part 25

190 9 0
                                    

وصلوا القصور ونزلوا الأثنين عشان يشوفوا سحاب ،
فتح الجد الباب وهو يشوفهم وأبتسم لهم وتوجهوا الأثنين للجد وسلموا عليه بحراره ، وبعدها توجهوا لخيريه الي شايله سحاب وأخذوها وهم يلعبوا معاها وبعدها سلموا على البقية بسرعه وتوجه هو لقسم الرجال وهي لقسم الحريم،
دخل وهو يلقي السلام ووقفوا الكل لعِز آل راشد وسلموا عليه ، وجلس على يمين جده وجنبه نايف و أوس ، ووقف وهو يشوف راكان ويزن متوجهين تجاهه وبيدهم هدايا ، عزيز : ولله، قاطعه يزن : ولله ماتحلف على شيء ماهي بقدرك يارجل هدية رمزيه لا أكثر ولا أقل
عزيز : الله يعز قدركم ولله ماأبي منكم شيء الا وجودكم
يزن : ماعليه يارجال خذها ، وجلسوا يسولفوا لحد ما قطع عليهم صوت سلمان يرحب فيهم على سفرة الجد ،
ووقفوا الكل وجوهم حلو ،
سلمى : نوف
نوف : هلا
سلمى بهمس : أيش حصل أمس وغمزت وهي تضحك بخبث
قرصتها نوف لدرجة ان سلمى صرخت وانفجروا ضحك على ردة فعلها
سلمى : وين احترام العمه ياقليلة الحيا
نوف بضحك : خليتي فيها حيا ياعمتي العزيزه
سلمى : اتطمن على أحوالك شسوي
نوف : لا تتطمني تكفين
سلمى: اشش خلاص فضحتنيا،
~ مجلس الرجال ~
عزيز بهدوء: أوس مامسكتوا حمزة !
أوس: لا كأن الأرض انشقت وبلعته
يزن : ماله أي صله بالناس هذي الفتره جواله من زمان مسكر
نايف : ياجماعه مصيره يظهر ليه نخرب جونا الان واحنا مبسوطين
ركان : كلام يزن صح بيختفي لمتى يعني ! مصيره يظهر صدقوني
عزيز : خير خير ، وابتسم لنايف وهو يقول : أنت بخير عساك ارتحت
عزيز : مدري وش هو شعوري بس متأكد اني مرتاح
نايف : الله يديم عليك راحه البال لكن مابتسافر انت وهي !
عزيز : حاليا لا بنروح نعتمر ونرجع
نايف بهدوء: من رأيي حتى العمرة ألغيها على الأقل يظهر حمزة في الأرجاء ماندري ايش أول هجوماته سكوته ذا ماهو مريح لي

< مكان أول مرة نذكره>
كان جالس يدخن بشراهة، علب الدخان منتشرة بكل مكان ، الضوء خافت، والسكون مريب صوت انفاسه المقهورة في حالة اللاوعي أثر المخد.رات، يلقي بنفسه للهلاك لعل وعسى يتوب ويصحح أغلاطه ويغفر له أرحم الراحمين لكنه مصرّ على العصيان والقنوط ،رغبته بالأنتقام أعمت عيونه، أمامه صورها بالملكة وغيرها ، يتأمل فيها بخبث متناسي تماماً إنها ماتحل له متناسي الشرع والدين ، في جهة ثانيه صور مأشر عليها باللون الأحمر وكأنه مصرّ ينفيهم من الحياه، رفع رآسه على دخول مساعده ينبهه بتواجد رئيسه بالأسفل ، وقف وهو يحاول يستعيد توازنه ، خرج وهو كارهه الوضع الي عايش فيه كانت نيته نوف تجي لعنده مايدري كيف أنقلبت خطته رأس على عقب بعدم تواجده سمح لهم يتزوجوا ومَرّ عرسهم بدون مشاكل أتضحت له الراحه المرسومه على ملامحها ، خسر حريته لفتره مؤقته يعرف انه بيلقى عقاب بسبب عزيز الي أشتكى عليه بالخطف وتصويبه بالنار ، جانب منه راضي ان العقاب على يد الشرطة ماهو بيد عزيز وجانب منه مذهول كيف عزيز تنازل أساساً عن حقه اكيد انه يبحث عنه بس وين بيلاقى لؤ أثر وانا بذا المكان غمض عيونه وهو يشوف ملامح رئيسه ماتوحي بالخير أبدا
حمزة : آمرني
رئيسه : سلم نفسك للشرطة!، رفع رآسه بذهول بخوف الطلب قوي منتظر لحظة ينفي فيها الكلام بس مامن مفرّ
حمزة : ليه
رئيسه : عاجبك حالك وانت هنا مكتوف اليد ياحمزة الشغل بدأ يتدهور ماعجبني شغل سالم وفاهد
حمزة بسخريه: واذا دخلت السجن تعتقد اني قادر أمشي الأعمال
رئيسه بجمود : حمزة أسبوع بالكثير وتخرج من السجن وانا عند كلامي
حمزة : شلون ،
رئيسه: اسمعني الخطه كالتالي ..،
~ القصور ~
وقف عزيز : انا ماشي تحتاجوا شيء مني
الجد : في أمان الله ياولدي ،
رفع يده بمعنى "سلام " ومشى متوجهه لقسم الحريم يسلم عليهم
دق وهو يتنحنح
جميلة : ادخل يمه ، دخل وهو يسلم عليهم بحكم إن هلا خالته ، وملاك خلاص أم زوجته
ودرات عيونه بخفه يدور عليها بينهم
عزيز : وين نوف وسحاب
سلمى بالدرج : الله اكبر عشنا وشفنا ياعزيز
عزيز : أنزلي اذا انتِ قدها
سلمى : أفا وانا بنت خالد ، وماسمح لها تكمل وهو يحذف نعاله عليها ،
سلمى : مشكلة اني عمتكم الصغيره مسببه لي عقده بالحياه
عزيز : تعالي يالخبله تعالي
ووقف وهو يضمها
سلمى بهمس : انتبه عليها
عزيز بنفس النبره : فيها شيء !
سلمى : لا بس أوصيك
عزيز : تطمني بعيوني هي ، ورفع رآسه وهو يتأملها نازله من الدرج وبيدها سحاب مبتسمه وهي تتكلم مع غاليه ، وابتسم أول ماتلاقت عيونهم ، وتمردت لها ابتسامة على طول
وجلست بجنبه ، تحس بخجل وتوتر من نظراته لها ، ووقف وهو يقول : أنتظرك برا انتِ وسحاب
هزت رآسها بموافقة ومشت تلبس عبايتها ووراها خيريه تجهز سحاب ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن