~ المزرعه ~
نزلت نوف من سيارة مازن واستغربت وهي ماتشوف سيارة عزيز ، ساعدت هتان تنزل وتوجهوا للداخل اما مازن رفع جواله يتصل على عزيز ؛ هلا
مازن : وينك
عزيز :صار لي شغل انا ونايف ما بنتأخر تطمن
مازن : خير خير
عزيز : طمن نوف حاضر
مازن : أبشر الله الله بالطريق انتبه
سكر عزيز ، الله يستر
نايف : ليه ماقلت لي لوين رايحين
عزيز : اتصل يزن وصوته ماهو بخير ويقول نجي لبيت راكان
نايف : ليه
عزيز : تسألني ولله ما أدري ، وقفت ام هتان بخوف وأساسا الكل كان مستنفر يدورها هي ونوف وتقدمت وهي تضم بنتها ،
هتان : يمه انا بخير
سلمى بحده :وين أختفيتي انتِ وهي ما تركنا مكان مادورنا فيه
نوف بهدوء : لدغها عقرب وأسعفناها انا ومازن مالقيت وقت أقول لكم
ملاك : ياويلي
أم هتان بخوف : يمه انتِ بخير
هتان : اذا ماني بخير كنت أمامكم الحين ، وقفوا البنات بخوف وتقدموا لهتان وتحمدوا لها بالسلامة
~ مجلس الرجال ~
مازن : خطى الشر بنتك ياعم فيصل
فيصل بخوف : شفيها بنتي
مازن بهدوء : لدغها عقرب وأسعفناها انا وعزيز ونايف ونوف بنت اختي المستشفى وهذا هي بخير ، وقف فيصل بخوف وخرج من المجلس ولحقه راشد ،
مازن : لا تسألوا شيء ماصار لها شيء هذا هي بخير وبمجلس الحريم
الجد : لا حول ولا قوة الا بالله ووين العيال
مازن : طرا لهم شغل وخرجوا الأثنين
الجد : خير خير~ المستشفى ~
دخلت ليلى بخوف وتوجهت لغرفة أمها ونزلت دموعها وهي تشوفها نايمه بيدها المغذي تقدمت وهي تجلس بخوف : يمه ياعيوني
أم ليلى : بنتي
ليلى : تبي شيء ياجنتي اسوي شيء ياعمري
أم ليلى : لا يابنتي انا بخير انا مافيني شيء شفتك وبرى حالي يمه هذا سنة الحياه
ليلى : يمه لا تقولي كذا تكفين
أم ليلى : حبيبتي ليلى المرض أشتد عليّ يابنتي احنا أمانات الله ومصيرنا نودع الحياه
ليلى ببكي : يمه تكفين
أم ليلى: قومي يمه برتاح شويه ، وقفت ليلى وهي تجلس عالكنب بهدوء ونامت أمها ولحقتها ليلى بدقايق ،
~ بيت راكان ~
وقف يزن وهو يدخل بعد الشيخ ووقع وهو أسود من الضيق وجِنان ما تختلف عنه، لدرجة إن الشيخ شك فيهم وانتهت وأصبحت جِنان حرمه رسميا ، وقف أبو ديار وهو يقول : يشهد الله لو ماحسيتك رجال ما سكتت على غصيبة أخوي لبنته بالأول انت أحسن لها من ولدي الله الله بجِنان أسألتك بالله تتوصى فيها خير يايزن ، خرج ابو ديار مع الشيخ وصرخ ابو ركان : خل يوصلني علم انك منعتها تروح مع زوجها
يزن : خلاص أسكت شيء راجع لي ذا ممكن تكرمنا بسكوتك
ابو راكان : خذها اليوم ياولد بكره اذا ضلت هنا لا تلومون أفعالي وخرج بكل طغيان وجبروت ، وجلس يزن بضيق ماله وجهه حتى يرفعه لصديقه ، ووصلو نايف وعزيز وأستغربوا الرجال الي خارجين وبينهم شيخ دخلوا بسرعه
عزيز : هي شفيك انت وهو
راكان بضيق : باركوا ليزن باركوا لنسيبي، ضحكوا الأثنين بصدمه
نايف : بجلدك انت وهو اذا تمزحون
يزن بحده : مانمزح يانايف مانمزح ، جلس عزيز بصدمه: شلون
حكى لهم راكان الوضع، وصرخ نايف : قليل حيا ما يستحي
عزيز : أحشم ولده
نايف بسخرية : مع احترامي ياركان بس ابوك ماهو بكفو حشيمه، وقف يزن بضيق وقال : نادي اختك انا برا ، وخرج بدون أي حرف زيادة ، ووقف راكان وتوجه لِجنان الي تبكي بحرقه وهمس : لا تكسريني ياخوك لا تكسريني
جِنان : ماني قادره ياراكان ،
راكان بحده : أوقفي زوجك برا انا كملت الخدامه وجهزت كل شناطك وخليت السواق رتبهم بسيارة يزن قومي ياجِنان أختيارك تحملينه، تبخرت دموعها وجلست بصدمه وانهارت مره ثانيه وهي تحسه يسحبها و يضمها : تكفين ياخوك تكفين ، هزت راسها ولبست عبايتها بعد ماجابتها الخدامه وخرجت مع راكان لسيارة يزن ، ركبت السياره وكان الصمت سيد الموقف ،
وصلوا بيت أهل يزن ونزلوا الأثنين وهي تحس برجفه وخوف دخلوا الأثنين وانتبه لوجود خالاته وبناتهم وغمض وهو يحس المهمه صعبت عليه ووقفت أمه : مين ذي
يزن بهدوء :وعليكم السلام يمه هذي زوجتي ، شهقوا الكل بصدمه وهمست بنت خاله عبير : زوجتك يا يزن
يزن بحده : زوجتي، نزلت راسها، ومسك يزن يد جِنان وسحبها وراه لغرفة جده،
الجد يزن : سلام عليكم
يزن : وعليم السلام ياجدي
ناظر الجد بإستغراب لجِنان ، وتكلم يزن : أخت الغالي راكان ياجدي وزوجتي ، وقف الجد ورحب فيها بحرارة وأبتسم يزن وهو يحس نوع من الهم انزاح عنه ، وجلس الجد يحاورها مدة دقايق وارتحت جِنان وانطلقت معه بالسوالف ومرّت ساعه ووقف يزن : بيتي يطلبني ياجد
الجد : روح الله معك ياولدي ، وقف يزن وهو يخرج ووقفت جِنان وهي تودع الجد ، ولحقت يزن ووقفت بهدوء وهي تشوف عبير بدون عباية متكشخه وواقفه أمام يزن الي واضح انه مصدوم ،
عبير : هنت عليك تتركني !
يزن : عبير استحي على وجهك وامشي من قبالي
عبير : وشهو الي فيها وماهو عندي ليه أخترتها هي ما أخترتني انا ، جمدت عيونه وعيون عبير الي امتلت بالدموع وهي تسمع صوت جِنان الي همست بحِده : فيني إني ما أرمي نفسي على رجال متزوج، مسكت يده وهمست : فيني شيء حرك مشاعره وخري عنه لا تخليني أجرم فيكِ وأعلمك شلون تتجرأين وتقربي لواحد قدام حرمته أنقلعي يلا ، وخرت عبير بصدمه وهمست : يرضيك كلامها
جِنان : لا بعد ما تربيتي انا ، وحست بيده تلتف على خصرها وهمس : بهدوء ياعمري ليه تتعبي نفسك، للحظة أنقلب السحر عليها ماتبي تنزل صورتها أمامهم خصوصا إنها لاقت فيهم عدم التقبل لكنها ماتوقعت أبدا يكمل معها ومشت معه وهي ماسكه بيده ولف على صوت خالته الي تكلمت بسخريه ممزوجه بحده: ماتبي تخلينا نشوفها
يزن بضحك : اخاف عليها من عيونكم ، وسحب جِنان الي أبتسمت إنه مارضى عليها ،
ركبت معه السيارة وهي تحس بتوتر وفزت وهي تسمع صوته المبحوح وابتسامة ثغرة الفاتنه : زوجك أجل
جِنان بتوتر : عشان انا ،
يزن : راضي راضي معليه
جِنان بحده : ومين قال لك يهمني رضاك اساسا
يزن : انا عطيت نفسي الحق ، ولف عالطريق وهو يدندن بروقان، اما جِنان سرحت فيه شويه ولفت انظارها وهي ماتكرهه لكن ماتوقعت بيوم تكون زوجته خصوصا إن مواقفهم كلهة لقافتها المسيطرة ، وصلت عماره ونزلت معه وأشر يزن للحارس الي تقدم وهو يساعده بشنطها، وأول مادخلوا الشقه تكلم بسخريه : معبيه شناطك حجر ، طارت عيونها بصدمه ولفت : شدخلك
يزن : مدري وجعتني يدي من ثقلها
جِنان : اقول بلا كثر كلام معفن ودلني على غرفه
يزن بسخريه : ثاني غرفه على يدك اليمين غرفة الملابس روحي رتبي ملابسك وانا رايح اجيب أكل وأرجع، هزت راسها بموافقه وخرج يزن وسحبت جِنان واحده من شناطها وهمست : ولعنه صدق ثقيله ، مرّت ساعتين ومددت اكتافها بعد ما انتهت ورفعت معصمها وزفرت بخوف : وين راح ذا وليه تأخر ، وقفت وهي تشيل منشفتها وسحبت بيجاما وخرجت تدور عالحمام ، ودخلت وهي تأخذ شور بسرعه قبل مايجي ، أنتهت وغيرت ملابسها وخرجت وهي تحاول تستكشف المكان وصرخت بخوف وهي تشوفه واقف أمامها
يزن بحده : شفيه
جِنان : حرام عليك روعتني
يزن : تروعين جن يالجنيه وقفت علي
جِنان : وين تأخرت ولو سمحت عدل اسلوبك
يزن : أستغفر الله ياربي تأخرت من الزحمه
جِنان : شايفني أمامك مجنونه عشان تستغفر
يزن بحده :أجلسي اكلي لا تخليني أقلب الوجه الثاني صدق
جِنان : مابي وين أنام ، أشر لها يزن ودخلت وهي ترمي نفسها عالسرير بتعب نزلت دموعها ومسحتها وهي تدعي ربها يهون عليها ، مرّت دقايق ووقفت وهي تشوفه داخل الغرفه
جِنان بحده : لوين
يزن بسخريه : أكيد ما تتوقعين انام بكنب وتنامي انتِ عالسرير
جِنان : مستحيل تنام جنبي
يزن : لا ولله ياعمري روحي انتِ شوفي كنبه مريحه ونامي عليها
توردت ملامحها من كلمة عمري وسرعان ما صرخت : مستحيل لا تحاول
تقدم وهو يمتد ويغطي نفسه بالشرشف وهمس بكيفك ،
أمتدت جنبه الأثنين مخنوقين من عطورات بعض ونفس التفكير ماكان ينقصهم الا ذا يزن مفتون بجمالها وجِنان مفتونه برجولته ، ناموا الأثنين وهم مقيدين ماهم قادرين يتحركوا لا يمين ولا يسار، دخل غرفتها وهو يتأمل كل شيء فيها صورها كتبها خزانتها الفارغه نزلت دموعه بقهر أبدا ما كان يتمنى تتزوج بذي الطريقه كان يبي يزوجها زواج تدري به الرياض وأهلها أمتد على سريرها ونزلت دموعه من الدنيا الي ماصفت حسابها معه وغلب راكان النوم ،وانتهى يومهم بسلام ،