part 4

531 22 0
                                    

البارت ٤/
لندن"
سلم محمد من صلاة المغرب وهو يدعي ربه يهون عليه مصيبته ،
محمد : يارب يامن أخرجت يونس من بطن الحوت أخرجني من الظلمات إلى النور ، اللهم إني مغلوب فأنصرني ،
توجهت أنظاره للساعه الي تشير ل ٧:٥٠ دقيقة وتذكر كلام حمزة
ورجع يدعي ربه مرة ثانيه : يارب بنتي وزوجتي ما يصيبهم سوء يارب
< عند ملاك > : جمعت طاقم الخدم : انتبهو تطلع نوف برا البيت أنتبهوا ،
وطلعت غرفة بنتها وشافتها على حالها نايمة على الكنب ، سكرت الباب بهدوء وهي تدعي لزوجها ووحيدتها.،

<مكان أول مرة نذكره >
حمزة : انا مالي علاقة ياسعود هذا المكتوب كلنا ندري محمد ماله علاقه بموت صقر لا تستهبل العمليه كانت ناجحه ١٠٠%
سعود : ياسلام توك تذكر الان ناسي يا حمزة والا أذكرك إنه أنت الي دفعت المبلغ الطايل ذاك عشان تتغير نتيجة الطب الشرعي
حمزة : بتسحب القضيه يا سعود وتقول انه خطأ بالتقرير ومو حمزة الي يعيد كلامه ،
ومشى تارك خلفه سعود يتنهد وهو مو عارف أيش مصلحة حمزة من الشيء الي سواه ،

السعوديه ،
قبل بساعات < المستشفى >
فتح الجد عيونه وهو يشوف كل أولاده وأحفاده عنده ونطق : ع عبد العزيز
فز عزيز بسرعة : قول ياجدي قول
الجد:  أقرب رحلة للندن تحجز لي ومابي أحد يسأل السبب، وأنت يانايف أكتب لي خروج واتصل على دُره _الخدامه_ تجهز شنطتي ،
الكل كان متنح وفزوا على صرخة الجد وهو يقول : أكلم حمير انا أنقزوا بسرعة أعملوا الي طلبت
تحرك الكل يلبي رغبة جدهم
عزيز : جدي مالقيت الا رحلة عقب باكر كم أحجز تذاكر طال عمرك ؟
الجد : ثلاثه لي ولسلمان وعبدالله
سلمان وعبدالله:  أبشر يبه
وصلوا خالد والجدة وأستهل وجه الجد وهو يشوف شريكة عمره أمامه ونطق بهدوء أسمعوني زين : انا مسافر يا عيالي أمهاتكم وخواتكم بذمتكم ،
سلمان : يبه اذا تسمح لي ليه مسافرين حنا ؟
الجد: أخوكم محمد ماهو بخير
الكل بإستغراب:  يبه علمنا ايش حصل ،
الجده : تكفى ياخالد ولدي بخير
الجد ناظر لها بحيرة وحكى لهم السالفه ،
الجده شهقت تبكي والعيال أنصدموا ،
اما عبدالله وسلمان ما صدقوا من شدة طُهر أخوهم محمد
< لندن >
الساعه ٨ ونص زفر حمزة بقهر لما حسّ نوف تأخرت وسحب جواله يتصل على سعود يبلغه أنه ماعاد لازم يكنسل القضيه وسرعان ماتعالت أبتسامته من شافها نزلت من التاكسي وهي من الخوف ترجف ،
نوف : اسمعني يا حمزة أوعدك بس أشوف أبوي يخرج من الباب أتحرك معك لوين ماتبي
حمزة : طيب !
انتظرت تقربيا ساعه وشهقت تبكي من شدة فرحتها وهي تشوف أبوها خارج من مركز الشرطة ،
جرت عشان تحضنه وبسرعة حست بشخص يشدها من رسغها نحوه ،
حمزة بحدة : وين رايحه انتِ ؟
نوف ببكى : تكفى ياحمزة بحضن أبوي تكفى
سحبها حمزة للسيارة ومشى بسرعه،

محمد ، يفكر بهدوء كيف حصل كذا ومن تذكر نوف وحمزة ردد : يارب لا يارب لا
وقف تاكسي وطلبه يوصله للعنوان المطلوب ،

<بيت محمد >
جالسه تقرأ قرآن لعل وعسى تهدأ وترتاح فزت بخوف من سمعت طرق الباب القوي ،
نزلت لاسفل وأمتلت عيونها دموع وهي تشوف محمد أمامها بخير
محمد بخوف : ملاك وين نوف  وينها ؟
ملاك :أهدأ يامحمد نوف نايمه،
هرول بسرعته وهو يردد يارب تكون نايمه يارب ،
وصل غرفتها وما شاف لبنته أي أثر ، وصلت ملاك وراه وصرخت : لا يانوف لاااا

تحرك محمد وهو حاله يبكي الصخر من شدة وجعه أخذ الرسالة الي تركته وحيدته وسرعان ماطاح يبكي بعد ما قرأها

< السعوديه ، قصور آل راشد >
جرت سلمى تحضن أبوها وهي تبكي وتردد الله لا يوريني فيك بأس يابوي ،
تقدمت هلا وأختها جميله : الحمدلله على سلامتك ياخالي
عزيز بهدوء معتاد على شخصيته : جدي لازم يرتاح جهزوا له الغرفه وتفرقوا خلاص ،
راحوا الحريم وبناتهم لقصورهم ،
وأخذ نايف عزيز وطلع معاه لبيت الشعر ،
نايف:  عزوز ممكن تشوف لي ،
لف عزيز وحضن نايف وأنفجر يبكي ،
بردت ملامح أوس الي شاف حالة عزيز وعجز يتحمل ومشى لعندهم وقال : أفا تبكي ياعزيز أستهدي بالله يارجال هذا هو بخير ما به شيء بإذن الله ،
نايف بسماجه : أيوه يا كبدي سمعت قلبي ايش يقول ،
ناظروا عزيز و أوس في بعض ، وسرعان ما صرخ نايف من فهم نيتهم وطلع جري برا بيت الشعر
وطلعوا وراه عزيز و أوس وتعبى المكان بصراخهم لين تعثر نايف وطاح بيد أوس الي هبده وقال : وجع بزر انت بزر أقول قوموا نمشي الأسطبل فقدت خيلي ولله
وتحركوا الثلاثه نحو الأسطبل
< لندن >






يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن