البارت:24

390 18 0
                                    

حسابي انستقرام(wiir_14 ) تنوروني هناك

اتمنى لكم قراءة ممتعة حبايبي 🔥💜

البارت:24
فتح عيونه بخفيف ورجع يسكرها بقوة من شدت الضوء المسطع عليه ، مرر انظارة على صدرة العاري ، واجهزت تخطيط القلب الي تحاوط صدره ، مرر انظاره على الغرفة بهدوء ، والاجهزة الموجودة حوله ، والمغذي الي في يده ، عقد حواجبه بألم يسري في جسمه كله ، وصداع ينهش راسه من قوة الألم ، مايذكر كيف جاء للمستشفى ، وليه جابوه ، وش الي صار له ، عشان يحس بالتعب ذا كله ، رفع يده يمسك راسه بألم ويغمض عيونه بألم ، كان بيرفع يده اليمنى لكن من شدة الألم الي يحسه ماقدر ،
التفتت للباب الي انفتح ، ورجع جسده للخلف من كان انه هالشخص الممرضه الي تغير الضمادة له يومياً ، لكن وقفت بذهول وصدمه ، انه المريض صحى ، ولا حرك ساكن ، إنما انظاره الي كانت بأتجاهها ، ويناظرها بهدوء و برود ، ولا كأنه توه صحى من غيبوبته ، وقبل تتقدم له ، ارجعت على الخلف برعب من نظراته ، و انظارها مازالت عليه ، تطلع من الغرفة ركض ، متوجه لمكتب الدكتور تخبره ان المريض صحى ، وبعد لحظات ، طلع الدكتور ركض وخلفه ممرضين ،
كانوا جلوس ويتأملون المدى ، لكن لفوا بصدمه وذهول وخوف ، للمرضه الي طلعت من غرفت فياض تركض ، ناظروا في بعضهم بإستغراب ، لكن دب الرعب في قلوبهم ، اول ماشافوا الدكتور يركض بإتجاه الغرفه ، وقفوا بصدمه وخوف ،
رائد وهو يناظر في فارس ويأشر بيده على غرفة فياض بخوف: ف فياض ، اكيد صار له شي
لف فارس عليه بصدمه وخوف ، ركض بإتجاه غرفة فياض ، فتح الباب لكن وقف مصدوم ، تقدم رائد من خلفه يركض لكن وقف بصدمه وذهول ، لف انظاره على فارس ورجع انظاره على فياض ، يحاول يستوعب ، يكذب او يصدق ، الي جالس يشوفه حقيقه او خيال ، شعور مُهيب الي جالس يحسه ، شعور عظيم الي جالس يمر فيه ، تقدم بخطوات ثقيله ، لكن الي تركه يوقف خطاويه ، من لف فياض انظاره تجاه الباب ، وتركزت نظراته عليه هو بذات ، بدون فارس الي كان خلفه ، حاول يتحرك يقاوم شعوره ، لكن نظرات فياض كفيله انها تردعه يتقدم خطوة وحدة ، كيف بيواجهه ، عقب 7سنين من الهجر و الصد ، الخوف والتوتر ، كانت نظراته تحرقه ، تردع خطاويه بإنه يقترب منه ، متردد بين التقدم والتراجع ، لكن ماكان لعقله تفكير انه يبعد عنه لو لحظه ، يكفيه هجر السنين الي راحت ، لكن بقلبه شعور غريب ، شعور يأمره انه يبعد عنه حالاً ، لكن رجوله مو قادرة تطاوع رغبته بالبعد ، مو قادرة تتحرك لو خطوة وحدة
اما فياض ناظر فيه بهدوء بارد جداً ، ماهو مصدق الي يشوفه ، ان رائد بنفسه جاي يزوره بالمستشفى ، صعب عليه بين يوم وليلة يتصالحون وترجع المياة إلى مجاريها ، ماهو قادر يستوعب شيء ، مايدري هو حلم ولا حقيقة ، و اذا كان حلم يتمنى انه مايصحى منه ، ماوده بالجفاء والهجر من جديد ، ماوده بالتشتت من اول وجديد ، ماوده بالضياع والضعف ، وهو من شافه فز له قلبه وده يضمه ويخبيه داخل ضلوعه ، هذا اخوه وسنده وعضيده ، كيف قلبه قسى عليه وابعده عنه ، ناظر فارس كأنه يقول له قولي انا بحلم ولا بعلم ، ورجع انظارة على رائد للي واضح عليه الخوف ، ابتسم بخفيف ، ومد يده ل رائد بأنه يقرب منه ، وبصوت خفيف يوضح عليه التعب : تعال ياجعلني فداء لراسك ، تعال يكفي هجر ، ماعاد أقوى على وجع القلب اكثر ، تعال خلاص ، يكفي جفاء وصد ، تعال
رائد التفت على فارس الي واقف خلفه ، ورجع انظاره على فياض ، كأنه يحاول يستوعب الي يقوله فياض ، ويبغي يتأكد من فارس انه موب بحلم ، شد على يده بقوة ، وتقدم بخطوات ثقيله ، مسك يد فياض الي انمدت له ، وجلس على حافة السرير ، وعيونه بعيون فياض ، الي ماتبين اي تعابير نهائي وكأنه مجرد من الأحاسيس ، قرب منه وباس جبينه ، وابعد عنه شوي لكن فياض ماسمح له بالبعد إنما ضمه بيده وشد عليه ،
حس بدموع رائد على كتفه ، تنهد بهدوء وابتسم بخفيف ، وهو يمسح على ظهره : لا تغرك صلابة قلبي الجامد والله إني أحن الناس وأرهفها ، ليه هالدموع ذلحين؟ اضحك لاتبكي ؟ البكي ماخلق لعيونك
ابتعد رائد عنه بهدوء وهو يمسح دموعه بشماغه وابتسم بخفيف وانظاره على فياض ، وهو يحاول يوصف لفياض سبب بعده عنه وهجره له كل هالسنين الي مرت عليهم بالهجر والصد : تدري ؟! ان طبّعك جبرني على فرقاك و ابعدني ‏، وانا معك ما هقيّت البعد و الفرقا ، ودك تعرف سبب دموعي ، ضحك بخفيف ونزل انظاره ليد فياض الي في يده : يقول الشاعر
"( ياعين اخوك اعذره لاطاحت دموعه
مايوجع النشمي الا طيحة النشمي
انا عشانك حزين ولوعتي لوعة
تبيني اضحك عشانك على خشمي )"
شد فياض على كتف رائد وهمس له بهدوء: والنشمي بخير يا النشمي و بيننا كلام كثير ، مو كلمة ورد غطاها يارائد
التفت رائد على فارس الي متكي على الباب وانظاره عليهم ، ضحك بخفيف ورجع انظاره على فياض: الاخو موب يمنا
فياض ابتسم بهدوء: تعال يالعشير تعال
ابتسم فارس بخفيف وتقدم لفياض وباس راسه وضمه بخفيف وقبل يبعد همس له بهدوء: بنت الصقر موجوده في المستشفى
ابتعد بهدوء وتقدم للجهة الثانيه وجلس على حافة السرير: طمني عنك كيف حالك؟
فياض عقد حواجبه ، والصدمه والذهول اعتلت ملامحه من كلام فارس ، ابتسم بشبه ابتسامه: من الله بخير
جلسوا يسولفون ويضحكون يغيرون من نفسيت فياض الي الواضح انه تعبان لكنه يقاوم تعبه عشان محد يعرف

تحرم علي الضحكه وانتي بالخفاء تبكين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن