مرّت بقية ايام الأسبوع بسرعة خياليه على أبطالنا وبطيئه عند البعض ،
_ نوف وعزيز الي كلما اقتربت الملكه يزيد خوفهم وتوترهم ،
_ وجن الي مرّ الأسبوع عليها هي وخالد ثقيل لشدة تعبها بالحمل
_ أوس الي أيامه الأخيره بشكل عام تمر ببطء بسبب قصة حمزة، والباقي مالهم أي خطوة قويه< يوم الملكه >
فتحت عيونها بصعوبه وتوجهت انظارها للساعه المعلقة بالحايط وتفاجأت بإنها خمسه العصر وقفت بسرعه وهي تتعوذ من الشيطان وكيف التهت ونامت عن صلاتها وعذرت نفسها وطلبت الله يغفر لها وهي تتذكر انها مانامت الا بعد الظهر بشويه من كثر تفكيرها بحياتها الجايه ، وغيرت خطواتها متوجهه للشرفة بغرفتها تذكر انها سمعت عمال بالحوش وتفاجأت به كيف مرتب ومزين بطريقه رايقة عقود الورد والسجاد الأحمر التوليب على كل طاولة ركن القهوة مزين بشكل ملفت كرسيها الأبيض وحوالينه توليب أحمر لفت انظارها لقصر عمها وهي تشوف عزيز خارج منها بالبشت الأسود وغترته البيضاء، وحوالينه العيال وماعرفت الا أوس ونايف والبقية ماعرفتهم وتوقعت انهم أصدقائه، توسعت أبتسامتها وهي تشوفه خارج من القصور ويبتسم لأصحابه الي غطوا حوشهم بسيارتهم وهم يحتفلوا به ، حصنته بقلبها لا إرادياً وسرعان ما ابتسمت بسخريه من شدة التناقض الي تعيشه ، تحبه وتبيه وبنفس الوقت تحس بينهم حصون قويه توجهت للحمام، أخذت شور سريع وخرجت وتوجهت لصلاتها وحاولت بكل قدرتها ماتتبع الشيطان بأفكارها المتزاحمة، سلمت من الصلاة وبدأت تستغفر وقطع عليها الاستغفار دخول البنات لعندها ، تعالت عليها نظرات الدهشة والاستغراب وهي تشوفهم بأبهى شكل عرفت الجميع وأستنكرت خمس منهم ،
سلمى: هذي هي العروس ابدأي مكياجها وانتم صوروا فستانها وكماليته ،
نوف : هيي ايش صاير !!
سلمى : مستحيل نخلي ملكتك تمر مرور الكرام جبنا ميكب ارتست وجهزنا كل شيء قومي أجهزي بسرعه الحريم بدأو يحضروا
نوف : انا ما أبي شيء ماني متحضره ولا شيء
هتان بغضب: قومي يانوف احسن لك ولله لأنادي جدتي لمياء تجي تسنعك ماحد مننا كان يبي تتفاجأي او يكون من دون رضاكِ بس انتِ انطويتي بغرفتك لاعاد دخلتي ولا طلعتي ادحري ابليس من رآسك وقومي لا تفشلينا عند الناس الي تدور الشماته على عزيز وعيلتك قومي بسرعه ، وقفت ماعندها استعداد تواجه اي شيء وجلست على كرسي تسريحتها واستسلمت للميكب آرتست تتفنن بملامح نوف الي عجبتها جداً ،
وانتهت بوقت قياسي جدا ما استغرت عليها أكثر من ساعتين وهي تحس نوف جميله ماتحتاج لكثر التخبيص ختمت مكياجها بروج نود يتناسب مع الآيشدو ومكياجها بشكل عام، وقفت وهي تتوجه لمرآية غرفتها الكبيرة أبتسمت بسخريه على حالها أي عروس يجي يومها وهي تتمنى ما يخلص تتمنى تخلص منه ، رفعت انظارها للمساعدات الي تقدموا لها بفستان احمر قاتم طويل سحبته منهم ودخلت تتجهز، ومن أنتهت خرجت وهي تسمع المصورة تذكر الله عليها وتثني على خجلها ورقتها فستانها الي أبرز طولها ماتزينت بأي اكسسوار وهي تنتظر زوجها يزينها اكتفت بورد توليب بيدها وشعرها الطويل ملفلف بطريقة غجريه متفانية الدقة ختمت شكلها بعطر قوي وسمّت بالله وبدأت تتصور ،
~ عند عريسنا ~
واقف بشموخ كعادته يستلم المباركات بجمود تام ، لولا إصرار أبوه بإنه وحيده وبِكره ماكان تكلف بالزواج هذا ولا حضره من الأساس الأتفاق بينهم زواج عائلي ، أبتسم لنايف وأوس الي تقدموا لعنده وبيد نايف السيف
نايف : ابو سلمان حان الوقت ، أخذ السيف وبدأ يعرض مع الفرقة تعالت ضحكاته وهو يشوف جده يوقف أمامه ويعرض مع حفيدة كان منظرهم مهيب ويوصف عمق العلاقة بين آل راشد الي وقفوا جميعا يعرضوا بشكل قوي يوصف صلابتهم من كبيرهم للصغير ، مرّ الوقت والكل مبسوط ، أصوات الأغاني عند الحريم وهمساتهم الي توصف ضخامة الترتيب الي تعنت فيه سلمى مباخر العود الي ماوقفت ودلال القهوة تروح وتجي ، عروستنا الي من عرفت بقدومهم دقت ساعة الخطر عندها وحست انها انعزلت العالم بكبره ،
عند عريسنا الي طلع السيارة وبدأ جبينه يعرق وهو متوتر كيف ممكن يواجهّا همس باستغفار وبعض الأدعيه وهو يذكر أنوثتها الطاغيه ماقد شافها الا مره وهي بكامل زينتها وتبدلت ذكراه للبنت الملتزمة بحجابها وأخلاقها ،يخاف عليها منه من فرط الشعور الي يندفع لها ، ومن اكتملت سيارات أسرته توجهوا للقصور مع المأذون الي بيملك لهم ،
توجهت سلمى لغرفة نوف وأخذتها لقصر الجده وبلغتها بحضورهم وبدأت نوف ترجف وهي تحس بخوف يتمرد عليها، قطع الجو الي تعيش فيه أوس الي تقدم ناحيتها وطلب توقيعها ، أخذت القلم برجفة ووقعت بالمكان الي أشر عليه أوس وحست روحها هدأت شويه من ضمّها أوس وهو يحصنها ويمدح جمالها ،
سحبتها سلمى وهي للمرة الأخيرة تشيك على شكلها جددت روجها وبخت عليها مثبت ميكب وختمته بعطر وقالت يلا ياحلوة بتنزفي لعريسك هذا هو ينتظرك برا ، أنشلت أطرافها لوهلة عزمت على الهروب وبشدة خايفه من تلاقي نظراتهم وكيف بتعيش معه وسرعان ماتعوذت من الشيطان وتقدمت ناحية باب بيت الجد الخشبي المزخرف بدقه وجمال من وأنحبست أنفاسها وهي تشوف الخدم يفتحوا البابين لها وخرجت نوف من الباب وحست برجفة سريعه مرت من توجهت انظار الناس لها، تقدمت وهي مستصعبة الدرجات الي أمامها وسرعان ما أخذت نفس ونزلت وهي مبتسمة ابتسامة خوف من توجهت انظارها لعزيز الي واقف نهاية الدرج ينتظرها
~ عند عزيز~
غمض عيونه وهو يشوف الباب ينفتح وسرعان ماتوسعت بذهول وهو يشوف الفاتنه الي خرجت منه تمردت لثغره ابتسامه من خدودها الي تتوهج احمرار من خجلها عجز لثواني يفرق بينها وبين القمر الي يتوسط السماء بحكم انهم بمنتصف الشهر ، انزفت على ألحان أغينه هاديه تناسب هدوء حضورها وكلمات قوية توصف جمالها الفاتن أخذ نفس وزفره وهو يقول : أشهد أنك موتن حمر يابنت محمد "مدّ يده لها من أنتهت الدرج ومسكها وهو يحس بإنه مسك قطعة ثلج من برودتها ماخفيت عليه الرجفة الي سرت بجسدها ولفوا للحضور بإبتسامه زايفة خاليه من اي مشاعر الشيء الي اتفقوا فيه احساسهم بالخوف من الحياة الجايه ، صعب تواجه ثورانه وعصبيته وجموده، وصعب يواجه دموعها ورقتها وغنجها ، تنهد وهو يسرق النظر يتمنى لو يقدر يتأملها بدون كبرياء منه ، كان احساسها غريب ماقدرت تصنفه بالضبط متباهيه فيه أمام الجميع وهو الي دايما كان محور حديث لأغلب البنات الي يعرفوه حلو وبقد حلاوته هيبة تحس يدها ضايعه من صغرها بجنبه حتى الكعب العالي ماوصلها لطوله ، الكل شهدوا انها جسدت الإناث برقتها وهو جسد الرجال بقوة حضوره ،وصلوا للكوشة وسلم على أمها وأمه ،وجلسوا وبدأ يلبسها الشبكة بمساعدة أمها وهو يحس بتوتر فضيع كل مالمس جسدها،
ابتسمت للحرمة الي تقدمت تسلم عليها وضمتها نوف وسرعان ماحست بكتوفها تعورها من أصابع الحرمه الي تنغرس فيها ،
شادن : انتِ ربحتيه مبروك بس صدقيني مستحيل تعيشي معه مرتاحه يابنتي انا اول أنثى دخلت حياته انا الي علمته الحب والغزل ، همست بنبرة قويه و بغضب : عزيز يحبني من زمان ماعلمتيه الا الحب عشان يحبك انتِ ومع ذلك فشلتي والا ماكنت انا مكانك حبنا اكبر من أنه يتوسخ بأفعال امثالك أنقلعي يلا ،
كان مذهول من كلامها رفعت شادن راسها وعيونها تلمع وقالت بحده : لاتنسي يابنت محمد ،
عزيز : من ذي !
ابتسمت نوف بهدوء وحسّت ان فعلا عزيز مايعرف شادن والا كان سكتها وهمست بسخريه: شادن
عزيز : شتبي ذي
نوف : اشش خلاص مو هنا ، وسكتوا وهم يشوفوا المصوره وسلمى والتقطوا بعض الصور وبعدها توجهوا لغرفة خصصتها سلمى للتصوير ، وأخيرا سمحت له الفرصة يتأملها بدون خوف بسبب حركات المصوره الجريئة نوعا ما كان يحس بإنه يحرك طفلة بين يده وزفروا الأثنين براحة من سمعوا طرق باب ، حس انه خرج من حرب النظر فيها وخرجت هي من حرب لمساته لها ،
دخل أبوها وعمانها وخوالها وسلموا عليها ووصوا عزيز يهتم فيها وحاولوا يستعجلوهم عشان يرجعوا لعشاء الرجال ، خرجوا الكل بعد مدة حافلة بالدعاء والنصايح واستدعوا أمها الي حضرت ودموعها ماليه عيونها وحضنت نوف وهي تهمس : زوجك حطيه بعيونك يمّه لا تزعليه وترضي احد يتدخل بينكم يابنتي المره ليا صارت متفهمة وفطينة تقدر تحافظ على زوجها أحترميه بكل شيء الا الغلط الكبير يابنتي هذا ماينسكت عنه ، ولهجت بدعوات صادقه : الله يوفقك ويكتب لك حياة هنية ويرزقك الذرية الصالحة، وساعدتها تلبس عبايتها ، خرجت وعن يمينها أبوها ويسارها جدها يوصلوها لعزيز الي ينتظرهم أمام سيارته ،
محمد بهدوء: سلمتك بنتي وانا مأمنك عليها ياعزيز صونها وقدّرها لا تسمح لدمعتها تنزل حبّها بصدق واذا مانت قادر تصونها رجع امانتي بدون ماتضرّها اذا تغيرت ياعزيز وتغيرت محبتك تجاه نوف لا تأذيها رجعها لي ، وخبط على كتفه بشويش بمعني لاتخذل ثقتي فيك ،
نزلت دموعها وهي تسمع وصية أبوها الي حررت دموعها الي حابستها من مدة ولفت تلقائيا لحضن مازن الي كان جنبها وانفجرت تبكي ، حاوطها مازن بهدوء وهو يقول : أفا الحبيبة تبكي اكسر خشم ابو أوس إذا زعلك أمسحي دموعك ياعمر مازن وعيني من الله خير ،
نزل راسه بهدوء وهو يحس انه ظلمها وتلاشى الشعور هذا وهو يشوفها تمشي لعنده فتح باب السيارة وطلعت وهي تحاول توزن نبرتها وتخفي شهقتها ، وركب بجنبها بهدوء بدون أي تعليق ، وتوجهوا لفندق حجزة نايف كهديه منه ، وتوجهوا البقية للاستراحة الي فيها عرس الرجال عشان يكملوا العشاء ويخلصوا من العرس ،
واستمرت مراسيم العرس وانتهت مع انتهاء عشاء الرجال وبدأت الأستراحة تفضى من الناس وبدأو الشباب يشيلوا الأغراض الي تخصهم ، كان آخر الحضور العميد سامر وأهله وقال : عسى بيوتكم عامره بالأفراح يارب ، ولف لسالم وقال : يدك بيد الشباب ياسالم ساعدهم، وقف سالم وهو يتأفف وساعدهم ببعض الأغراض وحملها على سيارته وقال: أول واحد بيمشي يبلغني اخرج معاه أوصل اغراضكم وبالمره أخذ امي واختي من عندكم ، أشر له خالد وهو يقول تعال معي اساسا انا ماشي ، وتحركوا الأثنين متوجهين ناحية القصور ، عند البنات أنتهت مراسم الزواج وهم يحسوا بإن طاقتهم أنتهت وكالعادة اجتمعوا ببيت الجده يحللوا الزواج ، وصلوا خالد وسالم وبدأو ينقلوا الأغراض وحلف خالد على سالم الا يقهوية كشكر منه وجلس سالم بالمجلس وهو خلاص يحس بالملل ووده يذبح خالد الي أصر على جلوسه~ عند البنات ~
وقفت غاليه وهي تقول انا رايحه أجيب لي أي شيء آكله احس بموت من الجوع اجيب لكم معي ؟!
البنات بموافقة كلنا نبي
سلمى : أنزلي قولي لدُرة تجيب لنا الأكل وبالمرة وانتِ رايحه مرّي المغاسل الي عند الرجال جيبيي جوالي الثاني
هزت راسها وتوجهت للمطبخ تبلغ دُرة تحضر لهم عشاء وتوجهت لقسم الرجال تجيب جوال سلمى،
مشت والمكان هادئ مافيه الا صوت كعبها متجاهله العيون الي توسعت من شوفتها بالمنظر الجميل ذا ،رفع سالم عيونه من صوت الكعب الي دوى صوته بالمكان وتفاجئ بشوفتها بنت بشعر قصير لفوق كتوفها مكسر بطريقة بسيطة بفستان تركوازي منثورة عليه كرستالات ماغاب عنه أي تفصيل يخصّها لشدة فتنتها بنظرة تأملها وأشبع تأمله فيها وانتهاك حرمة منزل كُرم بدخوله ، واشبع نظراته الشيطانيه واغرقها حراماً ، ولم يغض بصره كمسلم يعرف دين وخلقارسلوا لي تشبيهاتكم على حساباتي تيك توك وأنستا🦋🦋