<المساء الساعه ٧ >
عند نوف فزت من مكانها بهدوء وراحت غرفة ملابسها أخذت كم غرض لها وعبايتها وحطتهم بشنطه وتوجهت لغرفة سحاب بنتها جهزت لها ملابس وكل شيء ممكن تحتاجه بنتها وهي خلاص بتهرب لو تضطر تعيش الوجع الي تعيشه بكل مرة تفكر تهرب فيه ومن أنتهت سكرت باب الغرفه وطلعت بهدوء متجهه لعند حمزة الي كان يكلم الجوال ومشت تتعداه للمطبخ تشرب ماء
ومن خرجت من المطبخ رفع حمزة أنظاره لعندها وسأل :وين سحاب بنتي
نوف بهدوء: نايمه
حمزة : أذلفي عني
نوف ماشيه اساسا
حمزة الي فقد أعصابه بدون سبب يخصها وانما غضبه من المكالمه الي وصلت له وضربها وبالكاد فلتت نوف من يده وراحت جري لغرفة سحاب وسكرتها بالمفتاح وجلست تبكي على حياتها الي ما تعتبر حياه أصلا ،
أما حمزة طلع برا البيت متوجهه لواحدة من استراحات الفساد الي كانوا يديروها حمزة وسالم وفاهد
اما نوف نزلت بهدوء ومن عرفت ان حمزة طلع برا البيت توجهت وهي تأخذ الشنطه الي جهزتها وبنتها سحاب ونزلت متوجهه لحديقة البيت ورجعت متوجهه للكراج أخذت منه علبة بنزين وطلعت للدور العلوي غرفة سحاب بالتحديد ورجعت على باقي الأمكنه وهي ترشه وتدعي ما يتأذى أحد وأخذت الكبريت ورمته على الأرض وخرجت تصارخ بخوف بإنه في حريق بغرفة سحاب بنتها ومن تأكدت من حالة الاستنفار الي حصلت بالبيت طلعت تجري بكل سرعتها لبست العبايه والنقاب وهي تدعي ربها يكون معاها وأنطلقت تجري بكل سرعتها تاركه خلفها النار تأكل كل شيء
طلعوا الخدم من بدأ الوضع يزيد عن حده واتصلت سعديه تبلغ حمزة بالوضع وجلسوا ينتظروا الأنقاذ المدني يوصل
اما نوف كانت تجري بكل سرعتها لين وصلت منطقة مهجورة وبدأت تمشي وهي تضم بنتها وتبكي< الاستراحه >
فاهد : انا ماشي
سالم : ورا ما تقعد تستمع اليوم ،
فاهد :ما أبغى ولله الله معاك
سالم : مع السلامهوطلع فاهد يمشي بسيارته وهو مو عارف وجهه محددة وجلس يتجول بالسياره لين دخل مكان غريب وحسه فاضي وبدأ يسرع أكثر وحاول يمسك الفرامل من شاف أنثى مايدري من وين ظهرت له
عند نوف وقفت بخوف تغطي سحاب بنتها من شافت أنوار سيارة متجهه نحوها مباشرة وشهقت من حست نفسها تسقط على الأرض وآخر شيء سمعته صوت بكى سحاب بنتها
نزل فاهد من سيارته بسرعه وخاف من شاف أنثى طايحه وجنبها طفلة صغيره توجهه يأخذ الطفله وزفر بخوف من شافها سليمه مابها اي أذى وأخذها للسيارة ورجع للأنثى وشاف وجهها يغطيه الدم تحسس أماكن النبض وحس بنبض خفيف و أخذها على طول لسيارته ومشى فيها لمستشفى عزيز عشان يخلص من استفسارات بقية المستشفيات عن سبب الحدث ظناً منه أن عزيز ممكن يعدي السالفه
< المستشفى >
عزيز وهو يشوف أسم فاهد ورد عليه بإستغراب
فاهد : الحقني يا عزيز الحقني
عزيز ببرود : خير ايش حصل لك
فاهد: جهز فريق إسعاف لباب المستشفى صدمت حرمة سكر منه عزيز ، وشتمه فاهد وهو يقول ايش البرود الي عندك يا انسان