بسم الله الرحمن الرحيم
" يقتلني جبنك يا امرأة
تتسلى من خلف ستاري
اختاري الحب أو اللا حب
فجبن الا تختاري
لا توجد منطقة وسطى
ما بين الجنة و النار
اني خيرتك فاختاري
ما بين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري "
- نزار قباني________________
نطقت " حور " بسعادة بالغة :
- انا هاخد اوضة رحيق انام فيها و اوضتي هقلبها مكتبةكان " أصيل " يقف في المطبخ يطهو طعام العشاء، نطقت " حور " من داخل غرفة " رحيق " :
- تصدق يا أصيل الاوضة واسعة؟ حلو اوي انا هاخد باقي حاجاتها كمان، ياربي كان عندها كمية منتجات سكين كير رهيبة! هاخدهم كلهمغريبة تلك الفتاة؟ سعيدة لأنها سترث كل شئ من شقيقتها التي رحلت منذ عدة ساعات فقط!
نطق " أصيل " :
- يبت سيبي حاجة اختك مكانها هنوديلها حاجتها بعدين، هبقى اجيبلك زيهم لو حابةتقدمت هي نحوه ثم اتكأت على الحائط بيدها، نطقت ببسمة زينت وجهها :
- بس تصدق البت تالا كانت قمر في الفستان البني بتاع النهاردة؟هز رأسه مؤكدًا بينما يقول بضحك :
- كان واسع و عليه خمار و مش مزين، و مع ذلك البت كانت قمر! طب اخفي حلاوتها ازاي بس اكتر من كدا؟استمعت له " تالا " من الداخل فنطقت بصوت عالٍ :
- حبيب قلبي يا بابا والله انت اللي كنت جامد مع مراتككان على وشك التحدث قبل أن تنطق " حور " بنبرة ذات مغزى :
- غريبة بجد، ما الفستان كان عاجبه هو كمانرفع " أصيل " إحدى حاجبيه يسأل و قد جاءت " تالا " أيضًا إثر حديثها لترى ما الأمر و من الذي أعجبه الفستان :
- مين اللي عجبه الفستان؟نطقت " حور " :
- واحد كان في الفرح، هو مشافكيش غير مرة و بالغلط صراحة، بس انا كنت معدية و سمعته بيقول إنك جميلة لواحد قاعد جمبهشعر " أصيل " بالغيرة تنهشه مما دفعه ليقول :
- مين ده؟ قريبنا ولا قريب داوود؟ جاي الفرح بصفته مين؟ابتسمت " حور " بينما تقول :
- ده معتصم، اللي هو اخو رائف ده، شافك معدية فقال لرائف إنك جميلة و قال كمان بسم الله ما شاء الله سبحان الخالق، بس الشهادة لله الولد غض بصره بعدها لحد اخر الفرحنظرت لكليهما بضحك بينما تقول :
- شكلنا هنسمع عن خطوبتك قريب، و ساعتها هفتح اوضتي على اوضتك عشان يكونوا اوضة واحدة واسعة و أخدها!لكزتها " تالا " بينما تقول :
- انتي قاعدة تستولي على اوض البيت كله وانتي أصلا شوية كدا و هتاخدي سكن عشان الكلية و مش هنشوف وشك، و بعدها كمان هتتجوزي و حاجتك دي هنلاقي اللي يورثهاضمت " حور " نفسها بينما تقول :
- حاجتي تتدفن معايا سامعين؟ كتبي دي مش هورثها لأحفادي لا، دي تفضل معايا كده بعد ما اموت!٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*
نطق " رائف " بينما يتصفح حاسوبه بملل :
_ بقولكأجابه " معتصم " و الذي كان يكتب بعض الأشياء في دفتره :
_ امممنطق " رائف " ببسمة خبيثة ظهرت على محياه :
_ بفكر أخطبقال " معتصم " بملل مختلط بالضيق :
_ هنرجع لنفس الموضوع تاني، يبني قولتلك هي في تانية ثانوي، يعني معدتش السن القانوني اصلا! و حتى لو هتقول اخطبها دلوقتي و سنتين و اتجوزها، هقولك برده بلاش، دماغها لسة صغيرة برده، استنى كدا لما توصل عشرين أو اتنين و عشرين سنة و كلمها في الموضوع، فل؟!حمحم " رائف " بينما يقول متصنعًا الاستغراب على وجهه ببراعة :
_ مين قالك أصلا اني عاوز اتجوز حور؟رفع " معتصم " إحدى حاجبيه بينما يقول بنبرة ساخرة :
_ انت لقيتلك واحدة تاني؟ كنت عارف، ما انت كل يوم برأي، و مين على كدا تعيسة الحظ؟ابتسم " رائف " بينما يقول بكل ثقة :
_ اختهانطق " معتصم " :
_ ليه يا اخويا فاكرني اهبل، لا يا بابا، انت عملت كدا قبل كدا وقولتلي عشان قال أي كنت بتختبرني، فلا يحبيبي مش مصدقكحمحم " رائف " ثم قال بحماس :
_ لا المرة دي بجد، اصل انت كدا كدا مش بتحبها يعني و مش واخد خطوة في الموضوع فأنا اولى بيها، بعدين يراضيك ما ابقاش مناسب أصيييل بنفسه؟غضب " معتصم " ثم قال :
_ الله! طب و انا؟!نطق " رائف " شزرًا :
_ وانت أي يابا؟نهض " معتصم " من موضعه بينما يقول :
_ على كل حال، انسى الحوار ده! مش هاكل نفس المقلب مرتيننطق " رائف " مبتسمًا :
_ على كل حال انت، جهز نفسك عشان نتقدملها الاسبوع الجاي٭*★٭*★٭*★٭*★٭*
_ رحيق
قالها " داوود " و الذي جلس على الفور بجانب زوجته مما جعلها تنطق :
_ أي يا دودينطق :
_ بصي، فيه واحد صحبي معرفة قديمة، هو شاب كويس و كدا، و بصراحة يعني اعرفه معرفة كويسةقاطعته ضاحكة :
_ أي اتقدملي ولا اي؟امتعض وجهه بينما يقول :
_ لا يختي، اتقدم لأختكظهرت علامات الاستغراب جلية على وجهها بينما تنطق :
_ اختي؟ اختي مين؟!تنهد ثم قال :
_ يا روكا اكيد مش اللي في ثانوي، اقصد تالافصل صغنون كدا بعلن بيه عودتي 🙈🩶
لو لقيت تفاعل كويس هروقكم 🌚🩶 لو ملقيتش عفقد الشغف عادي و أوقفها 😂🩶🩶🩶💘دمتم سالمين 💘
أنت تقرأ
قل مات عمر
Acción- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلية، و فصوص عقلي الذهنية، فتلك اليد ما كتبت الا عنكِ، و تلك العين ما رأت سواكِ، و ذاك القلب يهواكِ، فهل بعد ذلك لا اكون أسير حبك ؟ "