part 9

469 17 0
                                    

< عند نوف >
فتحت عيونها بصعوبه وشهقت تبكي من تذكرت الي حصل كانت حالتها ما تسر الخاطر أبدا
وقامت بصعوبه توجهت لغرفتها وأرتمت على سريرها تبكي وهي تدعي بكل من كل قلبها على حمزة الي ماقدرت تقام قوته أبدا ،
توجهت نوف نوف للحمام وفتحت المويه الباردة عليها لعل وعسى يهدأ قلبها من النيران الي تشعل فيه كانت تبكي بحرقة كانت تحس لولا وجود القفص الصدري كان قلبها طلع من سرعة ضرباته،
خرجت من الحمام وصلت ركعتين عشان يهدأ قلبها وما حست بشيء بعد ما أغمى عليها من شدة تعبها

<حمزة >
فتح حمزة باب غرفته وزفر بهدوء لما ما لمح لها أثر
ونادى لسعديه،
سعديه:  آمر
حمزة : شوفي اذا فيها مصيبه والا أي زفت
سعديه : حاضر

فتحت سعديه باب غرفة نوف وصرخت بسرعة لحمزة الي جاء مسرع
حمزة : روحي جيبي جوالي بسرعه
راحت سعدية جابت له الجوال بسرعه
أتصل حمزة على سالم ،
سالم : الو
حمزة : جيب أختك الدكتورة وتعال بسرعه
سالم حاضر
وشال نوف وحطها على السرير وطلع بكل برود
< عند سالم >
أتصل على أخته
سالم : انا جاي لعندك أحتاجك
ملاذ : تكلم معي بأحترام ، ثانيا انا بالدوام شلون أطلع
سالم : ما أكرر كلامي يا ملاذ ثواني وانا عندك وياويلك اذا ما جيت ولقيتك تحت ياويلك يا ملاذ
زفرت ملاذ بكرهه وقالت الله يأخذ روحك يا سالم الله ياخذك
ومشت وهي تدعي إن الدكتور الي هي تطبق عنده يسمح له تطلع عشان تخلص من شر سالم

دقت باب المكتب بهدوء
عبد العزيز:  تفضل
دخلت ملاذ وهي تخاف من عزيز الي كان عكس الدكتور نايف الي كانت أمنيتها تطبق عنده ولا تقرب صوب عزيز أبدا
ملاذ : دكتور عبد العزيز
عبد العزيز رفع راسه لها بحدة نظراته الي  أربكتها
وجلست ساكته
عبد العزيز:  أنطقي يا دكتورة ملاذ
ملاذ بربكه : أحتاج أسجل خروج طارئ
عبد العزيز:  السبب ؟
ملاذ : في أحد من عائلتي تعبان ووصلني خبر اروح اشيك عليه
عبد العزيز:  أول وآخر مرة ياكثر الدكاتره ومالقوا غيرك وقعي وتسهلي وأشر لها تخرج
ملاذ : الله يأخذ نفسك ياسالم كله منك

توجهت لغرفتها وبعدت الاب كوت ولبست عبايتها وطلعت تنتظر وصول سالم

              شخصيات ؛
آل وائل
سامر " أنسان طيب وعلى نياته لكنه حازم وما يرضى الغلط ابدا " ٤٥
زوجته رهف " أرملة ابو سالم  انسانه حقودة جدا ولعل ربي مارزقها من الأولاد الا سالم لشرها عمرها ٣٩
سالم ؛ انسان يشبه أمه حقود وفيه من الشر ما يشبه حمزة صديقه
ملاذ بنت سامر ملامحها ناعمه واجمل شيء فيها لون عيونها الي يشبه عيون أمها  " المتوفيه" تدرس صيدلة سريريه عمرها ٢٢

< المستشفى:>
تحركت من شافت سالم وركبت معاه وصرخت مباشرة
سالم ولله لو تنعاد الحركة ذي ما يصير لك خير سامع
سالم : جيت آخذك لبيت رفيقي حرمته تعبانه
ملاذ وهي ماهي راضيه : أستعجل مابي أتأخر

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن