البارت:44

288 18 0
                                    

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
لا إله إلا الله وحده لاشريك له
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لاتلهيكم القراءة عن أداء الصلوات المفروضة

حسابي انستقرام تشرفوني حبايبي "(wiir_14 )"

البارت:44
بالطرف الآخر من الحديقه القريبه من بيت الشعر ، كانوا في حالة صمت مٌريب يسمعوا أبيات الشعر الي قالها هياف والكلام الي يدور بينهم ، لكن الشموخ شتتت انظارها بهدوء موجع وبعدم اهتمام من نظرات نجد المصوبه عليها ، اخذت نفس مرة ومرتين وثلاث تحس ان الأكسجين اختفى بِمٌجرد انها تتذكر أبيات الشعر ، واردفت نجد وهي تضحك: بتقنعيني انك مو مهتمه له؟
رفعت حواجبها الشموخ وهي تناظر في بيت الشعر وترجع انظارها ل نجد واردفت : كيف؟
ميلت نجد راسها بإبتسامة وناظرت في بيت الشعر وبالتحديد مكان الجلسه الي جالسين فيها هياف وجهاد ، وأشرت بعيونها عليهم: اقصد ابيات الشعر الي سمعناها ومحور حديثهم بعد
لفت الشموخ انظارها بعيد وتحاول انها تبين ان الوضع عادي ولا هو محل اهتمام: الشعار في كٌل وادي يهيمون
ضحكت نجد بعبث وهي تهز راسها بهدوء : صحيح ، لكن الواضح أن هياف هايمً بأحد ، لكن تتوقعي مين؟
اخذت الشموخ نفس بعمق وزفرة مباشرة اول مالمحت هياف يناظر فيها ويشتت انظاره عنها اول مالفتت انظارها عليه: تكون الي تكون الله يستر عليه
ابتسمت نجد بسخريه وهي تناظر الشموخ بطرف عينها ، وترجع انظارها لبيت الشعر

---------------

ساعات قليلة ويوصلوا ارض السعودية ، وبكذا تتم محاكمت الصقر ، زفر القائد عبدالرحمن بغضب وعصبيه طغت عليه بسبب ألم كتفه: وش كثر باقي حتى نوصل؟
التفت عليه الفريق الأول فاهد ورجع جسده لورى: ساعة ونصف ونكون على وصول
اخذ القائد عبدالرحمن نفس بخفيف وهو يشد على كتفه : خير يارب
لحظات من التفكير ابتسم الفريق الأول فاهد بسخريه من مشاعره المٌتأججه نحو معرفته ب"بنت الصقر" فضوله شديد وجداً ناحيتها ، لكنه يٌجزم ان فياض تقتله الغيرة عليها ولا بيسمح لأحد بإنه يشوفها ، لكن هو بالأجبار بيشوفها غصب عن فياض وبيستلم التحقيق معها حتى يٌرضي فضوله ولو بالقليل ، يٌجزم بإن سبب فضوله هو كلام العميد محمد عنها من قبل ، يحس بإنها تمتلك العظمه من الهيبة والحكمة من عرف فعلتها وقت تلاقت مع فياض وفارس وكيف كانت تستغفلهم حتى مايشكون فيها ، وكيف كانت تغير اتجاه وجهتها عن المستودع حتى مايكتشفوا مين تكون ، هيبة المواقف خلتها تكبر بعينه بزود ، وزرعت بقلبه رغبه عارمه لشوفتها ، مشاعره هاللحظه مٌتأججه بسبب الي صار لهم خلال هاليومين

-------------

نزل جواله بحضنه والتفت عليها وهو يمسح على وجهه بضيق: مايرد
تقدمت منه وجلست قدامه بهدوء حطت يدها على يده وهي مازالت خايفه على فياض: سيف ، تتوقع صار له شي ؟
مد يده سيف وقربها منه وجلسها بجنبه و ايديه تحاوط اكتافها بحنيه: لا توسوسين مافيه الا العافية ان شاء الله
زفرة بضيق يجثوا على قلبها بكل مرة وشتتت انظارها بخوف: خايفه عليه ، قلبي يرجف بخوف من انه صار له شيء ، اتصل عليه مرة ثانية يمكن يرد
اخذ نفس بخفيف وابتسم بشبه حزن يحاول يخفيه وهو قلبه ماكله على فياض اكثر منها وينتظر أدنى خبر عنه: لا تخافين فياض رجال ويعرف دربه زين ، والمفروض تتركين فياض عنك وتفكرين ب ملكة برق وتجهزين لها ، ترى مامعك وقت عشان تجهزين ، بكرة وهم مملكين
هزت راسها ب"زين" وهي تشتت انظارها بخوف من كثر المشاعر المُتخوفه في الوقت الحالي بالنسبة لها ، رغم ان فياض طمأنها كثير وتحاكى معها بخصوص المهمة ، الا أنها مو مرتاحة كثير من كثر الأفكار الي اجتاحت عقلها بهاللحظه، لكن مابيدها شيء سوء الدعاء له

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن