part 1

421 13 0
                                    

البارت ١ /

بالمقهى ،
جالس مرتخي بهدوء يذّكر موقف عمه وهو ينوح بإنه فقد وحيدته بيوم تخرجها من الثانوي ،
كان يذكر بشكل كبير رجفة صوت عمه ،

فلاش باك "قبل ثلاث سنوات من الوقت الحالي "
/  لندن

نوف : بابا تكفى أحضر معي الحفل بكرة ترا وحيدتك انا بلغني كيف بجيب خطاب الشكر و أنت مانت بحاضر ؟
محمد : يابابا انا مو فاضي بكرة عندي عمليتين لازم أسويها ما أقدر أسيبهم
نوف وعيونها العسلي امتلت دموع : يابابا أوكيه حتى  أمي مارح تجي مو يكفي أنه حتى هي أمس سافرت من يغطي مكانك انت  وهي انا وحيدتكم ترا ، شهقت بهدوء وأردفت تبكي ،
محمد زفر بهدوء وهو ما يهون عليه دمع وحيدته : نوف يابوي وكل هلي وعد أحضر بس أخلص موعد عمليتي الأولى يابابا أعرفك عاقله أيش حاصل لك يابنتي

نوف والنقاش ضايع تماما معها : طيب بكيفك بس رح تندمون صدقوني
أبتسم أبوها بهدوء : بشويش يا بابا ايش الكلام الغبي ذا
نوف وهي تغير مودها تماما ضحكت بكل صوتها وقالت : ترضيني بشوبينج والا لا

محمد : كم نوف عندي انا أجهزي يلا .

وهو جالس يتسوق مع بنته وصله أتصال بردت ملامحه من هول الشيء الذي سمعه ،

محمد وهو يصرخ : شلون تقول لي توفى أنا بيدي تأكدت بإنه مافي أي خطأ بالعمليه جاي بذي البساطه بكبرها تقول لي توفى أثر خطأ انا سويته بالعمليه سكر الجوال انا بالطريق للمستشفى.

نوف وهي تشوف ملامح ابوها ما تبشر بالخير : أبوي ايش حصل
محمد : نوف أمشي برجعك البيت
نوف : بابا ايش حصل
محمد : نوف بسرعه ما معي وقت
نوف : اوكي أمشي

< المستشفى >
وصل محمد وهو يشوف حمزة وسعود مرافقين المريض صقر الذي وصله خبر وفاته

محمد وهو يسأل الممرض : كيف حصل هذا ؟
الممرض : لا أعلم فجأة أعلنت مؤشرات الأجهزة عن توقف نبضه
محمد : وكيف أستطعتم معرفة أن هذا خطأ طبي ؟
الممرض : الطب الشرعي من أخبرنا بذلك ،
سكت محمد فجأه وهو يشوف الشرطه تتوجهه لعنده ،
الشرطي : الدكتور محمد ؟.
محمد : نعم إنه انا تفضل ،
الشرطي : سيتم إلقاء القبض عليك ،
محمد : السبب ؟
الشرطي : قدّم السيد سعود قضيه بتعمدك قتل أخيه صقر آل وافي
محمد : انا لم أعلم أين الخطأ الطبي هذا كيف تأتيني وتقول أنني تعمدت هذا ؟
الشرطي : لا تخبرني انا بهذا تخبر مركز الشرطة تفضل معي ،
راح محمد معاه وهو مذهول من هول المصيبه الي طاح فيها وهو ما يدري شلون.

< مركز الشرطة >
جالسين يحققوا معاه وهو كل هموم الدنيا تجمعت عليه من ذكر  طفلته ، نقلوه السجن و باليوم الثاني سرعان ما فز محمد من بلغوه بإن فيه زائر يبي يشوفه ،
أتجهه محمد لغرفة الزياره بردّت ملامحه وهو يشوف حمزة مبتسم بسخريه
حمزة : سلام يا طويل العمر عساك تهنيت بنومتك
محمد : علمني السبب الي خلاك تعمل فيني كذا
حمزة : نوف يا محمد وبعدها أوعدك أجيب لك صقر من المقبرة لو تحب
محمد وهو يذكر مواقفه مع حمزة وسرعان ما أتوجه له بسخريه تتوقع أزوجك بنتي يا حمزة وانت أنذل خلق ربي
حمزة : افا ما هقيتها منك ، عالعموم بروح أجيب وحيدتك يا عمي المستقبلي ،
وطلع وابتسامته شاقه وجهه بإنه خلاص ربح الأنثى الي سلبت عقله بثواني ،

< نوف >
مرّ الليل عليها كئيب مافيه شيء يذكر الا دموعها من شدة خوفها ما ترتجي الا وصول أمها الي وصل لها علم اختفاء محمد وخوف بنتها ..

فزت نوف بسرعه من سمعت صوت الباب ،
أنخطف لون نوف من شافت زول ماهو غريب بس ما تذكره زين ،
صفقت الباب بسرعة وراحت تجيب عباتها وتحجبت ورجعت فتحت الباب مرة ثانيه .
حمزة أبتسم بذهول من شدة جمالها الطاغي أردف بعتهه وهو ينطق : وش ذي الأنثى الي حتى بوقت البكي مغريه

نوف : تحتاج شيء أخوي شايفتك بس ما أذكر وين ؟
حمزة : امم احتاج 
قاطعته نوف : ترا أبوي مو بالبيت ولا عندي علم بمكانه
حمزة : انا جاي أعلمك عليه
نوف بإستغراب:  تعرف مكان أبوي ؟
حمزة : ايوه بصراحه ماحبيت يوصلك العلم ذا بس مصيرك تعرفي وحبيت الان يوصلك عشان لا تموتي خوف على ابوكِ
نوف : وين أبوي يا .... ؟
حمزة : اسمي حمزة
نوف:  وين أبوي ؟
صرخت نوف : أكلمك انا أبوي وين  ؟
حمزة : ابوكِ بالسجن عشان وكب العفش عند نوف الي طاحت تبكي وتنوح
شحب وجهه ملاك من منظر وحيدتها والرجال الي ما تعرفه أصلا تراودت كل الأفكار السيئه لرآسها وراحت تجري لعند طفلتها

ملاك: نوف ماما ايش حصل يابنتي طمنيني تكفين ،
نوف وصوتها بالكاد يطلع من شهقاتها أببوي بالسجن يماه
ملاك بخوف : نوف صحصحي معي ركزي معي أنتِ أيش قاعدة تخربطين أبوكِ حتى نمل ما يأذي شلون بالسجن شلون ؟
نوف : ماما أسأليه هو هذا هو الي بلغني ،
توجهت أنظار ملاك لحمزة بإستفهام عن الي صار 
حمزة : زوجك متهم بقتل رفيقي تخيلي كُبر التهمة يا أم نوف
ملاك:  ايش قاعد تخربط انت ؟
محمد ما يسويها محمد مستحيل يسوي كذا
حمزة : محمد ما يسوي بس أنا سويت
ملاك : ايش سويت أنا ؟؟؟
حمزة : انا برا على السيارة تعالوا نروح لعند الغالي محمد
سكرت ملاك البيت وسحبت نوف معاها وطلعوا متوجهين للسجن

حمزة : اسمعوني يطلع محمد بس بشرط ...
أنشلت رجول ملاك ونوف مو أقل منها بالصدمة من الي سمعته

< السجن >

محمد : ولله ما سويت شيء انتوا تعرفوني انا مستحيل أتورط بقتل
انا لو مات بعملياتي شخص بالخطأ أموت من عذاب الضمير شلون أسوي كذا ياملاك علميني شلون
ملاك: محمد أسمعني ،
قاطعت نوف أمها وهي تقول : موافقه على شرط حمزة

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن