part 18

360 16 0
                                    

< بيت الشعر >
دخل مازن ومعه أوس وهم يشوفوا الشباب متجمعين كالعاده
وقفوا العيال وهم يعرفوا مازن على راكان ويزن وبعدها جلسوا يسولفوا ويتعرفوا على بعض وانتهت جلستهم بيزن الي قال : ياعز آل راشد ممكن تجي معي أحتاجك بشيء قبل ما أمشي
عزيز : تم تعال معي ، ووقفوا وهم متوجهين لبرا بيت الشعر ،
يزن بهدوء : ترا حمزة هو الفاعل معك حق ولله
عزيز : شلون عرفت ؟
يزن : أتصل على واحد أسمه سالم وقال له قلت لك نجحت بأول شيء أبيه خليتها تحس برعب لأول مره تحسّه تخيل تلقى صورة احد من عائلتها مغروز عليها سكين أمر عجيب ولله ، مرر يده على شعره وهو يقول: حيوان ناوي يجني على نفسه ولله
يزن : خليها عليّ أول ما أحس فيه شيء مشكوك فيه بقول لك طيب
عزيز : تم ودعتك الله
يزن : في أمان الله

< استراحة حمزة >
دخلت وهي تأخذ نفس :حمزة الموضوع ذا خلاص بدأ يتعبني انا ماعاد أبي الشغل ذا انا نهايتي خدامة !!
حمزة : روزا أسكتي اسكتي ماخلصتي حتى اسبوع غبيه انتِ
روزا : مالي علاقة لك من اليوم لليوم الي بقدّم استقالتي ثلاث ايام وانت بكيفك قول لي بالجوال اذا تبي شيء
حمزة : انتِ تعطيها الدواء ؟
روزا : اليوم بدأت أعطيها
وقف وهو يتجهه لها بهدوء : تعالي معي
روزا : لوين !!
أخذها وهو يتوجه فيها لغرفته ورماها على السرير وسرعان ما استسلمت له و..< ثاني يوم الصبح >
بردت ملامح وجهه بذهول وهو يشوفها تصرخ بحضن أبوها وتبكي كانت تردد بس : حمزة لا تأخذ سحاب تكفى لاتأخذها مني تكفى ، كانت تصارخ بشكل مهول ودموعها تنزل أثر الخيال الي تشوفه كانت تشوف حمزة يبتسم لها بإبتسامه تعرفها زين ويأخذ سحاب من أمامها ، كانت دموع ملاك تنزل معاها اما محمد ماسك كتوفها بقوة وهو يشوف انفعالها للفراغ ماكان في شيء أمامها عشان تصرخ كذا ، جرى أوس لعندها وهو يضمها بكل قوته ويقول : نوف ركزي معي سحاب هنا نوف اسمعيني نوف وسرعان ماحس بجسدها يرتخي بحضنه وعرف أنه مغمي عليها
<قصر سلمان >
فتحت عيونها وهي تشوف أمها نايمه بجنبها وقفت وهي تقبّل جبين أمها وتوجهت للحمام وهي تسمع صراخ بس بشكل ماهو قوي تجاهلت الصوت وهي تتجاهل الصوت ،
خرج من غرفته وهو يشوف القصر هادي
عزيز : نجميه ~الخدامه~ وين أمي؟
نجميه : مدام جميله باقي ماصحت ولا مدام غاليه
عزيز : أجل جيبي لي قهوتي أبي اطلع<قصر سلمان >
فتحت عيونها وهي تشوف أمها نايمه بجنبها وقفت وهي تقبّل جبين أمها وتوجهت للحمام وهي تسمع صراخ بس بشكل ماهو قوي تجاهلت الصوت وهي تتجاهل الصوت ،
خرج من غرفته وهو يشوف القصر هادي
عزيز : نجميه ~الخدامه~ وين أمي؟
نجميه : مدام جميله باقي ماصحت ولا مدام غاليه
عزيز : أجل جيبي لي قهوتي أبي اطلع، لف وهو يبتسم من سمع صوتها : وين رايح ؟
عزيز : بروح المستشفى تبي شيء؟
غاليه : تنتظرني عندي دوام ومالي خلق أروح مع السواق
عزيز : طيب روحي بنتظر بس عجلي شويه
غاليه : عيوني ، وتوجهت غرفتها وسرعان ما ابتسمت وهي تشوف أمها صاحيه وترتب سريرها
غاليه : صباح النور لأحلى مدام في الدنيا
جميله بحب : صباحك يابنتي
غاليه : أنزلي أفطري مع عزيز بجهز لدوامي وأنزل وراكِ الحين
جميلة : عزيز باقي تحت
غاليه : ايه ماراح مكان روحي شوفيه وافطري كمان ،
عقد حواجبه وهو يشوف نايف يتصل عليه ،
عزيز : هلا
نايف : عزوز حبيبي
عزيز:  الله يسد نفسك سديت نفسي وانا أبي أفطر
نايف : عزوز الروح والقلب
عزيز:  أخلص عليّ ترا بسكر على وجهك
نايف : ماهي أول مره ترا ، وتعالت ضحكاته وهو يشوف عزيز مسكر على وجهه ، ورجع يتصل مره ثانيه وسرعان ما ضحك أكثر وهو يمسع عزيز : نايف وجع يانايف وجع
نايف وهو يحاول يضبط نبرته : يوجع عدوك قول آمين
عزيز : أخلص ابي افطر
نايف : ترا بجي معك للمستشفى
عزيز :شعندك وين سيارتك ؟
نايف : وديتها صيانه المهم بذبحك لو ماتمرّ لي
عزيز : على رآسي
نايف:  تسلم لي يادكتور
عزيز : في أمان الله
وسكر الجوال وهو يشوف أمه وغاليه نازلين وبدأ الكل يفطر والسوالف تدور بينهم بشكل عفوي جدا لطالما كانت هي عمود وأساس بيتهم ، لطالما كانت أمهم المهرب الآمن لهم بالدنيا ذي
وقف : غاليه تأخرت ترا
غاليه : أمشي هيا
وخرجوا وسرعان ما أنقلب وجهّا ألوان وهي تشوف نايف واقف أمام سيارة أخوها وكانت تحمد ربها أنها منقبه وماهي واضحه ملامحها ،أبتسم وهو يحس بالإحراج الي حست فيه من شافت وجوده : صباح الخير
عزيز : صباح النور
غاليه بهمس : صباح النور،  وتوجهت وهي تركب السيارة،  وتحركوا متوجهين لدواماتهم
غاليه : عزيز أبي قهوة تكفى
نايف : ولله وانا كمان وقف بأقرب مقهى بالله
عزيز : طيب بس بتنزل أنت ترا
نايف : على خشمي
عزيز : عليه الشحم ، ووقف بأول مقهى صادفهم ونزل نايف بعد ما أخذ طلباتهم ،< قصر محمد >
بدأت تفتح عيونها بهدوء وهي تحس بصداع قوي من قوته تحس رآسها يتفتت وفتحت عيونها وهي تهمس : وش صار لي أنا
أوس : نوف حبيبتي انتِ بخير
نوف بهدوء : بخير مافيني شيء بس انا ليش كذا
محمد : صار عندك هبوط يابنتي
استندت على ذراع الكنب : أبي مويه ممكن
فزت ملاك : عيوني يمه
وشربت المويه دفعه واحده من شِدة تعبها وهمست : سحاب باقي نايمه !
ملاك : أيه يمه تبيها
نوف : لا خليها دام نايمه بس بروح عشان أفطر احس بغثيان
أوس : أجل في أمان الله انا رايح الدوام
وقفت ملاك وهي تقول : تعال معي
أوس : آمريني يا زوجة اخوي
ملاك : لاتقول لخالتي وعمي بالشيء الي حصل لنوف يكفيهم مانبي نزيد تعبهم يا أوس
أوس:  من عيوني تبي شيء ثاني ؟
ملاك : تسلم لي يا أوس
< سيارة عزيز >
فتح باب السيارة وهو يمدّ لعزيز القهوة ،
عزيز بسخريه : بوكيه الورد هذا كمان لي
نايف بضحك:  لا بجيبه لحبيبتي
عزيز : أعرفها !
رفع نظره للمرايه وهو يشوف عيونها متوسعه وتناظر فيه بخوف من أنه يقول أي كلمه غلط توديه وتوديها بستين داهيه : أي تعرفها وأحق المعرفة
قطب حواجبه:  من ذي بالله
انفجر نايف يضحك : مابه شيء كان يبيعها طفل بجنب المقهى وحبيت أساعده فشريتها منه ، ولف لعند غاليه وهو يمد لها القهوة وقال : دام انك البنت الوحيده معانا خلاص خذيها انتِ
غاليه بخجل : مافيه داعي ولله
رجع نظره للأمام وهو يقول : ولله ماأرضى ورد حلو مثله يروح للزباله خذيه طيب ، أخذته وهي تحس خدودها تحترق من شدة خجلها وزاد من شافت ورقة بجنب الورد ، فكتها وهي تشوف المكتوب فيها : ياحلوة التواصيف يا فرحة المشتاق،  أنرسمت على ثغرها ابتسامه وهي تهمس : الله يلوم مين رح يلوم قلبي بحبك ، وأخذت جوالها وهي تصور القهوة بجنب البوكيه ونزلتها سنابه وهي كاتبه : على سبيل السعادة وجوده بجانبي الصباح ..♡ورفعت انظارها وهي تسمعه يقول : انا مروق خليني أشغل شيء
عزيز : ماسك بيدك انا مثلا
أبتسم وابتسمت هي معه من تعالت الأغنيه وصوته مع محمدعبده :
ليه عمري ما لقى لبرده دفى
الا دفاك
ليه أنا عيني تشوف وماتشوف
الا بهاك
يا بدايات المحبة
يا نهايات الوله بتسمت وعيونها تسطر له دواوين امتنان
له وكيف قدر بأشياء بسيطه يرسم عليها ابتسامه مستحيل تمنحى بسهوله وبادلها نفس الشعور لطالما هو يحبها من زمان ولا يرضى عليها أي شيء يزعلها يدري أنها تزعزت أمس ولا حب ولا يسمح أنه يطول زعلها ،
فزت من سرحانها على صوت عبدالعزيز : وصلنا انتبهي على نفسك اوكيه ،
غاليه : من عيوني ، احتفظ بالورد لا ترميه مابقدر أخذه معي للجامعه
عبدالعزيز بسخريه:  ولله لو انه جايبه لك مخصوص
غاليه : المهم اني احب الورد وعجبني ياويلك ترميه ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن