وصلوا آل راشد بهيبتهم الي خلت كل الي في المجلس من معارف ابو شادن يحسدوه إن بنته كان نصيبها رجال منهم
< عند شادن >
أستقبلتهم أمها وهي ترحب فيهم ودخلتهم لمجلس الحريم وكان دخولهم مُلفت وهم بيد لمياء وكانوا مثل العزوه حول لمياء كأنهم بناتها مو حريم أولادها،
وبدأت شريفه تعرفهم على الحريم وتعرف الحريم عليهم ومن استقروا سرعان مادخلت شادن تتغنج بشكلها وبالرغم من انها جميلة الا انها ماوصلت مواصيل بنات آل راشد الي معروفات بالجمال و الرزانه بين معاريفهم وامتلئ المجلس بمعاريف آل راشد والي كان لهم هيبه تشبه هيبتهم بين الجموع ،
عامر : وين عبد العزيز يا سلمان
زفر سلمان بقهر من عبد العزيز الي قال ماني حاضر يكفيني ابتليت بشادن وماكان من سلمان الا الرضا عشان يبين لعزيز أنه صدق تعدل معاه وقال : عنده
سكته الجد خالد وهو يقول : البنات باقي بالبيت ياعامر وولدنا مايرضى السواق يوديهم بحضوره ،
عامر : الله يكمله بعقله ولله أنه شنب عن ألف شنب
وسكتوا من دخول عبد العزيز الي قال بصوته الجهوري :سلام عليكم
ووقفوا الكل لدخوله من أصغر فرد بالمجلس لأكبر واحد فيهم ورحبوا فيه ترحيب يليق بهيبته وصلابته وابتسم وهو يتوجه لأوس الي قال: انا أشهد أنك عِز يا ولد اخوي
عبد العزيز: على رآسي يا أوس
نايف : خير يالطيب ولله أكلت الجو على الكبار
ناظر له عبد العزيز وقال: كلامك هذا لي
نايف : اجلس جاي والشر براسك
< بمجلس الحريم >
دخلوا بنات آل راشد وكل واحده لها من الجمال ما يميزها واتسعت ابتسامتهم بشوفة ملاذ الي جالسه جنب زوجة أبوها ، وأخذوها وجلسوا مع بعض
ودخلت شادن وناظرت لنوف بإستحقار وتعدتها ومشت
نوف : بالله مين هذي ؟
ملاذ : أي واحده ؟
نوف : الي لابسه لبس عدمه ووجوده زي بعض يعني خير شويه يكون طويل على الأقل
غاليه بقرف : شادن خطيبة عبد العزيز
نوف : للأمانه ما تستاهله
سلمى : فعلا عزيز يبغى له واحدة بجمالك عاد ذي من الله حتى قبول مافيها
نوف وهي تحس بإحراج قالت : يابنتي ما اختلفنا بس حتى مكياجها أوفر ما كأنها ضيافة يعني ما يستدعي كل ذا
ملاذ : مو كل الناس انتِ يانوف
نوف : عاد هنا بصير مغروره زياده لا عاد تمدحوني
جمان : يابنتي يليق عليكِ الغنج صدقيني
وضحكت نوف وهي تقول صراحة : الي ماعنده انتوا مدري شلون عايش ،
وكانوا هاديات لحد مادخلت شادن بالسماعه وقالت بنرقص وبدأت تقلب بالأغاني لين استقرت على واحده ووقفت البنات كلهم ،
وبدأ الكل يرقص وكان محور حديث الحريم الكبار نوف الي كانت تتمايل برِقه وجلسوا بقية البنات وبقت هي وشادن الي حست بقهر وغيض وهي ملاحظه ان نوف أكلت الجو عليها ،
نوف : تعبت ممكن نجلس
شادن : أمشي ماسكه فيكِ انا
مشت نوف وهي مستغربه أسلوب شادن الي يعتبر وقح،
توجهت لعند البنات وهي تحكي لهم موقفها بإستغراب شديد ،
جمان : قليلة ذوق
غاليه : أخ ودي انتف شوشتها أخليها تعرف ان الله حق الزفت ذي
سلمى : بس انتِ وهي يعني عشانها قليلة أدب نصير مثلها خلاص بالأول والأخير حتى لو تزوجت عبد العزيز رح يعيشوا بعيد مننا غير
غاليه بهدوء : تصدقوا بدأت اخاف تغير عزيز علينا عاد ماعندي انا وأمي الا هو
جمان : يابنتي عزيز مايغيره شيء على عمتي وانتِ تطمني بس
