هلا : فهد يمه
وقفت سلمى وهي تصرخ : مستحيل انت كذاب غيث مستحيل يكون كذا انت لي تقول عنه كذا ناسي إنه كان رفيقكم نسيت إنه بالساعات سهر معنا عشان نوف انت
فهد بصراخ : عشان يخفي جريمته سهر معنا عشان ماحد يعرفه سلمى غيث إنسان دنيء
سلمى: فهد اسكت
فهد : غيث رح يموت ياسلمى ما رحم نفسه ولا سمح لرحمة ربي تنزل عليه فرط بروح نوف فرط بأمانة عنده
رفعت يدها وهي تسكر إنها: اسككككت كذاب مستحيل يكون كذا
لمياء : فهد
فهد : صدقتوا والا ماصدقتوا السبب بالي حصل لكم هو حفيدتك بالمستشفى ياجده بسبب مين بسببه هو نوف تصارع الموت بسببه ، وانسحب وجلست سلمى وهي بذهول وسرعان ما بدأت تبكي وتصرخ : لا مستحيل انا حبيت إنسان أذاني مست، وسكتت وهي تحس بكف قوي يتوسط خدها
هتان : خلاااااااص ما يستاهل تبكي عشانه خلاص اسكتي حرام الي تسويه بنفسك عشان حيوان مثله خلاص ، رفعت عيونها الذابلة ووقفت وهي تجري لغرفتها مليون فكره طرت لها الحين اسمها زوجة قاتل إنسان أذى أهلها وأذاها أرتمت عالسرير وهي تبكي بعدم تصديق ، خرجت الدكتورة وهي تنزل القفازات من يدها: الحمدلله على سلامة الأم بس الجنين فقدناه الضربه الي تعرضت لها قوية جداً ، رفع رآسه بصدمه : نوف حامل !
الدكتورة : غريبه ما انت عارف حامل من شهر واسبوعين
عزيز بهدوء: شلون صارت طيب
الدكتوره : ضروي تنتبه عليها تعرضت لإرهاق نفسي كبير وهذا ممكن يأثر عليها طهور إن شاء الله تصحى بعد البنج وتقدر تشوفها
محمد : الخيرة فيما اختاره الله
عزيز : ماسخطت يخليك لي ، ولف وهو يسمع صوت الجد : عِز
ابتسم بهدوء وهمس : هي بخير بس راح ولدنا
توسعت عيونهم بذهول : نوف حامل
عزيز: بدون ماحد يعرف خسرت ابني بسببه ولله لأندمه اقسم،
الجد : الله يرحمه
ضحك بذهول : كيف
الجد : طريق مايرضي الله نهايته ماترضي الله انتحر ياعزيز ، جلس وهو يمسك رآسه بذهول شلون يكون حقير كذا بدون ماحد شك فيه ما حد منهم مستوعب كان الموضوع كذبه خصوصا إنه استقر بقلوبهم ،
جلس نايف بجنبه : عزو الله يعوضك ياخوي
أبتسم بهدوء ولف انظاره عالغرفه الي فيها نوف ،
رفعت رآسها بهدوء وهي تسمع دق باب
سلمى : إدخلوا
دخلوا البنات وابتسمت سلمى بهدوء : شلون صارت نوف
هتان بهدوء: الله يعينها سقطت
توسعت عيونها ونزلت دموعها مره ثانيه ،
هتان : ياسلوم خلاص خلاص
ليلى : دموعك ماتفيدها ترا
سلمى : تعودت على وجوده بحياتي يابنات
هتان : سلوم غيث غيمة أرعدت عاصفة بحياتك وانتهت
سلمى : وين اوس !
جمان بتردد : راح يكمل إجراءات وفاة غيث ، رفعت عيونهاوهمست: شلون
هتان بهدوء: انتحر ياسلمى، وقفت سلمى وهي تأخذ نفس بالبلكونة وهي تحاول تكبت دموعها ماتوقعت الضربة قويه لذي الدرجة ، مرّت دقايق وهي على حالها بس تبكي وسرعان دخلت للغرفة وهي تقول : بنات بنزل اجيب شاحني تبون شيء من تحت ،
البنات: سلامتك ، نزلت بسرعه وطلعت برا القصر صعب عليها تتقبل الموضوع بسهوله بالنهاية غيث انسان فرض غلاوته بقلبها ولو إنها مستحيل تسامحه
مشت وهي تبكي وسرعان ماتعالت شهقاتها أول مادخلت الحديقة الخلفيه وجلست وهي تبكي :
يوم قسى قلبك ماقسى الا عليّ ،
ويوم جيت تخذل ماخذلت الا انا
عقب ماكنت في عيوني كل الأمان
ليه صرت الحين كل الدروب الموحشة
كثير اشياء في الخاطر ولا تنقال
عسى الكتمان ينسي شيء من مرارتها ،
فزت بسرعه وهي تسمع صوت غريب : لؤلؤ عيونك مايستاهله ليه ينزل عشانه أ ، رفعت رآسها وأنصدمت وهي تشوف راكان واقف بس بينهم مسافه وصاد عنها ، وقفت بسرعه وهي تتراجع لداخل ،
توجهت لأمها وأمتدت على رجولها وهي تبكي بحرقه
سلمى : يمه مقهورة يمه
لمياء : يمه سلمى
سلمى :حسافة غلاي إن كان ذا حصادي ،
يا بري حالي خابرً نفسي عفيفه
لين قمت ابكي على الي ما بكوني،
تركتني من يوم بانت خوافيك
تركتني مع جور السنين ونكدها
كانت طموحاتي وكان الامل فيك
وكانت حياتي معلقة في بددها
م اقول غير الله يحاسبك ويجازيك
ي كيف تشيل حاجة منت بسندها .