part 54

109 8 0
                                    

كانت تحس بالتوتر نفسها أنقطع ماعاشت القرب ذا من قبل تحس بأنفاسه الي تضرب ضرب السيوف بعنقها همست بتوتر : نايف
رفع رآسه وانحنى يقبلها بشغف جديد لسبب حياته كانت شفايفها الصغيره مساحه كافيه إنه يعيش فيها ، دفته وهمست : لا تكسرني أكثر من كذا
نايف : ليلى انا غلطت صح
ليلى بصوت متذبذب: جيتك مجروحه يانايف جيت عشان تداوي جروحي لا تدوايها اذا مانت قادر بس لا تزيدها لا تتعبني أكثر من كذا يانايف انا مب قادرة أتعايش مع فقد امي لا تزيدها عليّ أتعبتني حرام عليك، وانهارت بكي وسرعان ما تقدم وهو يضمها ويعتذر منها : اشش ليلى اسمعيني
ليلى : مابي منك شيء كثير بس لا تجرحني أكثر من كذا
نايف: انا آسف جرحتك بدون قصد مني سامحيني
ليلى : أبيك تعرف شيء واحد انا ماجيت عشان أخذ مكانها ترا يعز عليّ فراقها غالية كانت لي أخت يانايف بس خلاص مابيدي حيله عشان أرجعها راحت للي أرحم مني ومنك مكانها عند ربي يانايف الأرض مايروحوا منها الا الطيبين وغالية كانت حيل طيبه انا ،
نايف : انتِ اختيار غاليه لي ، رفعت عيونها بذهول وهمست : نعم !
نايف : انتِ اختيار غاليه لي
ليلى : نايف انت مستوعب الي تقوله !
نايف : مستوعب وجداً غاليه اختارتك شريكه لي وانا وعدتها أحافظ عليكي وأصونك وأحبك الحب الي يليق بك ياليلى ، أنسحبت ليلى بهدوء ومشت متوجهه لبرا ، وجلس نايف وهو يمسح وجهه بقلق أدرك مشاعره تجاه ليلى بوقت متأخر ، ابتسمت بخفه وهي تتأمل المقهى وسرعان ماضحكت وهي تشوف لوحة من رسوماتها تتوسط المقهى بشكل ملفت وكانت الرسمه لأنثى تقف على شاطئ البحر ، تقدمت ملك وهي تسحب نوف لطاولة رايقه مطله على جسر لندن بجنبها نافورة من طين شتلات الورد مزروعه بكل مكان تأملها لثواني وهمس : عجزت أفرق بين الورد ، تعالت ضحكاتها بخفه وهمست : أحبك ياعز نوف
عزيز : وانا احبك ياصاحبة العيون الوساع
نوف : ليه عيوني
عزيز : تغرقني وبعمري ما اطلب منها النجاة
مدت يدها ومسكت يده الي عالطاوله وكان نقاش العيون أقوى من نقاشهم ، مرّت ساعتين والكل مبسوط ومستمتع وساعة الغداء تجمعوا مره ثانيه وبدأت سوالفهم تأخذ مجراها وسرعان ما انتبهت سلمى لنايف الي يتحاشى النظر بليلى وليلى ماهي أقل منه ، ومن أنتهى الغداء وقفوا العيال والبنات
سلمى : بنات تعالوا معي جناحي انا وجمان عندي فعاليه حلوه
البنات: اوكيه
سلمى : روحوا الحين اجي وراكم ، مشت ليلى مع البنات ولفت سلمى لنايف: تعال معي
نايف : هلا
سلمى : متهاوش مع ليلى !
نايف : عيت تصدق أبيها !
سلمى : نايف باخذ ليلى لين الليل يمديك تسوي الي تبي
نايف : وش اسوي
سلمى : ياوجه الفلس سوي للبنت مفاجأة راضيها
نايف : ماني مسوي شيء ، ولف ظهره وهو يمشي اما هي هزت راسها بغضب ولحقت البنات وهي تحس بالزعل الشديد ،
وعند نايف وقف وهو يخرج مع الشباب ،
~ أرض الوطن ، القصور ~
دخل غيث مجلس الرجال وهو يدندن بروقان وسرعان ما أبتسم وهو يشوف الجد واقف أمامه: هلا هلا بالخير
الجد : يامرحبا ياولدي اجلس اجلس
غيث :الله يبقيك ويطول بعمرك
الجد : ماسافرت !
غيث : لا ولله كان عندي أشغال كثيره بس معليش أن شاء الله مسافر اليوم بعد ساعه
الجد : الله معاك
غيث بهدوء : لي طلب عندك
الجد : اطلب ياولدي
غيث : معليش اقابل سلمى !
الجد بهدوء: صارت حلالك باللي يرضينا مانمنع ، وقف غيث وهو يحس بإنتصار قبل جبين الجد وخرج متوجهه للمطار ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن