part 38

243 15 0
                                    

~ اليوم الفاصل عالزواج ~
أرسلت آخر مسج له وعيونها تبكي بقهر بحرقة باعت نفسها وشرفها لأجل انسان رخيص عمى الحب عيونها لدرجة إنها صدقته ومافي عاقل بالدنيا يسمح بالأذى لحبيبه ، ماكان قاهر لها شيء من الضرب المبرح الي تعرضت له قد ماقهرها شتايم أبوها لها تذكر للآن ملامحه والقهر والعجز الي سببته لأبوها خسرت شرفها وفوق هذا اسمها مطلقه مسحت دمعتها ووقفت وهي تسمع نداء الطيارة وانتهت حياة شادن ببلادها ماتدري بأي وقت يمكن ترجع بس الواضح ماعاد لها رجوع من مره

"فلاش باك "
خرجت وهي تزفر بملل بعد الشوفة السيئه بنظرها شتمت فهد وسالم وكل احد كان له يد بالزواج هذا وسرعان مالفت اول ماحسّت بيد تسحبها ، وشهقت أول ماطبع أبوها كف خدر كل أطرافها، لأول مره بحياته يمدّ يده عليها وطت راسه عند العرب ضربها بشدة لدرجة إنه قطع العقال عليها وختم كل شيء بقوله : بأقرب طيارة تسافري لعمانك تدرسي  الله لا يسامحك ساويتي راسي بالأرض نهاية الدلال الي دللتك هو الله ياخذك انتِ حتى صلاة جنازتي لا تحضريها الا اذا رضيتي تقولي من الوسخ الي بعتي نفسك لأجله ،
"أنتهى "

~ القصور~
فتحت نوف عيونها وابتسمت وهي تشوفه نايم بجنبها بهدوء قد ايش يبان هادي وهو نايم وقد ايش هيبته أول مايفتح عيونه،
ووقفت بسرعه وهي تتأفف بملل وهمست : يارب تسامحني ،  راحت عليها نومه وماصلت الصلاة بوقتها
خرجت بعد ماتحممت بسرعه وفرشت سجادتها وصلت الصلاة الي فاتتها، 
نزلت بسرعه عيونها ماتدل الطريق من توترها وتوجهت كالعادة لعند سلمى بعجلتها الزايدة وربكتها الواضحه فكت الباب بسرعه وماحست بنفسها الا طايحه عالأرض بس فيه حاجز بينها وبين الأرض فتحت عيونها بهدوء وبعدت بسرعه وهي تحس فيه يسمع نبضها من قوته
وهمست بإحراج : أعتذر ولله
نايف : فداكِ ياغاليتي ، وهمس بخبث:  بكرة وانتِ بحضني هذي بروفه ، توسعت عيونها بإحراج وخدودها تحترق من شدة خجلها وصرخت بلا وعي : وقح ترا تعالت ضحكاته على شكلها ، وانسحبت هي تجري لعند سلمى ووقفها صوته وهو يقول : بشويش باقي أبيكِ يابنتي ليل بكره طويل ، ومشى وهو مروق يتذكر ابسط تفصيل فيها الحنا المرسوم بطريقة جذبته جداً تفاصيل وجهّا المريحه لنظرة كشختها بحكم انها عروس الدبلة الي تزين يدها بجنب الإكسسوارات فاتنه جداً ، دخلت غرفة سلمى وهي تشتم نايف وجرأته الغريبه وترها جداً
سلمى : غاليه ، ماكان منها اي رد
صرخت سلمى :غاليه الزفت
غاليه بذعر : هاا سلمى
سلمى بسخريه:  هويتي بجهنم أستغفر الله ياربي جايه عندي شتبي
غاليه بنرفزة:  يازفت وينك ووين جمان ونوف من الصبح لحالي ووراي مليون شغله وقالت بتحسس : ماعندي الا أنتم ترا
سلمى:  طيب خلاص صحيت
غاليه:  استعجلي طيب
سلمى:  ياربي صايرة مجنونه رسمي انا مابي لولد اخوي واحده مجنونه
غاليه:  اذلفي من قدامي ياحيوانه
سلمى:  وين احترام العمه ياقليلة الحيا
غاليه بصراخ : سلمووووه لاتخليني أفصل عليك بسرعه أمشي يابنتي أستعجلي
سلمى:  حاضر أبشري،  ومشت وهي ميته ضحك،
عند غاليه رفعت جوالها وأتصلت للبنات ومرّت دقايق وتجمعوا بغضون دقايق بحكم إن البنات مجتمعين ببيت جمان ماعدا نوف ببيت أهل عزيز، 
دخلوا البنات قصر الجد وبدأت فقرتهم يكملوا الحجوزات والتنظيم ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن