ علي ما أسلّم الحزن راسك ، لا مال راسك حزن باحط لك كتفي ياهياف
ابتسم هياف بهدوء ومسح على وجهه بتعب مٌهلك وضيق من كل شي واردف بعدها بنبرة مبحوحه: ياجعل كل الخلايق فداك ياشاهين
ابتسم شاهين يهدوء وهو يربت على كتف هياف وجلسوا يتقهوون ويسولفون ولحظات واردف بعدها هياف بنبرة واضحه وصارمه : بكرة راجعين لرياض ان شاء الله
ناظر فيه جهاد بهدوء وابتسم وهو يشوف هياف الي من بعد وصول شاهين اشتد عزمه وثباته

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن