part 5

268 9 0
                                    

البارت ٥ /
< لندن >
سحبها بقوة ونزلها من وضحت له نيتها بإنها مارح تنزل من السيارة
رفعت أنظارها وشافت فيلا مرتبه جدا وأتصل على محمد ،
محمد : الو
حمزة : ثواني يوصلك اللوكيشن تجي عشان نوف ، وسكر ولا سمع رده ،

< محمد >
الله يلعنك ياحمزة الله يأخذ روحك يا حيوان وقام بسرعه متوجه للعنوان الي وصل له

< فيلا حمزة >
حمزة : أبوكي جاي الآن
والي رح يعقد القران بالطريق
شافت له بإستحقار وقالت : الله ياخذك الله ياخذك
زفر بهدوء وأشر لحارسه الشخصي يأخذها لوحدة من غرف البيت

سحب جواله واتصل على سعود
سعود : همم
حمزة:  طيارة على بيتي ولا يكثر هرجك ،
وصل محمد وبنفس اللحظة سعود وصل
همس سعود : الله يكفينا شرك ياحمزة . ودق الجرس
فتح حمزة وقال تأخرتوا مره وصل الي رح يعقد قبلكم
توسعت عيونهم بصدمه ودفه محمد :وصرخ انت مريض انت من أيش مصنوع ،
حمزة : بنتك باللحظة الي رح ترفض فيها أي شيء بيفجر سلاحي دماغها وانا ماعندي شيء أخسره
ضاقت الوسيعه بمحمد الي حس أنه خسر بنته من أنتهى عقد حمزة ونوف وصارت نوف زوجته رسميا

محمد : دام حصل الي تبيه ياحمزة أبي أشوفها
حمزة : أجيبها لك بكرة اساسا نامت من شدة تعبها
محمد بحدة  : حمزة
حمزة بسخريه : توكل وأسحب الصنم هذا معاك
ومشى وأشر للحراس ما يسمحوا لأحد يتوجه نحو الدرج

عند نوف الي حاسه أن كل شيء حلو دفنته كأنها وقعت على عقد وفاتها

تحت ؛
مشى سعود بهدوء وهو يشتم عزيز بكل قوته وتبعه محمد الي قال : الله لا يحللك الله يذوقك الفقد بأعز ناسك ، الله أخذ منك صقر أخوك لأنه كان طيب صدقني مارح تسعد بحياتك
ومشى تارك كلماته مثل الخناجر تجرح سعود الي كأنه صحصح على الشيء الي سواه بس خلاص لافات الفوت ما ينفع الصوت ،

عند نوف ؛
فتح الباب حمزة وقال أمشي
ناظرته نوف ببكي وقالت له :وين ؟
حمزة : تبي أخذك لعند أبوكي أجهزي
وقفت نوف ورتبت نفسها بسرعه ومشت معاه ،
ومن حست الطريق وجهته ثانيه وأنها أنحطت بموضع الغبيه ،
لفت تبكي وقالت : وين يا حمزة تبي تأخذني خليني أشوف أبوي وأمي مرة تكفى
سحب حمزة فكها بقوة وقال : لا تصيري حساسه لذي الدرجة وفك وجهها من يده
بكت نوف بقوة من حست فكها تهمش من قوة يد حمزة وأيقنت ان هلاكها وصل

< مطار الملك فهد >
وصلت وبكت وهي مو عارفه كيف وصلت الأمور للمواصيل هذي كيف مرّ الوقت بسرعه كيف كانت تتمنى تكون بيد سندها محمد 
سحبها وأخذ السيارة ومسك معها خط متوجهين  للرياض
ومن شدة تعبها غفت بدون ما تحس ،

<اليوم الثاني>
فتحت عيونها بهدوء وفزت بخوف وقامت بسرعه وتعثرت بعباتها وطاحت على الأرض بقوة وصرخت من قوة الطيحه،
فتح حمزة الباب وقال بسخريه : وأخيرا قمتي
نوف : وين احنا ومتى وصلنا؟
حمزة :سجنك ذا يابنت محمد ، ومشى تارك نوف الي بكت بدون سابق إنذار،
<لندن>
وأخيرا جاء الصبح وتحرك بسرعه لبيت حمزة يبي يطمن قلبه على وحيدته
أما ملاك فهي كأي أم ما تطمن قلبها وهي تحس الذنب ذنبها لأنها ما ركزت على نوف

<فيلا حمزة >
وصل سعود بعد محمد
محمد : أيش جابك ؟
سعود : أتصل عليه من الصبح ما يرد على جواله .
دق سعود الباب مرة وأثنين وثلاث لين فتح لهم الحارس الباب
سعود : نادي حمزة
الحارس:  السيد حمزة أخذ مدامته الست  نوف وسافروا أمس المساء
محمد : تستهبل انت؟
الحارس : وليه أكذب يا باشا أقسم بالله العلي العظيم سافر وقال لي حيجي لعندك شخص أسمه محمد جيب له المكتوب ذا ،
محمد : انا انا محمد
مد له الحارس الورقه الي كان مضمونها : زوجتي بيدي ولا تفكر تدورنا صدقني ما رح تلاقينا فأمان الله يابو نوف نتلاقى اذا رح تموت وحيدتك عاد ذي اللحظة الأخيرة مستحيل ما أخليك انت تدفنها لأني حزتها بكون قضيت وصرت بدون عقل عقب بنتك

سقط محمد على الأرض بذهول على حاله وحال وحيدته وكيف أختلف كل شيء بيوم وليله
تقدم سعود وساعده ، بعده محمد بحده وقال : الله لا يسامحك الله يحللك ولا يبيحك ياسعود الله يفجعك بكل انسان تحبه ،
ومشى بيأس بقهر الدنيا كلها

< عند ملاك >
جالسه بهدوء تنتظر محمد يرجع وبيده نوف ،
فزت من أنفتح الباب وأرتخت بتعب من شافت محمد لحاله
ملاك:  محمد وين نوف ؟
محمد :

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن