عشق الرعد

عشق الرعد الجزء الثاني

غرام الفهد
الفصل الثلاثون
الجزء الثاني

مرت الأيام واليوم جمع المغرورة والمتكبر ومعهم غيث وهدير
كانت حفلة اقل ما يقال عنها رائعة
عشق بتنهيد حزين : هتبعد عننا يا رعود
رعد وهو يخفف عنها : اولا هي هتكون جنبنا لان قصر صقر قريب مننا اوي ثانيا كدة معتش هيبقي في لا عيال ولا مشاكلهم هيبقي في عشق ورعد وبس ونعيد الأمجاد بقا
عشق بتذمر طفولي : بطل بقي يا رعد الله
ضحك بصوته كله وهو يشدها لحضنه وينظر لابنته التي تتألق بفستانها الابيض واغمض عيونه يتذكر عشق عندما رأها بفستان الفرح ههه يتذكر يومها لم ينظر حتي للفستان كل تركيزة علي تلك الملاك عشق الرعد فتح عينه وقبل رأسها فرفعت رأسها له وابتسمت بحب يكفي عالم لكنه تعطيه لرعد الشافعي فقط
رعد : انتي حلم بعيد واتحقق
عشق : وانت أمنيه مستحيلة اتحققت

عند فهد
كان يرقص معها يحاوط خصرها وشفتيه علي جبينها اما هي تستمتع بحضنه الذي لن تكل او تمل منه ابدا وعندما كانت ترقص معه لمحت رعد وعشق فرفعت نفسها ليسمع ما ستقول
ايسيل : فهدي هو احنا حبنا وصل لمرحلة بابا وماما
فهد : انت غرامي يعني تجاوزنا
ايسيل وهي تنظر لهم : دا عشق صافي افضل من الغرام والهوس دا اللي مفيش حاجة قدرت تأثر فيه ولا هما سمحوا بكدة ربنا يخليهم لبعض ويخليهم لينا
فهد : امين يارب ويخليكي ليا
ايسيل بحب : بعشقك
فهد : وانا بموت فيكي يا غرام الفهد
ابتسمت بحب له وحضنته اكثر وعادوا يتمايلوا بخفه وهمست بأذنه
ايسيل : قلب واحد مش كفاية فحبي ليك دا انت محتاج الف قلب يحس بيك قلب يعشق بس صوتك قلب يتأمل سكوتك قلب تاني عشان عنيك شوف بقا كم قلب لما يجي يوم والمس ايديك
رفعها عن الارض ودار بها فعل ذلك قبل العرسان اما هي اكتفت بالابتسامة والدموع التي تملأ زمردتيها
فهد بهمس في اذنها : انا مغرم بيكي يا ايسيل بموت فيكي

عند جاسمين
كانت تجلس وهي تحمل فراس وچيلان تحمل أيان وتنظر لايسيل بفرحة
جاسمين : يارب فرحها دايما
ليث من ورأها : ويفرحك يا قلبي
وحمل فراس عنها واعطاه ليارا ثم حاوط خصرها واخذها ليرقصوا
ليث : جيسي
جاسمين : اممم
ليث : بغير عليكي
ضحكت جاسمين : كل العشاق بيقولوا بحبك الا انت بتقول بغير عليكي بجد انت صفر في الرومانسية
وضعت رأسها علي صدره وتذكرت يوم زواجهم
فلاش بااااك
دخلت جاسمين الغرفة وابدلت الفستان ونادت ليث ليخرج هو ببنطلون فقط وعاري الصدر والشر يتتطاير من عينه فنظرت له بإستغراب
ليث ببرود : تعالى ورايا
فمشت بإستغراب ورأه حتي دخل غرفه اخري بجناحهم وكان بها آلات للرياضه وحمل شئ يبدو انه ثقيل
ليث ببرود : اشتالي ده وارفعيه لفوق ربع ساعة متواصله
جاسمين بإستغراب : نعم ليه ان شاء الله
ليث بحده : اخرسي ونفذي
خافت جاسمين منه كثيرا وحملتها فوقعت من يداها ساعدها هو لكي ترفعها لاعلي
ليث : لو وقعت يا جاسمين هتبقي نص ساعة
نظرت له بصدمه
ليث : الوقت ابتدي
لم تقدر ووقعت منها
ليث بحدة : مش تحاسبي بقوا نص ساعه
وساعدها لرفعها وهي خائفة منه
ليث بعصبية : اولا انتي حضنتي ولاد طنط عشق كلهم وانتي بتسافري وحضنتي اونكل رعد وكمان بابا في المستشفي لو كنتي مفكرة اني هنسي تبقي غلطانه دا عقاب بسيط للي هيحصلك بعد كده لو ده اتكرر
فنزلت دموعها حتي يحن عليها ولكنه لم يفعل مرت عشر دقائق ودموعها تزداد ولكنه ينظر لها ببرود وهي تأن بوجع وتتصبب عرقا ووجهها يحمر أكثر وصدرها يعلو ويهبط بتعب ومرت عشر دقائق اخرين ولكنه لم يعطف عليها
جاسمين ببكاء : بابا يوسف انا بحاجتك
رفع نظره لها هي بحاجة والدها ولا تذكر الفتاة والدها الا اذا افتقدت الامان هذا يعني انها لم تجد بجانبه الامان بل الوجع مجرد التفكير المه ووقف نزل تلك الشئ فانفجرت باكيه اكثر وهي تنظر ليداها الحمراء
جاسمين ببكاء مرير : انا بكرهك يا ليث ياريتني ما اتجوزتك انت وجعتني عشان غيرتك المريضه
اغمض عينه بألم ثم شدها لحضنه ومسد علي شعرها حتي تهدأ وقبل رأسها
ليث : انا بغير عليكي من هدومك بعشقك سامحيني
باااك
ابتسمت فكيف لها ان تتوقف عن حبه فهي تعشقه وسامحته علي ما فعل تنهدت واحتضنته أكثر