البارت :11

432 26 1
                                    

البارت: 11
تجهزوا الحريم وتكشخوا وطلعوا مرت الجدة خديجة بيت الشعر عشان تنبه العيال على البيت بغيابهم
الجده خديجة دخلت عليهم : سلام عليكم
العيال ناظروا فيها : وعليكم السلام
بدر بإستغراب: على وين رايحين؟
الجده خديجة: رايحين لعرس عند جيرانا عازمتنا ام عبدالله عليه ، لا أوصيكم على البيت بغيابنا ، وترى الشموخ في البيت تعبانه انتبهوا عليها
برق بإستغراب: ليه وش فيها توها جتنا مافيها شي؟
الجده خديجة بتنهيدة : والله مدري وش فيها سئلتها قالت زكام ، المهم لاتتركونها ياعيال سيف انتبهوا على اختكم
رائد وهو يقوم : بروح اشوف وش فيها ؟
برق وقف : بروح معاك انتظر
هياف وهو يحرك الحطب في النار كان وده يروح لها لكن اخوانها موجودين لو شافوه في غرفتها دفنوه وهو حي

---------------------------------

نرجع لفياض رجع للمزرعة حقت جده وكان يلبس ثوب وشماغ عشان يطلع يقابل ليالي ويشوف وش تاليها معها ومع الصقر طلع من المزرعة متوجه لسيارته قابل في طريقه فارس واقف عند سيارته ويدخن توجه له
فارس بهدوء وهو ينفث الدخان: ليش ماقلت للعميد انك قابلتها وتهرجت معها
فياض بتنهيده: مو ذلحين ، لازم اتأكد من سالفتها وكذبتها علي ، وليش تساعد الصقر في جرائمه
فارس وهو يطفي دخانه : على وين رايح؟
فياض وهو يطلع كبت دخانه ويدخن : بروح اقابلها ، وشوف وش وراها هالبنيه
فارس بسخريه: اخاف توقعك بشباكها
فياض بتنهيده: ياليتها توقعني ، كان خطفتها وابعدتها عن الصقر ورجاله ، والله ياخوك خايف عليها ، مهما تكون تبقى بنت
فارس بهدوء: والله مدري وش خطت الصقر عشان يبقيها بين رجاله ، أخرتك عن شغلك توكل
فياض بشبه ابتسامه: الله معاك ، وتوكل انت
ضحكوا الإثنين وكل واحد توجه لسيارته

-----------------------------------------

حظروا العرس ورجعوا على الساعة 12:30 وغيروا جوا وكلً راح على غرفته ينام طلعت الهنوف من غرفتها ونزلت لصاله دور على سلك شاحن تشحن جوالها وصادفت نجد طالعه من المطبخ
نجد بإستغراب: الهنوف وش فيك ؟ ليش مانمتي؟
الهنوف بتنهيده عقدت حواجبها: ادور على سلك شاحن مالقيت ، عندك سلك ؟
نجد بتذكر : حطيته في غرفت الجارح اليوم العصر ، روحي خذيه من غرفته
الهنوف خافت وبسرعه : لا لا لا ، خلاص بكره اشحن جوالي ، بروح انام ذلحين
نجد كتمت ضحكتها على خوف الهنوف من الجارح : لحظه لحظه ، تطمني الجارح اليوم عنده مناوبه ماراح يجي ، روحي لغرفته وخذي الشاحن تلاقينه داخل الكومودينه الي عند السرير
الهنوف بتوتر وخوف: بس ان...
قاطعتها نجد : قلت لك الجارح مو فيه روحي
استسلمت الهنوف ، وراحت صعدت الدرج وقفت عند باب غرفته ، وهي متردده تدخل ، لكن كلام نجد ان الجارح موب فيه طمنها ، تشجعت وفتحت الباب كانت الغرفه كلها ظلام ، بس فيه لمبه عند التسريحه شغاله اضائتها ، سكرت الباب ، وتوجهت لسرير ، وافتحت الدرج وأخذت الشاحن
شهقت بصوت مسموع ، من اليد الي سحبتها وطاحت على السرير
الجارح ماكان نايم اساساً ، لانه نايم من صلاة العشاء وكان يتقلب في السرير من الطفش ، شاف شخص يدخل غرفته ويسكر الباب ، أستغرب لثواني ، وابتسم من شاف انه الهنوف ، مسكها مع يدها وسحبها حتى طاحت عليه ، سمع شهقتها وعرف انه خوفها ، شغل الابجورة الي على الكومودينه ، وسرعان ما ابتسم يوم شاف وجهها ، ناظرت فيه بصدمه انه موجود ، وسرعان مانتبهت انها فوقه ، كانت بتقوم عنه وشدها لصدره
نطقت بخوف وبحه تميل للبكاء: اتركني
ناظر فيها وهو يحب بحت صوتها: انتي الي جيتيني برجولك ، مستحيل اتركك
قلبها للجه الثانيه بحيث هو الي يعتليها ، شهقت يوم قلبها للجه الثانيه ، ناظر فيه ونزلت دموعها من قربه لها : يكفي ، اتركني اروح
هز راسه بالنفي ، وهو لا شعورياً قرب وجهه منها ، وحست بأنفاسه وهو يبوسها قريب من شفايفه ، ناظر فيها لثواني وغطت وجهها بيدينها واجهشت بكي
الجارح بهمس : لا يانظر عيني ، الا دموعك
رفع يدينها عن وجهها وناظر فيها ، تصير مغريه وهي تبكي ، شكلها يفتنه ، بحيث ماوده يقوم عنها وهي بالشكل ذا ، وفي غرفته ، وعلى سريره وبين احضانه ،
ناظرت فيه بعيون دامعه: الله يخليك ، اتركني اروح
ناظر فيها لثواني وعيونه بعيونها ، وبالغصب قام عنها وطلع من الغرفه خارج البيت
طلعت من غرفته ركض لغرفتها ، دخلت وسكرت الباب عليها ، ورمت جسدها على السرير ، وجهشت بكي من خوفها منه ، رغم انه ماسوى لها شي عشان تخاف ، بس قربه منها يرعبها كيف كانت أنفاسه تهوي على وجهها وبوسته لها ، كل شي فيه يرعبها

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن