~ اليوم الثاني ~
فتحت نوف عيونها وزفرت بملل لإنها ماشافت عزيز بجنبها ووقفت وهي تتوجه للحمام، غيرت ملابسها ولبست جلابيه منزليه رتبت شعرها بعشوائيه واكتفت بمرطب لوجهّا وقلوس ونزلت لتحت بعد ما تأكدت إن سحاب نايمه ،
أبتسمت بهدوء وهي تشوفه خارج من مكتبه : صباح الخير
تقدم لها بسرعه وقبّل خدها وهمس : صباح الخير ياكل الخير
ضحكت نوف بخفه : فطرت
عزيز : مابي شيء رايح الدوام تآمري بشيء
نوف بتردد : تاخذني لعند ليلى
عزيز : اوكيه أجهزي ، ولف على صوت أمه : جدك يبيكم ببيت الشعر
عزيز : ليه
جميله : مدري مرسل لأوس وأرسل فهد يناديكم ابوك راح باقي انت
هز رآسه بموافقة: اجهزي راجع لك
نوف : حاضر
جميله : وين رايحه يمه
نوف : بروح أسير على ليلى مره تعبانه
جميله: الله لا يفجعنا بغالي ماهو هين الي صار لها
نوف : أيه ولله فطرتي يخالتي
جميله : ايه فطرت يابنتي روحي اجهزي وانا أجهز لك الفطور وأجيبه
نوف : ولله ماتسوي شيء الله المستعان بنزل اكل لو ابي
جميله ابتسمت: بحسبة بنتي يمه مامن تعب يمه تطمني
هزت رآسها بموافقة وقبّلت جبين جميله بحب ودخلت الغرفه وهي تدعي ربها مايحرمها من وجودهم بجنبها ابداً ،
الجد :إجلسوا
سلمان : خير يبه
الجد : خير خير إن شاء الله ، جلسوا الكل وماحد فيهم متطمن لوجه الجد الي أخذ نفس بهدوء وقال: قررت قرار مامنه رجعه وأتمنى ماحد يعارضه
عبدالله: قول يبه اكيد ماحد معارض ، واختلفت ردود البقيه بإنصياغ لأمر الجد ،
الجد : تدرون ليلى بنت حلال وبعد موت أمها مابقى لها احد وانا قررت أزوجها لنايف ، صدمه ألجمت حواسهم سكتوا الكل بهدوء قطعه نايف الي وقف بصدمه : جدي!!
الجد : نايف
نايف بحده : تبي تسوي فيني سواتك بخالد اخوي مستحيل
ضرب الجد بعصاته ووقف وهو يتكلم بحده : خلك رجال وأتكلم عن نفسك مالك بغيرك علاقة
نايف بحده : جدي مايكفي خالد زوجته كذا ليه مجبورين نحمي احد احنا، سكتو كلهم بهدوء كلامه عصف بالجميع بلحظة غضب جرح ، وقف خالد وتكلم بحده : ماحد جبرني ياخوي تطمن واذا كان بالإجبار ماكان يوسف بينا
الجد : حتى لو أجبرته خالد رجال ويعرف يدير أموره وبتتزوجها غصب عنك رضيت والا مارضيت
سلمان : خلك عاقل وأسمع كلام جدك
الجد : مابقى لها غيرنا
نايف : ذنبك ياجدي دام تجبرني اتزوج ، وقطع عليهم اتصال ملاذ للجد ؛ الو
ملاذ بتوتر: عمي الحق الله يخليك الدنيا قايمه قاعده ببيت ليلى
الجد : شفيه
ملاذ : أبوها وخوالها ليلى ماهي قادرة تواجه لوحدها وأوس خايف تفلت الأمور من يده
الجد : جاي يابنتي خليك هادية ،
الجد : بدون نقاش حاليا خلونا نوقف مع البنت
محمد: خير يبه
الجد : أبوها وخوالها واضح فيه مشكله~ بيت يزن ~
فتح عيونه بإنزعاج ومد يده يأخذ الجوال متناسي وجودها بجنبه وسرعان ماشهق بصدمه وهو يحس نفسه مرمي عالأرض ،
جِنان بصراخ : تبي تذبحني
يزن بحده : حسبي الله من يذبح مين ترميني وتتهميني عجيب ولله
جِنان بسخريه : كتمت نفسي بيدك الي مديتها وزعلان إني سويت كذا
يزن : جنيه أعقلي ولله لتندمي، توسعت عيونها بصدمة اللقب ذا موجه لها لفت وسرعان ماصرخ يزن وهو يحس بمويه تنكب عليه رفع انظاره ونظرات السخريه خلت غضبه يتأجج بشكل مايبشر بخير: تقول لي كذا، وقف يزن بسرعه وفزت تجري لبرا وقفلت الباب وهربت غرفه ثانيه وقفلتها بالمفتاح
يزن :افتحي ولله لأكسر الباب على راسك افتحي
جِنان بعبط : ماهي مستاهله تبلي نفسك فيني ولله ماهي مستاهله أدحر الشر من رآسك
يزن بسخريه: هين يالجنيه هين ، وتوجه للحمام، اما هي سحبت جوالها وجلست وسرعان مافزت وهي تصرخ بكل صوتها : يزززززززززن ، جمد الدم بعروقه اكيد كارثه حلّت عليهم لف المنشفة حول خصره وخرج بسرعه والتوتر بعيونه ، وانصدم من شكلها عيونها المليانه دموع خشمها الأحمر رجفتها
يزن :جِنان
جِنان : خذني لها الله يخليك خذني ، تقدم يزن بهدوء: جِنان شصاير
جِنان برجفه : ماتت
يزن بخوف : مين هي مين
جِنان : ماتت أم ليلى يايزن ماتت الانسانه ألي ربتني ماتت وانا ما أدري ماتت وانا ماودعتها آآآآه يايزن ، وانهارت بكي ،
تقدم يزن بسرعه وضمها وفجر آخر نقطة صبر لجِنان الي بكت بشكل كسر ظهره ، انقطع بكاها اول ماحسّت انه خطأ على صدره العاري همست بهدوء : اروح اجهز
يزن : روحي ، انسحبت بسرعه خدها مورد بشكل لطيف جداً ، غيرت ملابسها ولبست عبايتها وخرجت وهي تبكي من فرط شعور الحزن الي تحسه أرسلت لراكان وخرجت تلحق يزن ، ركبت معه السيارة وتوجهوا لبيت ليلى مباشرة ، ونزلوا الأثنين بهدوء وكان فيه أصوات عاليه أشبه بالهواش دخل يزن لمجلس خارجي أشرت له جِنان وجرت هي لعند ليلى، دخلت جِنان ووقفت ليلى بسرعه وهي تضمها وتبكي وهي تحس بموت أمها انفكت عليها أبواب الجحيم، جمدت وهي تسمع صوت أبوها لها، مسحت دموعها بعنف ولبست عبايتها وخرجت بشموخ للمجلس الخارجي ،
الجد : أذكر الله يابو ليلى ما يستاهل الموضوع خل البنت تهدأ تجي عند بناتي ولله إنها بحسبتهم
رفع ابو ليلى أصبعه وتكلم بصراخ : مستحيل لا تناقش ياخالد الله يرضى عليك بنتي انا أدرى بمصلحتها، تقدم نايف وهو ينزل أصبعه بكل برود : بنتك انت تدري بمصلحتها وانت تاركها من طفولتها عجيب ولله
ابو ليلى : اسمعني ياورع ماني ناقصك
نايف بهدوء : كلامك ذا عشان ليلى داخله بيت مافيه لها محرم حلينا مشكلتك انا جاي اتزوجها وانت تدري الحل ذا يرضي الجميع وحاصل لك الي تبيه
ابو ليلى بهدوء : اليوم العشاء تأخذها مهرها يوصل ليدي خمسمية ألف
نايف : تم ، مساومة فعليه أمامها مالها رأي والا اي اهمية تقدمت ليلى وصرخت بعنف : من انتم عشان تقرروا مسألة تخصني لا انت ولا هو له حق يسمح يدخل فيني والحين بدون ما أزود فيها الكل لبرا أطلعو برا ليت الله اخذني معها اطلعوااا
تقدم الجد لها بعد ما انسحب الجميع من المجلس وتكلم بحنيه : اسمعيني يابنتي عديتك بحسبة سلمى وحفيداتي قبل كل شيء احنا كنا جايين نخطب عشان نريحك من قسوة ابوك وجبروت عمانك
ليلى بخفوت : مابي
الجد بهدوء: يابنتي ابوك أخذ الشغله عناد خليني أرتاح وانتِ بجنبي صدقيني راضي لو تطلبي الطلاق بس حاليا خليني أرتاح ونريح أمك لقبرها
ليلى : شدخل امي !
الجد : أمك وصت نايف عليكِ ياليلى ونزيح الحمل ذا من ظهر نايف الي حس انك مسؤليته
نزلت دموعها بحرقه: أمي وصت عليّ
الجد : نطقتك قبل الشهادة يابنتي وذا دليل إنها تحبك
ليلى : راضيه بس بشرط
الجد : آمري يابنتي
ليلى : مابي لا زواج ولا شيء ولحظة ما اطلب الطلاق يطلقني باقي ماجفت تربة امي وابوي معقد الأمور خليها كذا بالسهوله ياعمي
الجد : ماطلبتي شيء ونأجلها لبعد اسبوع عشان ترتاحي وتهدأ نفسك شويه وانا اخلي سلمى تقعد معاكِ وجمان
ليلى : لا تتعبهم معي
الجد : بحسبة اختهم ماعليه ، وخرج وهو يحس بالضيق وزاد ضيقه أول ماسمع صوت بكاها ، خرج الجد وهو يقول : إسبوع من الآن ونملك مهر بنتك يوصلك وتذلف وتفك البنت شرك
ابو ليلى: بكيفكم اهم شيء فلوسي توصل حزتها خذوها حتى بدون عقد ، تقدم نايف وصرخ : تسمي حالك أب انت ، وماتمالك نفسه وضربه بقوه لحد ما انحنى و
محمد بحده : ناااايف ، أنسحب نايف وهو يسب ويلعن شتم كل شيء وتوجه لمكان بعيد عن الكل ، عند ليلى دخلت وانهارت بكي بحضن جِنان الي حاولت تهديها بس ماقدرت
ليلى : ليتها اخذتني معاها ياجِنان تعبت ولله تعبت
جِنان ببكي : اششش يا عمري شفيه ، واصلت بكي لحد ماغلبها النوم ، وأرسل أوس لملاذ وبلغهم بكل شيء ،شهقت بصدمه : بتتزوج!
سلمى : مين
ملاذ بهدوء : ليلى
سلمى: ملاذ تستهبلي
ملاذ : ولو تعرفي العريس بتقولي عني مخبوله
سلمى: مين
ملاذ بتردد : ن.نايف
وقفت سلمى بسرعه : ملاذذوه
ملاذ : ولله أوس مرسل لي والملكه الجمعه الجايه يعني بعد اربعه ايام
سلمى : ياويلي عليهم
نوف : الله يستر احس الموضوع متعب صراحة
جِنان : كيف وافقت ماني فاهمه
جمان : نايف بعد غريبه
سلمى : خلونا ننتظر ونشوف نهاية الموضوع ، سكتوا الكل بهدوء وهم يتأملوا ليلى الي حتى بنومها تشهق ، جثى بهدوء وأنسكبت دموعه بقهر مسح التراب الي يغطي إسمها وهمس بشوووق ووله : غاليتي غالية نايف حكموا اليوم عليّ انساك وانا ماني قادر أنسى وجودك بحياتي غالية تعبني رحيلك تكفين ولله تعبان بعدك لو كنتي معي ماحصل كذا ، أخذ نفس ونزل راسه بحزن وهمس : الله يرحمك الله يجمعني معك بجنته يالغالية الله يجمعني بك ياحبيبتي، نزلت عبايتها وانتظرت جيته دخل يزن الغرفة وتقدم : جِنان انتِ بخير
لفت جِنان وماحسّت بنفسها الا وهي مرميه بأحضانه : يزن راحت يايزن
يزن بهدوء: من وين تعرفوها انتِ وراكان ماكان بخير ابداً
جِنان :انا وراكان يوم انتقلنا البيت ذاك ماكنت عارفه أدير أمورنا كثير خصوصا إني كنت أدرس وهو يدرس مرّت سنه تقريبا وانا ما اعرف احد ولا احد يعرفني وباليوم الي حسيت إن الدنيا صفت لي طلعت عشان اروح البقاله انتظرت السواق وكانت ام ليلى طالعه وأغمى عليها أمامي انا خفت وتقدمت اساعدها وحزتها طلعت ليلى وساعدناها انا والسواق نسعف أمها ومن ذاك اليوم لا تركتني ولا حسستني إني غريبه عاملتني انا وليلى مافرقت بينا بشيء حبتني وحبت راكان كان احنا أولادها لذلك حز بخاطري إني ماودعتها الي قواني عالزواج ذا هي جابت لي منه إجابيه
يزن بعبط : وش الإيجابيه ذي
جِنان : الحين سبت كلامي ذا ودورت الإيجابيه
يزن : جِنان انا ، سحب يده ونغزها بخصرها بدون مايقصد وفزت جِنان بسرعه،
جِنان بحده : ياويلك ياييزن لو تعيد الحركه ذي
يزن بخبث : جِنانووه لقيت طريقة انتقم منك ، رجعت للخلف بسرعه وصرخت : يزن لا
تقدم ناحيتها بسرعه وحاوطها وهو يدغدغ خصرها وتعالت ضحكاتهم الأثنين رجعت جِنان للخلف بسرعه وطاحت عالسرير وسحبت معها يزن ، سكنت عواطفهم شويه وتهيجت مشاعر قويه كانت مدفونه من الطرفين جِنان جميله ويزن رجال ينحب ، لثم خدها بخفه ووقف وهو يعدل تيشرته وتعالت ضحكاته بقوه وهو يشوفها مصدومه ملامحها حمراء بشكل أعجبه جداً
يزن بخبث : ترا ماعندي مشكله أكمل، وغمز لها ، فزت جِنان بسرعه وجرّت للحمام وهي تشتم جرأته وتناحتها الغبيه ، غيرت ملابسها ظناً منها إنه طلع لبست بدي سماوي قصير وبرمودا زهري لمت شعرها بعشوائيه واكتفت بمرطب لوجهّا وقلوس، خرجت وسرعان ماصرخت : الله لا ياخذك يازفت
لف يزن بحده: ترا مصختيها
جِنان : خوفتني إيش منتظر بالضبط
تقدم لها ومسكها بيده وتوجه ناحية السرير ، جلس وانتظر تجلس لكنها تعيش لحظة ادارك وكيف لبسها خفيف تمنت الدنيا تنشق وتبلعها ،
يزن بضحكه : تعالي مابيحصل شيء من الي في بالك بسولف معك ، تنحنت جِنان وجلست بجنبه ، حاوط اكتافها بهدوء وأنطلقت سوالفهم مابين ضحك وجديه ،~بعد مرور ثلاث ايام ليلة الملكه ~
مرّت الأحوال وكانت كالآتي
_ نوف وعزيز علاقتهم حلوه تفهم بعضهم لبعض سهل عليهم العلاقة بشكل حلو وجود سحاب الي تعلق فيها عزيز بشكل ملحوظ،
_ ملاذ وأوس بدأت تجي في رآسه شكوك حملها ويدعي إنه يكون حقيقه
_ خالد ووجن الثنائي البعيد عن الكل حياتهم يعيشوها بشكل حلو بينهم مشاكلهم وسعادتهم شيء يعيشوه بينهم الثنائي الي عشنا قصة حبهم وتوجوها بيوسف الي زاد حياتهم حياة
_ ليلى ونايف الثنائي الي مشغولين بهواجس بعض أرهقت نفسها بالتفكير بحياتها الجايه ونايف الي يعيش تناقض عجيب خايف يظلمها ماهو قادر يهضم الموضوع ابدا
_ سلمى وغيث تطورت علاقتهم وأصبحت بطور الحب الرسمي
_ يزن وجِنان الثنائي العايشين حياتهم بالطول والعرض مشاعرهم ناحية بعض تحركت وبقوة ومع ذلك كبرياء منهم إنهم مايعترفوا لبعض بس تصرفاتهم تثبت حبهم الي أصبح مهيب بسطوته على قلوبهم،