الفصل السابع
عادت الأيام تمر بسلام مع الجميع سوا عشق التي اضطرت لمشاركة رجل في عمل الملف، أرادت أن تخبر رعد حتى يمنع هذا القرار لكنها تراجعت ولم ترد إخباره، ابتعدت قليلاً عن هذا الشخص وهي لا ترتاح لنظرته
الشاب بتسلية : في ايه يا عشق؟ مش هاكلك
عشق بحدة : مدام عشق لو سمحت والتزم حدودك
حمحم باحراج وهو يقول : سوري فكرتك بتاخدي وتدي
توترت أكثر وهي تكاد تبكي، لا تصدق متى سوف ينتهوا من هذه الزيجة، عادت لمنزلها أخيرًا حيث راحتها واطمئنانها، ظلت تلعب مع الأولاد وداهمها الوقت لحين أتى رعد الذي حاوط خصرها من الخلف يُقبل وجنتها
رعد : للدرجة دي معذبينك، مغيرتيش
عشق بإبتسامة : عندنا مدير يا رعد وظيفته بس يعذبنا، مستنين يوم الخميس وكلنا مرعوبين
أدارها رعد له قائلاً : عشق متخافيش أنا عايزك بس تبقي واثقة من نفسك عشان كده مخليكي تحضري اجتماعات
عشق بتنهيد : في حاجات كتيرة عايزة افكر فيها ومش واخدة فرصتي
رعد وهو يضمها : متفكريش في حاجة
مرت الأيام
وأتى اليوم المراد، فزعت عشق من منظر القاعة وكثرة المقبلين فيها، اقترب الشاب منها قائلا : متخافيش دي العادة لما نيجي نمضي عقد مع حدعشق بضيق : ممكن تبعد
الشاب : هبعد بس اتأكدتي من البيانات عشان الغلطة النهاردة هيبقى رد الفعل رد رعد بيه
عشق بحدة : متأكدتش هو مش المفروض حضرتك المدير عليا
الشاب بحدة : ايوة يعني بشرف عليكي مش اكتر إنما كله شغلك
سمعوا احدهم يحذر : الصوت، ياسين بيه جيه
دخل ياسين في البداية ووقف الجميع له، حين جلس في الطرف الآخر الذي كان على قرب من عشق، أشار لها بمرح فابتسمت بتوتر ووجد يدها ترتجف، حقًا الأمر مريب فالقاعة تضم حوالي خمسين شخص، أتى رعد وخلفه تلك التي تدعى لوسي ووقف الجميع
بدأ الاجتماع واليوم لم ينظر لها رعد وكان كل اهتمامه لهذه الحرباية المتلونة، بدأ يستمع حديث المحامي والذي خلفه وخلفه حتى أتى عند الحسابات ... لأنه لم يكن رعد الذي يخصها نظرت باتجاه ياسين الذي طمئنها بنظرته مما زاد غضب رعد واردف : هاتي الملف هنا
توترت وهي تتجه له فسحب الملف منها وأكمل : ارجعي مكانك واتكلمي
عشق بتوتر : أنا
رعد بحدة : أكيد مش الحيطة اللي وراكي، يلا
ضغطت على أنامله واتجهت مكانها تتحدث، القى رعد نظرة على الملف سرعان ما نفضه بيده قائلاً : ايه المهزلة دي! مين المسئول عن الملف ده
أنت تقرأ
عشق الرعد
Ficción Generalفتاة في مقتبل عمرها ذو صفات كثيرة سيئة، أولها الأنانية والغرور، تعيش بحرية أعطاها إياها والدها، وثقة جعلتها تفعل خطأ من خلفه، حين أدرك خطئها وأنه تكرر؛ بسبب حبه وثقته التي أغدقها بها قرر زواجها من شخص، بينما يعيش بطلنا حياة هادئة لا يوجد احد فيها س...