part 28

171 11 0
                                    

دخل عزيز باللحاف جنب نوف وتأملها لثواني وهمس : الله يقدرني وأحميكِ يابنت محمد وحاوط كتوفها بهدوء وهو يضمها لصدره ،

~عند نايف~
وقف بسرعه وهو يشوف رساله من المندوب تعلن وصول طلبه وابتسم بخفه وهو ينزل بهدوء من جناحه
ويأخذ الطلب من يد المندوب وعطاه الحساب ومشى بخفه متوجهه لشباك غرفتها، 
فزت بخوف وهي تسمع صوت حجر يضرب على شباكها ووقفت بحذر وهي تحط جلال عليها وسرعان ماضحكت وهي تشوف نايف واقف ويفرك يده أثر البرد
فكت الشباك بهدوء:  يامجنون برد انت ليه جالس هنا
نايف : أرمي اذا عندك حبل او أي شيء يوصل لهنا
غاليه:  ليه
نايف : غاليه بدون اسئله كثيرة يابنتي تجمدت
غاليه:  ماعندي حبل من وين اجيب !
نايف : تعالي لأمام الباب بسرعه
غاليه : حاضر ، ونزلت بسرعه متوجهه للباب،  فتحت الباب وابتسمت وهي تشوف كيس أمامها سحبته بهدوء ورجعت غرفتها وفتحت جوالها وهي تشوف رساله مكتوب فيها "انا أقرب لك من نفسك يابنت سلمان " وقطبت حواجبها بإستغراب وكتبت : من معاي !
استقبلت رساله أخرى : انا اكثر انسان يحبك ، غمضت عيونها وهي تحظر المرسل بدون أي اهتمام ،
~ عن سالم~
غمض عيونه اول ماحظرته غاليه وهمس : أجييك يعني أجييبك يابنت سلمان ووقف وهو يدندن بروقان، 

~ عند غاليه ~
ابتسمت بخفه وهي تشوف الهت شكولت بالكيس ومكتوب عليه : بالعافيه ياعافية نايف ، غمضت عيونها بخجل وفشله وهي تأكدت انه سمعها اليوم لما كانت خارجه من غرفته ووتتحلطم عند البنات انها تبي هتشوكلت ،
وأخذت جوالها وهي ترسل له " شكرا يانايف من جد أسعدتني الله يسعدك..♡ "
وابتسمت على ردّ نايف:  
العفو وبعدين اذا ما أهتميت لك بمين أهتم ووعد ياغاليه ماأفرط بالساعه الي عطيتين ياها الا اذا ربي أخذ روحي
غاليه : بسم الله عليك،  واستمرت سوالفهم على هذا الشكل العفوي ، لحد ماغفت عيونهم الأثنين، 

~ غرف نوف ~
فزت من نومها على بكاء سحاب وأخذتها وهي تحاول فيها تسكت عشان ترجع تنام وماكان من سحاب إلا انها تزيد ببكاها لحد ماصحى عزيز من النوم واتسعت عيونه بصدمه وهو يشوفها تبكي مع سحاب
عزيز : نوف
نوف ببكي : شوف ياعزيز ماهي راضيه تسكت ،
عزيز بإبتسامه على ملامحها الناعمه وتصرفاتها الطفوليه:  طيب يمكن عندها مغص ،
عقدت حواجبها بهدوء:  شلون أعرف طيب
عزيز : عندكم بالمطبخ ينسون
نوف : أيه
عزيز : أنزلي أعملي منه وحطيه بالرضاعه وتعالي ،
نوف:  ثواني وجايه ونزلت بسرعه ، مرت دقايق ورجعت نوف وسحاب على حالها تبكي وعزيز وقف يهز فيها
عزيز : حار والا دافي
نوف : دافي ، مد لها سحاب وأخذتها وهي تعطيها ومع ذلك ما سكتت
نوف : ياعززيزز
عزيز:  نوف أقلبيها وحطي بطنها على فخذك وخبطي ظهرها بشويش طيب ، طبقت نوف كلام عزيز وسرعان ماتعالت أبتسامتها وهي تشوف سحاب بدأت تهدأ وتنام
نوف : شكرا لك ياعزيز
أخذها من حضن نوف وحطها بمكانها اما نوف نامت بسرعه بدون اي جهاد ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن