part 55

140 9 4
                                    

بعد مرور إسبوع،  يوم رجعتهم لأرض الوطن >
تجمعوا كلهم بالمطار مستعدين لرجعتهم بعد اسبوع استمتعوا فيه جداً تغيرت نفسياتهم للأفضل ،

_ نوف وعبدالعزيز علاقتهم متصدرة قائمة المحبين وجداً فيه تفاهم بين الطرفين
_ ليلى ونايف الثنائي الي بدأ حبهم بعتاب ثبت أوتاد حبهم وبقوه تطورت علاقتهم بشكل ملحوظ للجميع
_ملاذ وأوس متعني بحملها جداً ومبسوط فيه بشكل كبير وأنعكست الفرحه ذي على ملامح ملاذ المبسوطه حبهم ماتغير إلا أنه زاد
_سلمى وغيث عاشت معه فترة بسيطة بلندن غيرت مشاعرها تجاهه مية وثمانين درجة تعلقت فيه بشكل ملحوظ الحنية المتعودة تلقاها والدلال الي عاشت فيه ماتغير عليها ابداً الا إنه زاد بدخول غيث حياتها
_جِنان ويزن الثنائي المجنون عايشين رغم تضاد شخصيتهم ومع ذلك يطغى جانب الحب عليهم
_ خالد ووجن بدأت تفاصيل الأب والأم اللطيفه تملي حياتهم وجود يوسف زاد حبهم لبعض أضعاف ،
<بعد مرور ساعات>
رجعوا العيال منهكين بدون أي استقبال دخلوا جناحاتهم وناموا على طول وانتهى يومهم بدون أي حدث يذكر، 

_ ثاني يوم الصبح
تجمعوا كالعادة بقصر الجد وجلسوا حول السفرة وكلهم شوق لسوالف جدهم
الجد : اسمعوني ياعيال اليوم جايين لنا ضيوف
عبدالله:  من يبه
الجد بهدوء:  خطاب لبنتك جمان ، رفعت رآسها بهدوء وحست الأكل وقف بحلقها
هلا : خير ان شاء الله ياعمي بس مين
الجد:  رجال والنعم فيه انا ماعندي مانع لزواجها منه بس الرأي لها
نايف : مين ياجدي
الجد : زميلكم بالشغل الدكتور أمجد
عبدالله:  مشاء الله أن شاء الله خير خير
الجد : يبه جمان الخبر صار عندك علميني بالرد وان شاءالله يصير خير ، هزت رآسها بهدوء وأكلت لقمتين ووقفت وهي تنسحب من جنبهم ، وكثير من الاسئله ترواد بالها ليه اختارها ومين هو اساسا غمضت عيونها وهي متردده جداً ، سحبت جلال الصلاة بعد ما توضأت وكبرت تناجي الله  ،
الجد : تفرقوا للشغل يلا وانتم جهزوا لكل الاحتمالات اذا وافقت خير وبركه وان رفضت يصير  خير
لمياء : الحين يقوموا البنات ينظفون المجالس ويجهزوا مع الخدم الضيافه
البنات : حاضر ياجده ، وانسحبوا يجهزوا الضيافه ،
مرّ الوقت بين ضحك البنات ومزحهم وأستقبل الجد خالد أهل أمجد بكل احترام وتقدير
الجد : إرحبوا ياوجيه الخير
ابو أمجد:  الله يبقيك ياخالد
جلسوا ووقفوا العيال بمهمتهم كالعادة
نايف بمزح : ورع ترا اختي رفضت لإني رفضت مستحيل اعطيها لك وانت حاط عينك عليها ، أنخطف لون أمجد ولف ناحية نايف وسرعان ماتعالت ضحكة نايف على شكله
أمجد : تقول الصدق
نايف : امزح امزح شبلاك خفيف كذا
أمجد:  لو إني ماقلطت بمجلسكم وخاطب اختك كان رنيتك رن يازفت
نايف : ترا باقي  بتخطب اختي ، ناظره بطرف عين وصد يسمع كلام أبوه
ابو أمجد : ياوجيه الخير احنا جايين ومتعنين طالبين القرب منكم يابو خالد وان شاءالله يصير خير
عبدالله:  خير خير وانتم ناس شرواكم بالذهب وأمجد ولدنا ونعرفه بنتي موافقه والله يكتب الي فيه الخير
ابو أمجد:  الله يكتب الخير
عبدالله:  بكره تصير الخطبه الرسمي ويتعرفوا أهلكم عليها
ابو أمجد:  تم وهذا أمجد اتفقوا معه على بقية الأشياء
أمجد:  ياعمي اذا سمحت ابي الملكه بعد اسبوعين والزواج بعدها بإسبوع
عبدالله : مامن مشكله ياولدي الي يناسب
أمجد:  الله يقدم الي فيه الخير بكره المهر يوصلكم
وكملوا سوالفهم على هذا الحال وعدا بقية اليوم بدون أي شيء جديد ماعاد إن البنات مجتمعين يجهزوا حفلة لجمان ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن