part46

109 6 0
                                    

~ استراحة حمزة ~
وصل حمزة الخبر ووقف وهو يلعن سالم وصرخ : جعفر جهز لي سيارتي انا ماشي فضوا الاستراحه احتمال تصير مداهمه ، ولعن اللحظة الي طاوع فيها أمه ورجع عشان سحاب اذا مسكته الشرطة بيودع سحاب وكل شيء
وهو خارج سمع صوت الشرطة وأستسلم وأخذه أوس بدون أي مقاومة منه وانتهى المطاف بحمزة بالسجن لمدة اعوام كثيره بحكم إن سجله نظيف من القتل حيازة الممنوعات سببت سجنه وانتهت حياة حمزة بالسجن ،

~ عند ملاذ ~
دخلت بيت ابوها واستغربت إنه فاضي من الأثاث مافيه الا شنط بطرف البيت : يبه
خرج سامر من مكتبه وهو يقفل الباب : مالي نيه أكمل حياتي فيه
ملاذ : خذني معك يبه
سامر:  ملاذ يبه
ملاذ : مالي وجهه اقابل أوس يبه
سامر :أوس رجال وأكيد يدري ان مالك علاقة بالي حصل
ملاذ : خذني يبه خذني معك
سامر : عيني أوسع لك من الديار وتقدم وهو يضم بنته الي تبكي وداخله يدعي بألف دعاء ،

~ القصور ~
دخلت نوف القصر بلحظة دخل أوس معها
نوف : عمي ملاذ كيف صارت
أوس:  مدري
نوف : كنت جايه اشوفها بس انشغلت شويه وتوي فضيت
أوس:  تعالي معي ، وتوجهوا لجناح أوس
الي فك الباب وحسّ بوحشه غريبه الغرفه انوارها مطفيه صدم بالشنط وتآوه بوجع شغل النور وتوسعت عيونه بخوف ، تسريحتها خاليه من أغراضها لف انظاره وشاف الشنط ودخل بسرعه وانتبه للورقة الي مرمية عالسرير وأخذها " أوس سامحني تكفى مالي علاقة بالي حصل بنفس الوقت مالي وجهه اقابلك صدقني احبك وماحبيت غيرك بس تكفى سامحني "
أوس : ملاذ راحت بيت ابوها يانوف
نوف : الحقها طيب ، خرج أوس بسرعه البرق متوجهه لبيت سامر،  ونزلت نوف متوجهه لقصر سلمان بحكم اجتماع الكل هناك
نوف بهدوء:  ملاذ سابت البيت
لمياء:  نعم
نوف : محمله نفسها الذنب الله يستر أوس راح لها
هلا : ياربي من وين افتك علينا باب المصايب ذا لاحول ولاقوة الا بالله
وسكتوا الكل بهدوء منتظرين أوس مافيه الا صوت الجده الي تقرأ على جميله ، وصل أوس البيت وأنجن وهو يشوفه فاضي حاول يتصل بس جوالها مغلق ، رجع القصور وهو يجر معاه الخيبه ماتوقع يكون صعب لذي الدرجة ، دخل بهدوء واستوقفه صوت امه : وين ملاذ
أوس بهدوء:  مدري ، ومشى بسرعه ماله خلق يسمع أي كلمه زياده ،
مرّ الليل بصعوبة على أبطالنا ماصدقوا تشرق الشمس عشان يشوفوا مصيرهم ،

_ نبدأ بالقصور ، هدأت الأوضاع عندهم نوعا ما شغلهم الشاغل الجلسة الاولى بالمحكمة الي تحدتت غداً ، وملاذ الي مختفيه

_ بيت سامر
نزلت وهي شايله عبايتها وهسمت بذبول : رايحه أقدم استقالتي يبه
سامر : الله معاك يابنتي ، خرجت وهي تحس روحها فاضيه قررت تنهي كل شيء ولو إن متعب لها وكثير

_ المستشفى، 
دخلت ملاذ مكتب ليلى بحكم إنها مديرة شغلها ووقفت ليلى الي ماتوقعت جية ملاذ وضمتها بهدوء وبكت ملاذ
ملاذ : ليلى
ليلى بخوف : عيوني
ملاذ :خذي ذا
ليلى:  وش ذي الاوراق
ملاذ : طلب استقالتي
ليلى بصدمه:  تمزحي صح ، جلست ملاذ ببكي وصرخت : ماني قادرة اتذكر الفترة الي عاشوها بموت غاليه واكرهه نفسي بطلب الطلاق مابي شيء يذكرهم بموتها موت غاليه ارتبط فيني
ليلى : انتِ تعشقيه ياملاذ !
ملاذ:  ليلى الي بيني وبين أوس أكثر حاله متعبه بالحب أكثر حاله جنونيه فيه ومافيني أعيش معاه كذا ياليلى لإنه بعد مايمرّ الوقت وتبدأ عقولنا تتوسع ، وأخذت نفس وهي تحس بإختناق ،
ليلى : ملاذ هذا ماهو مبرر
ملاذ بصوت راجف : الحب المجنون والشغف المميت ذا الي تسبب بحبك للإنسان يمكن يكون نفس السبب الي مخليني أتخلى عنه ليلى الحب لحاله مايكفي الشيء الي بقدمه للحب ذا مهم برضو أهم شيء ننفع بعضنا بالحب ذا وانا منفعتي بإني اوخر عنه
ليلى : ملاااذ
ملاذ : ليلى أفهمييني انا أخت واحد قتل بنت أخوه قتلها بيوم زفافها مستحيل أقدر أواجهه أي فرد فيهم مستحيل أقدر أحط عيني بعينه ليلى الشعور الي بقلبي يذبحني مفكرة الموضوع بذي السهوله إني أتخلى عنه بعد ماتمكن من قلبي ليلى شعور الذنب يقتلني يخنقني ماني قادره أعيش مع الذنب ذا ، وسكتت وهي تسمع صوته:  الذنب ماهو ذنبك ياملاذ
لفت وهي تشوفه وهمست : مامن مذنب غيري يانايف
نايف بهدوء : ليه انتِ الي شرعتي سلاحك وأطلقتي
ملاذ : انا أخته
نايف بعصبيه : هييي ملاذ أيش جاب الثرى للثريا ملاذ سالم ماهو محرم لك حتى مايحق لك تخربي حياتك عشانه
ملاذ ببرود: بالنهاية أمه تضل زوجة أبوي وحلفتك يانايف تصون الأمانه وماحد يعرف باللي صار هنا
نايف : مستحيل أسمح لك تخربي حياتك وتدمري نفسك وتدمري أوس معك ياملاذ
ملاذ : أنت المفروض أكثر شخص تشمئز من وجودي بينكم يانايف ،
صرخ نايف : أسكتي أسكتي انتِ زوجة أوس مو أي أحد انتِ رفيقتي بالشغل مستحيل أنسى كيف ساعدتيني أتخطى صدمة رحيلها بأقل الأضرار ملاذ انتِ زوجة الغالي
ملاذ بغصة : وعشانه أسكت يانايف وأنسحبت من بينهم وهي تبكي آخر أمالها بالحياة  أنقطعت ،
تبكي على حالها حملّت نفسها الحمل الثقيل خطواتها تايهه شعور الحزن الي بقلبها مستحيل تتخطاه بالسهولة ذي كل مافكرت بالخيبة الي تصيب أوس تحسها سهم يمزق قلبها بشراسة ، مارحمت حالها وقلبها الرهيف ملاذ حساسا ومن الدرجة الأولى تعلقت بأوس لإنها اذا حبت تحب وبشكل رهيب جداً ،
دخلت بيتهم وهي ماتشوف من الدمع المغطي عيونها وغمضت وهي تسمح لدموعها تحرق خدها وبملوحتها تذبل حدائق خدها الندي ، أبوها جالس عالكنبه الي أمامها ما تأثر جداً بموت رهف ولا بسالم بالنهايه ماعاش معها السعادة كل حياتهم مشاكل بسببها لذا هو يعيش حالة هدوء عجيبه ولعلها قوة قلب وصبر من الله ، مشت بخطوات ثقيله ووقف وهو يشوفها تبكي بقهر ضمّت أبوها بقوة وهمس : ملاذي
ملاذ بحرقة:  يبه ليه كذا ليه ماهو مكتوب أعيش مبسوطة بعد أمي ليه تركتني واحنا بحاجتها يبه لو هي عايشه ماصار ذا كله ما أضطريت تتزوج رهف عشان رضا أبوك يبه ، وسكتت بسبب دموعها
واستمر بكائها لدقايق طويله ختمت بكاها المرير:  يبه جهز لي طلب طلاق من أوس
سامر بصدمة : ليه
ملاذ بغصة : يبه اذا تحبني سوي كذا بدون ليه بدون سبب أبيها بكره الصبح عنده يبه تكفى ، وانخرطت ببكاء مرير لحد مارحمتها عيونها وأحكمت إغلاقها ونامت ملاذ بعد صراع نفسي عنيف ،

_ثاني يوم الصبح

الكل جالسين بجنب الجد وسوالفهم منتشرة ، وقف بإستغراب وهو يشوف رقم غريب وردّ عليه
أوس : السلام عليكم
:وعليكم السلام
أوس : من انت
: معك قصي محامي المدام ملاذ
أوس بفهاوه : هاا
قصي : المدام ملاذ فتحت قضية طلاق بقية التفاصيل توصلك لإيميلك أتمنى ما أكون أزعجتك في أمان الله ،
قفل المكالمة وملامحه اتبدلت الشيء الوحيد الي يرّن بإذنه " قضية طلاق " معقول كذا بذي السهولة أنتهى كل شيء !!
رجع لعندهم وملامحه مقلوبه مية وثمانين درجة
لمياء:  عسى ماشر يا أوس
خالد : يبه شفيك
أوس:  ملاذ يبه
لمياء : شفيها يا أوس
أوس:  فكت قضية طلاق ، سكتوا الكل بصدمة
سلمى : أوس اذا تمزح ترا مزحة سخيفه صدقني ، رفع انظاره بحده وسكتت سلمى وهي تحس الموضوع مايحتمل أي نقاش ، اما نايف يعيش حالة ذهول عجبيه توقع كلامها ناتج عن اندفاع وحزن ماتوقع بذي السرعه
عزيز : ليه طيب بينكم مشاكل!
هز رآسه بنفي ، وسرعان ماشهقت جمان بصدمة : أحلف لكم إنها محملة نفسها ذنب الزفت سالم
رفع انظاره بإستغراب : شدخل!
نايف:  برأيي روح افهم منها هي
الجدخالد : روح ياولدي ولا تخلي شيء يمنعك ابسط شيء من حقك
وقف أوس بعجله وهو يسحب مفاتيح السياره ويخرج
لمياء:  الله يستر حاله ماعجبني اخاف يسوي حادث بالطريق
عزيز : تعوذي من ابليس ياجده أوس عاقل ، سكت الجميع بهدوء الكل تعب من القضيه ذي ومامن متشقي غير أوس
~ بيت سامر~
أنتهت من الصلاة لعل وعسى يخف ضيقها ووقفت وهي تحس بصداع قوي نتيجة بكاها ، رفعت شعرها بعشوائيه ملامحها شاحبه ما أهتمت لشكلها ولا للبيجاما الي لابستها ملاذ تغيرت بيوم وليله ملاذ الي مايكمل يومها بدون ماتكشخ اليوم جسد بلا روح، كان يدق الباب ووقف أول مافتحت الخدامه
أوس : ملاذ فيه
الخدامه : أيوه مدام ملاذ فوق ، دخل البيت وهو يمشي بعجله ووقف قدام الدرج وهو يشوفها أمامه ، لفت بسرعه عشان تمشي وسرعان ما امتلت عيونها بالدموع وهي تحس بيده تسحبها،  تأمل عيونها الذابله لثواني وهمست:  لا تشوفني كذا
أوس : شلون
ملاذ : لاتحسسني بالحب ذا وانا ما استاهله
أوس:  ماحد غيرك يستاهل حبي ياملاذي
ملاذ : أوس انا اخ،
أوس : انتِ مو أخته انتِ زوجتي انا
ملاذ : خايفه يجي يوم وتكرهني خايفه يجي يوم وتنتقم مني واكرهك وانا قلبي ماحب غيرك
حط جبينه على جبينها وهمس : كيف أنتقم منك وانا قلبي يبيك

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن