part 8

468 17 1
                                    

البارت ٨ /

< وصلوا البنات البيت والتقوا بنايف و أوس وعزيز >

وبسرعه توجهوا لبيت الجد كلهم ومن دخلوا أنصدموا وهم يشوفو ملاك بحضن الجده تبكي وعمهم محمد منهار وحوله الجد وأخوانه
محمد : خسرتها يبه خسرت نوف ،
سلمان تقدم من أخوه : أذكر الله ياخوك وكلمنا ايش حصل ،
محمد : ليتك يبه جيت يمكن كنت رح تحميها ،
عبدلله : محمد أصلب نفسك و أوقف فهمنا
صرخ محمد : أنت مستحيل تفهمني خذ إقرأ ايش كتبت لي هاا ، ورمى الورقه على صدر أخوه وجلس على الكنب يبكي بهدوء ، ومقابله لها ملاك الي بحاله يرثى لها
الجد : أقرأها يا عبدلله أسمعك
عبدلله : بدأ يقرأ ،
أبويه يا أجمل شيء بحياتي يا سندي بالدنيا لا ضاقت فيني ، سامحني يبه تكفى لو زعلتك ، أكتبها لك في حال إذا ماعاد قابلتك واذا قرأتها بعرف أنك طلعت من السجن،
أنا وملاك مستحيل نتحمل حياة مابها أنت وأنا ما أقدر أشوف زعلها وأسكت ودام قرارا حياتك بيدي وجب علي اني لمرة أضحي لأنك ولا مرة بخلت علي بشيء أنت وملاكي ،
ماما سامحيني .، وصلوا أعتذاري لجدي وبلغوه بإني جبت الأولى ورفعت راسه ولما تكلموه قولوا هي مابغت تخسروا محمد ، أحبكم كثير وأتمنى تجمعني الحياه بكم بأسرع وقت ،
"نوف"

ونزلت دموع الكل لا إرادي وهم عارفين مقدار حب نوف لأمها و أبوها ،
وبدأ الكل يبكي لأن نوف ماهي أي وحدة كان الكل يحبها ،
أنسحب عزيز بهدوء ولحقوه أوس ونايف وهذي أول مرة يجتمعوا الثلاثه بدون اي موضوع يذكر وكان الصمت سيد الموقف ،

مرّت أيام بهم بدون حدث مهم يذّكر الا أن عائله آل راشد من صغيرهم للكبير يبحثوا عن نوف

حمزة كالعاده عايش على ضربه لنوف لدرجه أحيان يسيبها جثه بدون حراك ،
شادن وتصرفاتها الي أصبحت تضيق على عزيز إضافة لشخصيتها صارت تكلم شباب غير عزيز،
نايف وعزيز أخذوا ترقية بفترة قصيره ،
و أوس من ترقى عرف الكل بشغله كأستخباراتي ،
وجن الي عايشه بخوف من زوج أمها
؛ الباقي ماتحرك من حياتهم ساكن ،

< عند حمزة >

حمزة : جيب بكرة لسالم من البضاعه ٦ أكياس حشي.ش
وسكت من شاف نوف مذهوله من كلامه وسكر حمزة جواله واتجهه لها بغضب
حمزة : تتنصتي عليا يانوف تراقبيني
نوف : أنت أكثر إنسان حقير بالدنيا يا حمزة تتاجر بممنوع فوق انك انسان قاتل أنت ، ما سمح لها تكمل جملتها وابتداء يضربها بوحشيه سحبها لغرفته واستمر يضربها لين صرخت نوف : أنت مريض ،
حمزة وهو يكرهه الكلمه هذي : أيه انا مريض يابنت محمد حديتيني على شيء ما أبغاه ورماها على السرير و ،.....

< المستشفى >
دخل عزيز لمكتب نايف
عزيز : نايف
نايف : هلا عزوز
عزيز: ماش مافيك طب كم بعيد لك انا ما تناديني بالأسم هذا
تعالت ضحكات نايف وقال : خلصت شغلك ؟
عزيز : بوقع وأخرج الآن تحتاج مني شيء ؟
نايف : لا أنتظرني بوقع كمان ونروح لأوس أمشي
عزيز : اوكيه نتقابل تحت

< قصر محمد >
محمد : وبعدين يا ملاك
ملاك : لا تتكلم كذا وتكتم وانا أشوف حالتك كل يوم تهوجس برسالتها بمنامك كل يوم وأنت عايش على أمل ترجع
محمد : أجل شتبي يا ملاك بلغيني ؟؟
وسكتهم كلام الخدامة تبلغهم بوجود أهل ملاك في بيت الشعر

< بيت الشعر >
دخل عزيز ووقفوا الكل لشدة هيبته وقوته بينهم وهم يسلموا عليه ،
أبو ملاك : بنتي ملاك وينها؟
الجد خالد : أهدأ يا نمر بنتك بين أهلها ،
نمر : أسمعني ياخالد بنتي خسرت وحيدتها وانا متأكد انها مو بخير تبي تذبح بنتي الي ما عندي الا هي ياخالد
عزيز بحده : أوزن كلامك يا نمر واحشم وجودنا على الأقل ولا تكلم جدي بصيغة إنه السبب بالي حاصل وسكتوا على دخول ملاك الي جرت تحضن أبوها وهي تبكي ،
نمر : أستهدي بالله يابنتي مصيرها تتلاقى يابنتي ،
واستمرت ملاك تبكي وتشكي لأبوها مرارة فقدها لوحيدتها ،
تقدم حسين أخوها: بس بس يا ملاكي بس ياروح أخوكي،
نمر : جيبي عباتك يا ملاك ماعاد لك مكان هنا ،
محمد : ياخالي ، سكت محمد من شاف ملاك تسمح دموعها وقالت : يبه مابي أكسر كلامك بس مالك لوى انا وجعي ذا ماحد رح يقدر يفهمه الا محمد لأنه عايشني الألم ذا تكفى يبه مارح أزيد جروحه يكفينا الأثنين فقد نوف ولله ما أتحمل أفقده هو كمان
نمر : الي يريحك يابنتي ، أعذروني يا آل راشد ولله ماكنت رح أشيل بنتي لأنكم مقصرين ابدا ابي جوها يتغير وتنسى الي عاشت بفقد بنتها
خالد : ماعليك زود يانمر و الآن أجلسوا ،
وتحركوا أوس وعزيز يقهوا الجد والبقيه ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن