part 24

157 11 0
                                    

وقف سالم بسرعة وهو يحس بربكه خرج بدون مايبلغ خالد حتى وأتصل على أمه ونزلت لعنده ،
سالم : وين ملاذ !
رهف : ماهي جايه
سالم : فكه أجل وحرك من القصور بسرعه ، وابتسم بتوتر  وهو يشوف أوس ونايف داخلين القصور وحرك من جنبهم ،
نايف : الأدمي ذا ماحبيته مدري ليه
أوس : فعلاً تحس فيه شيء غريب
نايف : تصبح على خير أنتهت طاقتي اليوم وعندي بكره دوام
أوس:  بالجامعه
نايف : أيه تبي شيء
أوس:  سلامتك ، وتوجهوا لقصورهم ، وتفاجئ أوس بملاذ الي واقفه أمام الباب وماسكه جوالها وكأنها تبي تتصل لأحد والغضب متمكن ،
ملاذ : سالم الزفت شلون تمشي وتخليني !
قطب حواجبه : شدخلني انتِ الي قلتي لأمي ماتبي تجي
ملاذ : اوف منك يارهف اوف ولله ماتكلمت مع امك شيء سَكر خلاص بمشي مع ليلى
سالم : جاي لعندك اذا تبي
ملاذ : لا خلاص، لف انظاره على أمه الي جالسه بجنبه تبتسم بسخريه !
سالم : يمه ناويه تخربي بيتك انتِ ناسيه انها مدللة أبوها
رهف : هذاك قلتها بفمك مدللة أبوها مايخصني ولا يخصك
سالم : الله يهديك يمه ، لفت أنظارها وانصدمت بأوس الي واقف بهدوء ، نزلوا البنات كلهم يودعوا ليلى ويتوجهوا لقصورهم وانصدموا بملاذ
سلمى:  كأنك كنتي ماشيه !!
ملاذ : المدام رهف وصلت لسالم اني مابروح معهم وتركوني هنا ومشيو
ليلى : خلاص تعالي معي
أوس بهدوء:  من بيوصلكم ؟
ليلى : سواقي
سلمى : لا ولله خلاص ماتروحوا لحالكم مع السواق انتظروا بلبس عبايتي ويوصلكم أوس
ملاذ بتسرع : لا ولله يابنتي لا تتعبوا أنفسكم مايحتاج
ليلى : صح
أوس:  الله المستعان بسرعه ياسلمى انا برا انتظر
سلمى : ثواني الحين
غاليه وجمان : أجل تصبحوا على خير
أوس : الله معاكم
جمان : أوس حبيبي انتبه تطلع فوق هتان فيه
أوس:  أبشري ، وخرج للسيارة ينتظر البنات ،

~ عند العرسان ~
وصلوا الفندق وكانت نوف حرفيا ترجف من الخوف دخلوا الفندق وأخذوا بطاقة الغرفه كان شايل بيده شناطهم الأثنين وتوجهوا ناحية المصعد ، وخرجوا منه رجال ، مسك يدها وسحبها تلقائيا لوراه حسّت لثواني أنفاسها انحبست مع مسكة يده ودخلها المصعد ، حسّ برجفتها وابتسم لها عشان يطمنها وتهدأ ، وبدأت فعلاً تهدأ وتخف رجفتها،  وصلوا للطابق الي فيه جناحهم وخرجت من المصعد وخرج وراها ودخلوا الأثنين ،
شالت العبايه بهدوء وهي تحس فيه يتأملها ، مشى ناحيتها يحس بمشاعره تندفع نحوها وقف أمامها ولمح توترها : خايفه مني !
نوف بربكه : لا..ايه أقصد لا
أبتسم بهدوء على تصرفاتها الطفوليه : أثبتي أيه او لا
نوف بهمس  : لا ، انحنى وهو يقبّل جبينها بهدوء وهمس لها : مبروك يانوف
نوف بتوتر من حركته تحس بنفسها ضايعه فعليا أمامه وهمست : يبارك فيك ،
عزيز : أوعدك أصون وجودك بحياتي وأحفظ سحاب بنتنا يانوف ، وضمّها ، رفعت يدها تبادله الحضن : أعرفك مستحيل تخلف الوعد ،
أنسحب بهدوء وبسرعه قبل مايتهور أكثر وقال : بروح أجيب عشاء وانتِ روحي بدلي غرفة الملابس ثاني واحده على يدك اليسار وأمامها الحمام
نوف:  حاضر ومشت من أمامه بسرعه ، وتوجه هو يطلب عشاء لهم ،
دخلت غرفة التبديل وفكّت الشنطة وسرعان ماغمضت عيونها بقهر وهي تشوف التجهيزات الي بالشنطة مو مثل الي رتبتهم هي وعرفت انها سلمى اكيد لأنها اعترضت على ترتيبها القديم ، سحبت أكثر شيء ساتر ودخلت الحمام تحممت بسرعه ولبست بجامتها  ولبست القطعة الثانيه وأحكمت، ربطتها وأكتفت بمرطب لوجهّا وقلوس عودي لشفايفها وخرجت تلبس عبايتها وتوجهت للقبله تصلي بخشوع، 
دخل الجناح وأبتسم وهو يشوفها ساجده وأنسحب لصالة الجناح ونزل العشاء لهم ومسك جواله يرّد على التهاني والمباركات الي وصلته ويطمن نايف وأوس أنهم وصلوا، رفع رآسها من حسّ بحركة بالممر وقف وتجمد لثواني وهو يشوفها واقفه أمام المرآيه ولفت بسرعه ورجعت للخلف تأمل شعرها الطويل بجامتها الي بلون العود توصل أطول قطعة فيها لنصف ساقها صندلها المزين بأكسسوار بني ، كل شيء فيها مغري وملفت، مشت بسرعه من جنبه واحتبست أنفاسها من عطره وماكان ينقص الا ذا الشيء عشان يزيد ربكتهم الأثنين ، خرجوا الأثنين وجلسوا عالعشاء تحس بالجوع يعصرها بنفس الوقت ماهي قادرة تبلع من شدة أحراجها،  أكل بسرعه ووقف عشان تأخذ راحتها وتوجه للحمام ،
أكلت بسرعه بسرعه ووقفت تنظف وتشيل بقية الأكل وغسلت يدها ورجعت للغرفة،  أخذت جوالها وجلست ترد على السنابات والمباركات ورفعت عيونها تشوفه يمتد على السرير بتعب ، حسّت بإحراج وكيف ممكن تروح تنام جنبه وقطع عليها جوّها : تعالي يانوف مابيصير من الي فبالك شيء ، غمضت عيونها بإحراج والدم كله تجمع بوجها الي صار لونه أحمر ووقفت تمتد بجنبه رفع رآسها بشويش وحط يدّه تحت راسها : ماصار الوقت عشان تقولي لي ليه أنسرق النور من عيونك لذي الدرجة !
قطبت حواجبها بإستغراب:  كيف
عزيز بهدوء:  حمزة يانوف
تنهدت بقوه وحست بشريط ذكرياتها السيء ينعرض أمامها وسرعان ما تجمعت الدموع بعيونها ووقفت وهي تجلس،  جلس بجنبها وقال : اذا ماتبي تتكلمي ماهي مشكله يانوف بس انا حبيت نبدأ صفحه جديدة ما فيها أي شائبه انا وانتِ وسحاب، سكت وهو يسمع شهقاتها وندم على سؤاله : هددني بأبوي ياعزيز عشان أقبل اتزوجه ، وكملت تسرد بقية التفاصيل الي عشاتها من ضرب وتعنيف عند رجل يدّعي الحب بجنون لا يعرف الدين ولا يقدّر كلام النبي لم يرفق بها ولم يعطيها الأمان ، متجاهل كلام العزيز القوي ووصايا النبي الكريم، متأمل فيها وبشده تاره يزيد بكاها وأبدا مايلومها الي تحملته خلته يعرف انه مافي أنثى بقوتها بنفس الوقت مستحيل يصادف أنثى حساسه مثلها ، ختمت كلامها : ماعندي اي مكان اروح له ياعزيز احس ضايقه فيني الوسيعه مافي مكان يحوي زعلي وحزني ماعندي مكان ألجأ له ، وانخرطت ببكاء مرير ، امتلأ صدره بالغضب حلف ليتوضئ من دم حمزة أقل شيء ممكن ينصف به الأنثى الي تبكي أمامه،  مستغرب اي قوة عنده وكيف قدر يمدّ يده عليها يحس من رِقتها الشعر يجرح خدودها،  زفر بضيق وهو يشوف حالها تبكي أمامه بشكل يوجع قلبه بشدة وقال : تعالي والجأي لصدري ياحبيبتي،  رفعت راسها تحاول تستوعب كلامه بالتحديد آخر كلمه نطقها بس ما أسعفت عقلها ورمت نفسها بحضنه وانفجرت تبكي بشكل أكبر شعور الأمان الي حست فيه بحضنه بعمرها ماحسّت به كأنها أبوها وهي طفلته ، شدّ عليها أكثر وسمح لها تفرغ كل شيء سلبي فيها لين حس بإرتخاء صوتها وجسدها وعرف أنها نامت ، وامتد وهي بحضنه تأمل انعكاسهم لثواني بالمرآيه وجدد وعوده لها ودقايق لحد مالحقها ونام ،

~ ثاني يوم ~
فتحت عيونها بصعوبه وشهقت وهي تشوفه قريب منها غمضت عيونها ووقفت بسرعه وزاد ربكتها الساعه الي قربت على ١١  عندهم عزيمة ولازم يحضروا بدري وقالت: اوف ضيعنا وقت  الصلاة كمان ، وتوجهت للحمام تتوضأ وخرجت تصحيه عشان يلحقوا يجهزوا ويفطروا ،
نوف : عزيز عزيز أصحى
عزيز : هممممم
نوف : ترا تأخرنا قوم هيا
عزيز : كم الساعه !
نوف: ١١:٣٠ اصحى
فزّ بسرعه : صادقه
نوف : أيوه ولله قوم عشان نصلي
عزيز : انا صليت بالوقت وحاولت اصحيكِ بس عييتي والحين اجهزي بجيب الفطور ونجهز هذا ونايف موصيني أجي بدري
نوف : روح طيب ، وتوجهت للسجادة عشان تصلي ، ومن أنتهت راحت لغرفة الملابس وسحبت الفستان الي فيه وكان أبيض عاري الكتفين بخيوط رفيعه جدا حرير ولمنتصف ساقها مفتوح الظهر وفيه فتحه توصل لفخذها ، ولبست معاه صندل أبيض ارتفاعه متوسط وتوجهت للفقرة الأحب لها كأنثى الميكب وبدأت تتفنن بوجهّا وختمت شكلها بروج أحمر غامق وشعرها استريت بدون اضافه الا خصلتين بالأمام مسويه بهم ويفي وخرجت من الغرفه وهي تسمع عبد العزيز يشتم زحمة الشوارع وضحكت بخفيف على شكله المعفوس ، رفع نظره وتنح وهو يشوفها بكامل أناقتها : الله الله فيني يابنت محمد
نوف : شسويت !
عزيز بسخريه:  مدري بس ذنبك كبير
نوف : الله يسامحني أجل بنزل الفطور وانت روح اتحمم وأجهز عشان نطلع بدري
عزيز : اوكيه ،

~ القصور ~
نايف بسخرية:  تشوف الزفت عزيز هذا وهو مايبي الزواج ناقع عند نوف لين الظهر وفوق ذا كله انا منبه عليه يجي بدري بس هو حيوان
أوس : شتبي فيه يارجال عريس خله يستكن انا لو أتزوج بقطعكم شهور لقدام
نايف : خايس وانا مستغرب ولد أخوك ليه كذا أثاريك انت ياعم الغفله بهذي الأطباع
أوس : لف كمل التجهيزات يانايف أحسن لك
نايف : كل شيء انا اسويه ماعندك غيري
أوس بسخريه:  مكثر اغلاط أنتبه لنفسك
نايف : أوسي حبيبي تبي شيء اسويه
أوس:  ولله إنك استخفيت

~ الفندق~
وقف عزيز وقال : أنا بروح أجيب البوك تبعي وألبس وانتِ شيلي السفرة عشان نمشي بسرعه
نوف : حاضر ، وضبت المكان بسرعه ولحقته عشان تشيك على شكلها وتضبطه ،
ابتسمت لثواني برضا على شكلها وأخذت المبخره عشان تتبخر ولفت لعنده وابتسمت وهي تشوفه ينسف شماغه بشكل مرتب : تعال أبخرك
عزيز : ثواني ، وتقدم لعندها ومد أطراف الشماغ وحطه على كتوفها وبخرتهم وهي تحس قلبها يتراقص كثر ماتحسه هيبه ، وانتهت تبخرهم وتعطروا الأثنين وهمست بهدوء:  ممكن تساعدني !
عزيز : بأيش !
مدت لعنده علبة الذهب وأخذ العِقد وبدورها هي مدت يدها تشيل شعرها وابتسم وهو يشوف حركة ألواح كتفها وهمس بسخريه : احب وجهّا معليش ظهرها ليه !
نوف : قلت شيء
مد عزيز يده وهو يلمس ظهرها  بهدوء:  آخر مره تلبسي كذا حاضر
نوف بربكه : انا ما البس كذا بس سلمى الي حطته بشنطتي عشان البسه
عزيز : حاضر أمشي
لبست عبايتها ونقابها ومشت ورآه ، وقبل ما تخرج من الغرفه صرخت بشويش وعضت اصبعها  من الرساله الي وصلتها وكانت صورة سحاب وهي تلعب بالشكولاه وجها وأطرافها كلها ملطخين فيها ،
عزيز بخوف : فيه شيء !
لفت لعنده الجوال وأبتسم من أعماق قلبه على شكل سحاب
نوف : وحشتني ولله
عزيز : حتى انا امشي عشان نشوفها بسرعه ، وخرجوا متوجهين للقصور


حبايب سحاب لا تنسون النجمه😢✨️

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن