البارت:33

361 22 7
                                    

( فقرة مهمة🚫 : بخصوص الي يسألون مين من الشخصيات هم الأبطال ، كل شخصية من الشخصيات له حدث خاص فيه ، اما الأبطال الرئيسيين فهم الثنائي "(فياض & ليالي)"
اتمنى لكم قراءة ممتعة حبايبي
لاتلهيكم القراءة عن أداء الصلوات المفروضة

البارت : 33
وقف قدام بناية فندق مشهور ، نزل من سيارته وقفلها ، وتوجه للفندق ، وتقدم من الإستقبال واردف بعدها: السلام عليكم ، لو سمحت فيه غرف للحجز اسبوع فقط ؟
الموظف وهو يشيك على الحجوزات : وعليك السلام ، فيه غرفه رقم 8 ، تبغي تحجز فيها مرحبا بك
تنهد بتعب مٌهلك : تم ، حجزتها
الموظف بهدوء اردف : تمام أكدت لك الحجز ، تفضل مفتاح الشقه ، ويسعدنا اختيارك للفندق حقنا ، وأن شاء الله نقدر نخدمك بأي شي تبغيه
هز راسه ب"زين" واخذ المفتاح وتوجه لشقه الي حجزها ، فتحها ودخلها و انسدح على السرير بتعب نفسي وجسدي أهلكه ، تعب قلبه ، تعب عقله من كثر تفكيره ، تعب جسده من خط الشرقية المٌتعب ، تعب من كل شيء يأذي قلبه ، له يومين مذاق طعم النوم ولا تهنى فيه ، شعور مُهيب الي جالس يمر فيه ، كل تفكيره في الشموخ ، كن قلبه يوحي له انها محتله قلبه وتفكيره حتى لو حاول يبعدها عنه ، حتى لو راح لأخر الدنيا بيقوده قلبه لها ولديارها ، حاله يمثل حال اللي يقول " أهوجس بمن ملك قلبي وله تله " ، قام من على السرير وهو ياخذ جواله الي على المكتبة يرن وشافه إتصال من جهاد قفله نهائي ونزله وراح متوجه -للحمام أكرمكم الله- ياخذ له شاور ينعشه من التعب ، ويغسل همومه بالماء البارد ، لكن من يبرد على قلبه من كثر العناء والتعب الي محتله ، دقائق معدوده وطلع من الحمام-أكرمكم الله- لبس ملابسه وانسدح على السرير ودقائق معدودات واغلبه النوم ونام بعد يوم أهٌلك فيها من تعب نفسي وجسدي.

----------------------

توجهت لجناحهم و وقفت عند باب غرفة امها وأبوها والخوف محتل قلبها ، خايفه من ابوها لأنه طلبها تلحقه للغرفة ونظراته لها كانت نار وشرار ، وهي حالياً واقفه ماتقدر تدخل من الخوف والتوتر والرعشه الي محتله جسدها من كثر خوفها ، شدة على قبضة يدها بقوه من شعور الرعب الي اجتاحها ، وكل تفكيرها هاللحظة ، وش قالت له عمتها فوزية حتى يفور من الغضب هالقد ، اكيد انها مو بخير دام فوزية هي الي شكتها ل أبوها ، غمضت عيونها بهدوء ، والتفتت بخوف على الصوت الي مستغرب من وقوفها أمام الغرفة لأنه كان بيروح للعيال مجتمعين في غرفة بدر عمهم ، لكن لفت انتباهه الشموخ وهي واقفه قدام الباب : الشموخ وش فيك واقفه وتناظرين للباب؟!
تجمعت الدموع بعيونها وناظرت بعيونه بترجي: ابوي طلبني اجيه بس...
سكتت ماتدري وش تقول له ، عقد حواجبه بإستغراب من سكوتها واردف: بس وش ؟
تقدمت اتجاهه وهي تمسك يده ، وتحاول تمنع دموعها من النزول: خايفه من ابوي ، اكيد فوزية شاكيتني له ، وهو حالياً معصب علي ، تكفى ادخل معي والله بموت من خوفي
تنهد برق بعصبيه واردف بهمس حاد: وش قايله له عمتك؟
الشموخ وهي تمسح دموعها: مدري ، لكن الواضح انها قايله له كذبها علي وعلى جهاد وهياف
شد على قبضة يده يحاول يهدي باله ويتدارك عصبيته لاتطلع ويحط حرته في فوزية الي تعدت حدودها معهم جميع ، لف يده على اكتافها وهو يضمها بحنيه من جنبها ، يحاول يهديها من الخوف ورعشتها الي يحس فيها : لا تخافين انا معك ، تعالي ندخل
هزت راسها ب"زين" وهي تتقدم معه ويدخلون غرفة امهم وابوهم
رفع راسه سيف وهو يناظر فيها واقفه جنب برق وتناظر في يدينها وتحاول تهدي رعشتها ، وسرعان ماتنهد بحسره على رجفتها الي جالس يشوفها ، مايحب يشوف الخوف بعيونها ، لأنه هو امانها وسندها وعضيدها ، مافيه ابو يقسى على ضناه ، ولا أم تقسى على ضناها ، وحتى لو قسى فهو عشان مصلحته ، احيان الأب والأم يستخدمون القسوة مع عيالهم وبناتهم ، مو كره فيهم لا عشان يشدون عزمهم ويقويهم ، ويشوفهم بأعلى المراتب العليا ، كل أبو و أم يتمنون لعيالهم وبناتهم الخير والسعادة ، ومهما قسوا عليكم فاعرفوا انه لمصلحتكم ، مافيه ارحم من امك وابوك عليك ، ومافيه احد يحبك كثر امك وابوك ، وما احد يبقى معك للنهايه غيرهم ، وما احد يستحق الثقه غيرهم ، لا صديق ولا قريب ، العائلة هي مصدر الأمان والسعادة والأمل لك وحدك ، وغيره فهو كذبه لا تصدقها
التفت سيف على برق الي واقف وشاد على اكتاف الشموخ ، ناظره بسخريه : خير استاذ برق ، مشرفني في الغرفة اليوم وش جايبك ؟
عقد حواجبه برق بإستغراب من سخرية ابوه للموضوع وردة فعله الغريبه : ودي اعرف يابوي ليش ملامحك ماتبشر بالخير ، ليكون مصدق كلام فوزية ؟!
سيف وهو يناظر في الشموخ وتنهد بخفوت وأشر لها تجي: تعالي يالشموخ
شدة الشموخ على يد برق ورفعت انظارها تجاه برق ورجعتها ل ابوها بخوف انه يصدق كلام فوزيه عنها ، شد برق على اكتافها بحنيه ، واردف بعدها بنبرة كلها حنيه حتى يطمئنها : لا تخافين انا معك
هزت راسها ب"زين" ، وتوجهت ل ابوها وهي تحاول تمنع دموعها من النزول ، جلست الشموخ بجنبه ، وضم سيف اكتافها بحنيه مٌفرطه احتواها له : انا اقسى قلب على كل شيء ، واحن قلب عليك ، لا يلحقك مني خوف يابوك ، لكن الي ودي اعرفه تقولين لي كل الي صار ، لا فوزيه ولا غيرها يخليني ازعلك ولا اقسى عليك ، انتي تربيتي ، و انا اعرف كيف ربيتك انتي و اخوانك ، و انا موب شاك فيك يابوي لا انتي ولا جهاد وهياف ، لأنهم مثل عيالي ، تربيتوا سوا ، وكبرتوا سوا ، ولعبتوا سوا ، و بكيتوا سوا ، وضحكتوا سوا ، قولي لي ذلحين وش صار ؟!
رفعت راسها له وناظرت بعيونه ، وتجمعت الدموع بمحاجرها وارتجافها بات واضح ل ابوها وبرق الي زاد قهره وغضبه وحنقه على فوزيه اكثر شيء ٌ، مررت انظارها ل برق الي ابتسم لها لعلها تتطمن بوجوده وتتشجع ورجعتها ل ابوها ، واردفت بغصه:و.. والله اني بريئه من ظنون عمتي فوزيه وطعنها لي بالكلام يابوي ، والي صار هو ان........ ، قالت ل ابوها كل الي صار لهم بإختصار ، ماعدا انه هياف أخذها لغرفته ، نزلت دموعها بعشوائيه ، واعلنت شهقات متتاليه بوجع من كل شي صار لها : واذا فوزيه قالت لك شيء عني فهي تكذب عليك يابوي ، والله مابيني وبينهم شيء ، كل الي سووه حاولوا يفرقون بيني انا و وتين لا أكثر ولا أقل ، ولينا تشهد على كلامي
تنهد سيف وهو يمسح على وجهه بضيق من هالحال الي وصلوا له ، التفت عليها واردف بعدها بنبرة مٌهلكه تكسوها التعب والقهر : اسمعيني يالشموخ ، انا ما اشك فيك لا انتي ولا عيال عمك ، لكن اعتقيني من لسان عمتك يابوي ، ماودي التقي معها وهي ماعلى لسانها الا بناتك سووا وبناتك قالوا ، اعتقوني منها ياعيالي ، لا تكسرون ظهري بعد هالعمر ، انا راجيكم لا تكسروني بعد ما الشيب غزا وجهي
شد برق على كف يده بغضب فعلي من كلام ابوه الي وصل لصميم قلبه ، ونبرة ابوه المٌهلكه ، والي بات واضح انه ابوه تعب من كلام فوزيه وتشكيكها في تربية عياله ، لكن نظرات ابوه المكسورة زادت النار حطب بجوفه ،
هزت الشموخ راسها ب"زين" وهي تبوس راس ابوها ، ومسك يدها وعلى وجهه إبتسامة رضى ، واردف بعدها بهدوء مزدوج بحنيه : والله وكبرتي يالشموخ وصار الوقت الي تتزوجين واحد يصونك ويحبك
عقدت حواجبها بإستغراب ، وكل تفكيره مٌنحصر فيما ان هياف خطبها مرة ثانية ، بلعت ريقها بصعوبه ، واردفت بتوتر بان على ملامحها : م..مين؟!
أبتسم سيف بهدوء وهو يمسح على يدها بحنيه: خطبك مني ولد خالتك يوسف اليوم ، لكن الراي الأول والأخير رأيك و انا ابوك ، وترى جدك قالهم اذا وافقت الشموخ الزواج والملكة بيوم واحد ، وبيرد عليهم بعد شهر
، وانتي فكري واستخيري وردي لي خبر عشان نرد على الرجال
وقفت بهدوء عكس الصدمه الي اعتلتها واذهلتها ، لكن ماتوقعت انه يوسف الي خطبها ، كانت تظن انه "هياف "
ولا غيره ياخذها ، شلون رضى ان يوسف يخطبها ، وش الي حصل له حتى يتركها لغيره ، وش جرى لقلبه وحبها الي تمركز بعروق قلبه ، ليه ارخصها لغيره ، ليه تركها وهو الي يحلف نذر ماتكون لغيره نصيب ، شلون يخلف بوعده لها ، موب لغيره حلف ماتكون ، وش عذرك ياهياف وانت الي حلفت لي بربك ماتخليني ، ياكبر ذنبك بقلبي و ياكبر جرمك بحقي ، وشلون هنت عليك تتركني

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن