part 2 season 2 | ربما خِطبة |

576 83 22
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

" يقتلني جبنك يا امرأة
تتسلى من خلف ستاري
اختاري الحب أو اللا حب
فجبن الا تختاري
لا توجد منطقة وسطى
ما بين الجنة و النار
اني خيرتك فاختاري
ما بين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري "
- نزار قباني

________________

نطقت " حور " بسعادة بالغة :
- انا هاخد اوضة رحيق انام فيها و اوضتي هقلبها مكتبة

كان " أصيل " يقف في المطبخ يطهو طعام العشاء، نطقت " حور " من داخل غرفة " رحيق " :
- تصدق يا أصيل الاوضة واسعة؟ حلو اوي انا هاخد باقي حاجاتها كمان، ياربي كان عندها كمية منتجات سكين كير رهيبة! هاخدهم كلهم

غريبة تلك الفتاة؟ سعيدة لأنها سترث كل شئ من شقيقتها التي رحلت منذ عدة ساعات فقط!

نطق " أصيل " :
- يبت سيبي حاجة اختك مكانها هنوديلها حاجتها بعدين، هبقى اجيبلك زيهم لو حابة

تقدمت هي نحوه ثم اتكأت على الحائط بيدها، نطقت ببسمة زينت وجهها :
- بس تصدق البت تالا كانت قمر في الفستان البني بتاع النهاردة؟

هز رأسه مؤكدًا بينما يقول بضحك :
- كان واسع و عليه خمار و مش مزين، و مع ذلك البت كانت قمر! طب اخفي حلاوتها ازاي بس اكتر من كدا؟

استمعت له " تالا " من الداخل فنطقت بصوت عالٍ :
- حبيب قلبي يا بابا والله انت اللي كنت جامد مع مراتك

كان على وشك التحدث قبل أن تنطق " حور " بنبرة ذات مغزى :
- غريبة بجد، ما الفستان كان عاجبه هو كمان

رفع " أصيل " إحدى حاجبيه يسأل و قد جاءت " تالا " أيضًا إثر حديثها لترى ما الأمر و من الذي أعجبه الفستان :
- مين اللي عجبه الفستان؟

نطقت " حور " :
- واحد كان في الفرح، هو مشافكيش غير مرة و بالغلط صراحة، بس انا كنت معدية و سمعته بيقول إنك جميلة لواحد قاعد جمبه

شعر " أصيل " بالغيرة تنهشه مما دفعه ليقول :
- مين ده؟ قريبنا ولا قريب داوود؟ جاي الفرح بصفته مين؟

ابتسمت " حور " بينما تقول :
- ده معتصم، اللي هو اخو رائف ده، شافك معدية فقال لرائف إنك جميلة و قال كمان بسم الله ما شاء الله سبحان الخالق، بس الشهادة لله الولد غض بصره بعدها لحد اخر الفرح

نظرت لكليهما بضحك بينما تقول :
- شكلنا هنسمع عن خطوبتك قريب، و ساعتها هفتح اوضتي على اوضتك عشان يكونوا اوضة واحدة واسعة و أخدها!

لكزتها " تالا " بينما تقول :
- انتي قاعدة تستولي على اوض البيت كله وانتي أصلا شوية كدا و هتاخدي سكن عشان الكلية و مش هنشوف وشك، و بعدها كمان هتتجوزي و حاجتك دي هنلاقي اللي يورثها

ضمت " حور " نفسها بينما تقول :
- حاجتي تتدفن معايا سامعين؟ كتبي دي مش هورثها لأحفادي لا، دي تفضل معايا كده بعد ما اموت!

٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*

نطق " رائف " بينما يتصفح حاسوبه بملل :
_ بقولك

أجابه " معتصم " و الذي كان يكتب بعض الأشياء في دفتره :
_ اممم

نطق " رائف " ببسمة خبيثة ظهرت على محياه :
_ بفكر أخطب

قال " معتصم " بملل مختلط بالضيق :
_ هنرجع لنفس الموضوع تاني، يبني قولتلك هي في تانية ثانوي، يعني معدتش السن القانوني اصلا! و حتى لو هتقول اخطبها دلوقتي و سنتين و اتجوزها، هقولك برده بلاش، دماغها لسة صغيرة برده، استنى كدا لما توصل عشرين أو اتنين و عشرين سنة و كلمها في الموضوع، فل؟!

حمحم " رائف " بينما يقول متصنعًا الاستغراب على وجهه ببراعة :
_ مين قالك أصلا اني عاوز اتجوز حور؟

رفع " معتصم " إحدى حاجبيه بينما يقول بنبرة ساخرة :
_ انت لقيتلك واحدة تاني؟ كنت عارف، ما انت كل يوم برأي، و مين على كدا تعيسة الحظ؟

ابتسم " رائف " بينما يقول بكل ثقة :
_ اختها

نطق " معتصم " :
_ ليه يا اخويا فاكرني اهبل، لا يا بابا، انت عملت كدا قبل كدا وقولتلي عشان قال أي كنت بتختبرني، فلا يحبيبي مش مصدقك

حمحم " رائف " ثم قال بحماس :
_ لا المرة دي بجد، اصل انت كدا كدا مش بتحبها يعني و مش واخد خطوة في الموضوع فأنا اولى بيها، بعدين يراضيك ما ابقاش مناسب أصيييل بنفسه؟

غضب " معتصم " ثم قال :
_ الله! طب و انا؟!

نطق " رائف " شزرًا :
_ وانت أي يابا؟

نهض " معتصم " من موضعه بينما يقول :
_ على كل حال، انسى الحوار ده! مش هاكل نفس المقلب مرتين

نطق " رائف " مبتسمًا :
_ على كل حال انت، جهز نفسك عشان نتقدملها الاسبوع الجاي

٭*★٭*★٭*★٭*★٭*

_ رحيق
قالها " داوود " و الذي جلس على الفور بجانب زوجته مما جعلها تنطق :
_ أي يا دودي

نطق :
_ بصي، فيه واحد صحبي معرفة قديمة، هو شاب كويس و كدا، و بصراحة يعني اعرفه معرفة كويسة

قاطعته ضاحكة :
_ أي اتقدملي ولا اي؟

امتعض وجهه بينما يقول :
_ لا يختي، اتقدم لأختك

ظهرت علامات الاستغراب جلية على وجهها بينما تنطق :
_ اختي؟ اختي مين؟!

تنهد ثم قال :
_ يا روكا اكيد مش اللي في ثانوي، اقصد تالا

فصل صغنون كدا بعلن بيه عودتي 🙈🩶
لو لقيت تفاعل كويس هروقكم 🌚🩶 لو ملقيتش عفقد الشغف عادي و أوقفها 😂🩶🩶🩶💘

دمتم سالمين 💘

قل مات عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن