وقف الجد وهو يقول : أتمنى ياعيالي نأخذ العبرة من القصه الي رويتها لكم نستفيد من الحكم الي فيها نأخذ الدروس والعبر نتعلم منهم الصبر على الظلم ونتعلم التعايش مع الصعوبات والآن تصبحوا على خير
البقيه : تصبح على نور ، وتفرقت الجلسة من هنا ،~ ثاني يوم الصبح ~
وقف راكان وهو يسمع رنين بجواله وفز بسرعه وهو يشوف المتصل يزن
راكان : هلا يايزن
يزن بغضب : ترا الأتصال العاشر أستحي طول الليل وانت مرسل لي أحتاجك بدري تعال بدري
راكان بضحك : حاضر حاضر الآن انزل افتح لك ، ووقف وهو يغسل وجهه وينزل يفتح ليزن وتقدم يسلم عليه
يزن: ياشيخ انقلع بس لو إني عارف كان نمت بس ايش أسوي
راكان : باقي شيء بيصدمك بس معليش
يزن : أيش هو !
راكان : ادخل الحديقه الخلفيه انا رايح أجيب فطور
يزن : الله يأخذك ياراكان
راكان : يوه يايزن جِنان ماهي بالبيت عندها دوام عشان كذا مافي فطور
يزن : روح طيب روح
راكان : البيت بيتك خذ راحتك حتى جِنان ماهي بالبيت تطمن
يزن : حاضر أمشي بسرعه، وافترقت طرقهم،
توجهه يزن للحديقة الخلفيه وهو يفكر بعمق وسرعان مافز بخوف وهو يسمع صراخ ورفع راسه وهو يشوف جِنان جالسه وكأنها كانت تقرأ كتاب وهو قطع عليها
جِنان : راااااكاااان حرامي يماه ، ووقفت وهي تشيل كوب القهوة وترميه عليه
يزن بصدمه من صراخها : يابنت اسمعي
جِنان : اسمع ايش ياربي وقلة الحيا ورجعت تصارخ
يزن بصراخ : يابنت الحلال ترا انا صديق اخوكِ افهمي
جِنان : كذاب أخوي مايخاوي الأشكال هذي
يزن : أي أشكال قصدك.
جِنان وقفت وهي تمثل هيئته وهو عاقد حواجبه
اما يزن أنفجر ضحك على شكلها وعلى هيئتها البريئة وقال : مدري اذا تعرفيني بس انا يزن
شهقت بصدمه واحراج وكل شيء من أدركت وجودها أمامه بدون حجاب بدون شيء وسرت رجفه بجسدها وهي خايفه يكلم راكان عندها وسرعان ما انسحبت من جنبه بهدوء وضربت رجلها بطرف الطاوله، وتآوهت بألم ،
يزن : هيي انتبهي
جِنان : مايخصك ترا
يزن : أجل استاهل انا ان شاءالله تتكسري
جِنان : ترا الناس تسكت بهذي المواقف
يزن : يوه يابنت الحلال ماقلنا شيء ترا علامك معصبه
جِنان وكأن احد رش عليها ماء بارد من استوعبت وجودها معاه بنفس المكان ولحالهم وتجمعت الدموع بمحاجرها ونزلت دموعها
يزن وهو يلمح دم بمكان الضربه تقدم
جِنان : لا تقدم تكفى أحترم اني أخت خويك لا تجيني ونزلت دموعها بحرقه ومرّ عليها شريط ذكريات مستحيل تنساه ، ومشت بسرعه تجري وهي خايفه وترجف تحت استغراب يزن !
يزن : البنت هذي ماهي صاحيه ولله ماهي صاحيه ،
وجلس بهدوء يلمّ الزجاج ،
أما جِنان طلعت غرفتها وعقمت الجرح وغيرت ملابسها ولبست عبايتها وهي تبي تطلع بس لوين حتى دوام ماعندها وأخذت نفس وهي تزفره بهدوء وتذكرت ليلى وعزمت تروح لها ،~ عند نوف ~
فتحت عيونها بهدوء والتفتت وهي تشوفه نايم بهدوء مدّت يدها وهي تمررها بخفه على رموشه الكثيفة وخشمه الحاد وشالتها بسرعه اول ماحسّت إنه أنزعج ووقفت وهي تحمد ربها ان نومه ثقيل اذا نام بعد تعب والا كان حسّ بها والتفتت على الساعه الي كانت تشير ل 11:33 ووقفت وهي تتوجه للحمام وجوها رايق خصوصا انها نايمه في بيت ابوها، وخرجت كالعادة وسحبت أول لبس صادفها وكان عبارة عن تنورة لونها بني لفوق الكعب بشويه ، عليها أغصان باللون البيج وبلوزة بيج عليها شال صوف بني ،وابتسمت تحسّ الجو الحلو يجبرها تروق ، كانت السماء ملبدة بالغيوم وكأنها تعلن المطر وبشدة وسرعان ماكشرت من تذكّرت أنها اليوم رايحه بيتها ومضطرة تصارع الملل خصوصاً أن الكل أقنع عبد العزيز يرجع للدوام بالجامعه والمستشفى معليش يدوامه من بعد العصر ، كانت مرتاحه معاه دوامه حلو ومريحهم الأثنين ، ولبست بسرعه وسوت ميكب خفيف وتعطرت ونزلت بسرعه تجهز لهم فطور ،
وجهزت فطور مرتب وأخذته وهي تروح فيه لشرفة غرفتها وخرجت بسرعه ترتب السرير والغرفه بِما أن عزيز يتحمم رتبتها وأخذت مبخرتها وبخرت بعود هادي، بحكم ان سحاب عند خيريه من وقت ، وأرتسم على ثغرها ابتسامه وهي تسمع صوته يصبح عليها،
نوف : صباح النور، تعال الفطور جاهز
عزيز بإبتسامه: أمشي،