أوس: ماحد غيرك يستاهل حبي ياملاذي
ملاذ : أوس انا اخ،
أوس : انتِ مو أخته انتِ زوجتي انا
ملاذ : خايفه يجي يوم وتكرهني خايفه يجي يوم وتنتقم مني واكرهك وانا قلبي ماحب غيرك
حط جبينه على جبينها وهمس : كيف أنتقم منك وانا قلبي يبيك ، أرتفعت شهقتها وهمست : لو تحبني أتركني
أوس : ملاذ تكفين
ملاذ : كرهانه حالي يا أوس ماني قادرة أتقبل شيء ماني قادرة أتعايش مع الوضع ذا كبير حيل كبير، وجلست عالأرض وهي تبكي ، غطت وجهّا بيدها وهمست : خليني أرتاح أتقبل الشيء ذا وبعدها فداك سوي فيني الي تبي ،
خرج أوس بصدمه ماتوقع أبدا يكون ضعفها تمرد عليها كذا : ملاذي انتِ من كل شيء يشهد الله إني حبيتك أكثر من كل شيء وماعندي مانع أنتظر لين تتقبلي فكرة إن مالك ذنب ، وخرج وأبتسم بهدوء وهو يشوف سامر داخل البيت
سامر : سامحني ياولدي بس حيلها أقوى مني ما أقوى أكسرها
أوس : منتظرها ياعمي ماعندي مشكله أنا أبيها وماعندي اشكاليه بشيء
سامر : ملاذ بنتي وأعرفها يا أوس عطيها يومين وتهدأ
أوس: الله يعين تبي شيء
سامر : سلامتك ياولدي ترا عطيتك إجازة اسبوع
أوس : بس
سامر بحده : ترد في وجه عميدك
أوس : أعذرني طال عمرك
سامر : الأحداث الي حصلت قوية ياولدي عشان كذا ارتاح باقي نحتاجك مامسكنا العصابة كلها
أوس : شلون
سامر : حمزة في التحقيق قال بيحرقنا ويندم الكل يعني الراس الكبير ماهو حمزة
أوس : تعتقد كذا
سامر : من كلامه واضح كذا اساسا سجله نظيف اذا ماكنت مسكته بالجرم المشهود مستحيل كنا نقدر نثبت عليه شيء وهذا دليل إن في أحد ينظف وراه
أوس : الله يعين
سامر : روح ياولدي الله يفتح عليك
أوس :تامر بشيء طال عمرك
سامر : الله معاك
خرج أوس وتفكيره مشغول بملاذ وحمزة كل شيء جاء فوق بعضه بشكل هد حيله، توسعت عيونه بذهول وهو يشوفها على آخر درجة جالسه وضامه رجولها ومغطيه وجهّا بكفوفها صوت شهقتها معبيه المكان ، تقدم سامر بسرعه وانحنى : ملاذي
ملاذ بتعب : يبه تعبت يبه ، تقدم وهو يضمها ويعتذر لها كأنه السبب بمشاكلها،
سامر : ملاذ يبه ليه تسوي بنفسك كذا ليه وانتِ عارفه انه يرخص بالغالي عشانك
ملاذ ببكي : يبه ماني قادره يبه ماني قادره
سامر : روحي يبه صلي ركعتين لعل قلبك يهدأ روحي والله يجيب الخير حزتها
ملاذ : لي أمل إني مع الوقت بنساه يبه
سامر بهدوء : الي يحب ماينسى شوفيني أمامك أكبر مثل لو إني قادر أنسى امك كان تأقلمت أعيش مع رهف الله يرحمها
ملاذ : كنت تحب أمي !
سامر بإبتسامه: ماغرت من أوس ياملاذ الا لأني شفت أنسان يحب مثل محبتي للغيم
ملاذ : ليه تسميها غيّم !
سامر : لإنها من دخلت حياتي أمطرتها بسعاده وهذا انتِ أول سعادة بحياتنا ياملاذي ، ابتسمت ملاذ بهدوء ووقفت متوجهه لغرفتها وصلت ركعتين عسى الله يهدي قلبها،~ المستشفى ~
دخل نايف مكتب عزيز والغضب واضح على ملامحه
عزيز : أي ريح رمتك هنا !
نايف : ريح الي تأخذك استاذ عزيز
عزيز بضحك : بشويش !
نايف : ياخي لخبطوا لي الجدول ناقص انا
عزيز : رتبه ايش بيحصل يعنني
نايف : تدري ملاذ استقالت
توسعت عيون عزيز : صدق
جلس نايف وتكلم: وجهي وجه استهبال او كذب
عزيز بسخريه : وارد صدقني ليه استقالت طيب
نايف بتردد : عزيز ملاذ محمله نفسها موت غاليه
عزيز بهدوء : عشان زفت الطين سالم
نايف : الواضح انه كذا بس ياخي زعلت ولله حال أوس مقلوب مره
عزيز : الله يهديها ماعرفت أوس رايق الا بسببها ، وسكتوا الأثنين وهم يسمعوا الباب
عزيز : تفضل ، دخلت ليلى ووراها أوس
ليلى : عفوا دكتور نايف
نايف : تفضلي
ليلى : عندك استدعاء ضروري كمان تقدر تعدل اللخبطه الي حصلت بجدولك
نايف : وش دراني من لخبطه المفروض انتي ترتبيه ليه أنا ارتبه ومو انا الي عدلت ولخبطت
أوس : ياخي قوم الله يأخذ عدوك شوف الي يناسبك وسويه بالجدول
ليلى : دكتور نايف رئيس القسم يبيك روح لو سمحت
عزيز: روحي يادكتوره كثر الله خيرك نايف فاصل مدري علامه ، هزت رآسها بموافقه وخرجت وهي تزفر بغضب من أطباعه الي ماعاد تحتمل
أوس : يا نايف ترا عيب ماتشتغل عندك هي ترا زميلتك استحي شوي
نايف بسخريه : ماقلت شيء ترا ترتبه ما بيحصل شيء
عزيز بحده : نايفوووه ترا اطباعك ماعاد يتحملها احد غيرنا لإن نعرف إنك مو كذا ياخي عيب عليك جزاة البنت تدور وراء جدولك وتبي ترضيك الشرهه مو عليها صدق عيب
وقف وهو يكرر نبرة السخريه بلكنة صوته الي أصبحت ترافق حوراته دايما : مازعلنا حضرة جنابها بشيء ، وخرج وهو يدندن بروقان
أوس : فصل عالآخر
عزيز : ولله مافي بذوقها الدكتوره ليلى بس مدري علامه نايف
أوس : أعذروه يا عز عقب غاليه كان بدأ يتحسن والحين انفك الموضوع مره ثانيه
عزيز بهدوء : بس ماهو مبرر عشان يتصرف مع احد كذا كلنا مقدرين ونحترمه ونحترم رغباته بس كذا مايصير مايصير ولله عيب عليه
أوس : خليه مصيره يعقل بالقوه مسكناه من قصة سالم
عزيز: وذا شصار عليه
أوس : صدر عليه حكم اعدام بعد بكره
عزيز : خير خير
أوس : وش الخير ممكن أفهم
عزيز: اكرهه كره ابليس للملائكه بس ذا مايعطيني حق أتشمت فيه وأفرح لموته الله يغفر لحظة زاد الشيطان عليه خلاص يمكن تاب وغفر له ربي شدرانا
أوس : الله يكملك بعقلك ويهدي الزفت الي طلع
وقف عزيز وتكلم بسخريه : حاله ماهو عاجبني انتبه له
أوس : انتبه له
عزيز : يصير خير حضرة العم عندي مريض ترافقني
هز رآسه بنفي : بمتد عالكنب هنا حتى تخلص ونروح كوفي عندي اجازه
عزيز : حاضر ابشر بعزك
أوس : تبشر بالجنه ، خرج عزيز ورفع أوس جواله وسرعان مازفر بارهاق وكتب رساله : كمية الفراغ الي أحسه بعدك لا يطاق أرحميني " ، ورمى جواله عالكنب وشويه حتى غفى وأخذه النوم ، فكت الرساله وانهارت بكي مره ثانيه وهمست : ساعدني انساك ساعدني أخليك مبسوط عشانك ولله عشانك ، غمضت وهي تذكر الرساله الي وصلتها " اذا تبي سعادة ولد خالد خليك بعيده بالنهاية انتِ أول واحده بتنلامي اذا انفتح موضوع غاليه وبتموتي حسره وانتِ تشوفيه مقيد مايقدر يدافع عنك "
غمضت وهي تلهج بدعوات صادقه: يارب لاتختبر صبري فيه يارب لا تعيشني الضياع ذا يارب أختر لي ولا تخيرني يارب ، وغفت على دعوات كثيره متأمله انها تتحقق ،~ عند نايف ~
خرج من المكتب وهو يمدد اكتافه وزفر بهدوء وهو يتوجهه لمكتب ليلى عشان يفهم سبب اللخبطه، دق الباب وفتح بسرعه وسرعان ماشهقت بصدمه وهي تنزل النقاب وهمست بحده : باقي ما سمحت لك تدخل
نايف للحظه حس إن خجل وسرعان ماهمس بحده : ماجيت عشان حضرة جنابك جيت عشان أفهم جدولي
ليلى : وجدولك يا أستاذ تفهمه من الريسبشن مو مني أطلع برا
نايف : الشرهه مو عليك الشرهه عليّ
ليلى : أخلص وفهمني شتبي بالضبط
نايف : المريض .... وش حالته
ليلى ببرود : اسأل أمجد ماهي عندي حالته ، وأخذت ملفاتها وهي تطلع متجاهله وجوده ، لثواني أنصفق وسرعان ماهمس : اف ياربي انا شسويت صدق ماعاد استحيت على وجهي وش ذنبها هي ، هز راسه وخرج وسرعان ماتوسعت أبتسامته وهو يلمح أمجد يسلم عليه
أمجد: ياهلا بالشيخ نايف
نايف : أمجد وين اختفيت ماعاد تنشاف
أمجد : أنشغلت شويه مع المرضى الي عندي وغيرت شويه بالشفت تبعي أصبح دوامي ليلي بدلت انا والدكتورة ليلى تعرف ماتقدر تاخذ دوام ليلي
ليلى : مشكور يا أمجد ماقصرت تعرف أمي أشتد المرض عليها وبالكاد أقدر ادوام اساسا
أمجد : باقي مأثره عليها الجلطه
ليلى بهدوء : أمي عندها كانسر بمعدتها ماهي سالفة جلطة
نايف بذهول : كانسر من جد
ليلى بحده : أحد يمزح بذي المواضيع، ومشت وهي عايفه حدة أطباعه الغريبه كان جداً محترم مابينهم الا السلام والمرضى كل شيء رسمي ليه انقلب عدواة من اتجاهه ماهي فاهمه ، دقت مكتب عزيز وسرعان ماتوسعت عيونها بذهول وهي تسمع أوس : تبيني أتخلى عنها ياعزيز ولله ما أقدر عزيز ملاذ صارت جزء مني جزء ما يتجزأ ، فتحت الباب بسرعه وتكلمت بسرعه : لا يا أوس انتبه تسوي كذا تكفى لا تطلقها ولله ملاذ تموت وراك
عزيز : المشكله ماحد فاهم سبب الي سوته ياليلى هذا الي مجنني ومجنن أوس
ليلى بهدوء : مدري بس احنا الإناث بطبيعتنا حساسات وملاذ تحسست من الشيء الي صار محمله نفسها الذنب ومستحيل تقدر تتقبل بسهولة يا أوس انا أعرف ملاذ صدقني تحبك
أوس : مستحيل أتخلى عنها ياليلى
ليلى: خلها تهدأ وربك يجيب الغيث بعد الجفاف
أوس: على الله تجي الكوفي معي
عزيز: أيوه
ليلى بضحك :إعذرني بخطفه منك الدكتور حمدان يبينا باجتماع ضروري
أوس بروقان : بروح لحالي ولله ما أبي معي احد
عزيز : خاين اساسا ، وافترقت طرقهم ،~ القصور ~
سلمى : يوه ماعندنا فعاليه ليتني صدقت ابوي وتوظفت عنده بالشركه
جمان : ياليت ولله إلا نوف ماعد تبي الجامعه
نوف بهدوء: مالي خلق دوام وأساسا انشغل مع سحابي كثير وغير كذا سجلت اون لاين عشان الشهادة وبس
سلمى : أريح لك ، وسرعان مالفت على صوت الماسج الي وصل لها ، رفعت الجوال وسرعان ماتوسعت عيونها بصدمة وتوردت ملامحها بخجل وهي تقرأ " سلام ، انا غيث "
جمان : ياويلي ايش الورد الي تفتح بوجنتك فجأه
سلمى بصراخ مكتوم : ذااا من وين جاب رقمي
نوف : مين
سلمى بسخريه: من غيره معرس الغفله
جمان بصراخ : احلففي انه غيث
سلمى : اقطعي صوتك