part 53

90 5 0
                                    

ليلى بحده وعيونها أمتلت بالدموع : ماجيت عشان سواد عيونك فك يدي ترا وجعتني جيت عشان أخذ جوالي نسيته هنا ، فك يده وهو يستغفر ربه : لا تخليني أذيك
ليلى : تخسي تأذيني، وسحبت يدها بقوه ودخلت الغرفة وهي تهوي نفسها تمنع دموعها تسقط أمتدت عالسرير وأستسلمت للنوم بسرعه ،

~ ثاني يوم الصبح ~
فتحت عيونها وابتسمت بإحراج  وهي تشوف نفسها بحضنه قبلت أطراف شفايفه بهدوء ووقفت بسرعه متوجهه للحمام،  وكشخت بشكلها المعتاد وتوجهت تصحيه : عزيز قوم راح الوقت قم
فتح عيونه وأبتسم لها ووقف ، وخرجت متوجهه لجميله ،
عند ليلى أنتهت من تحضير نفسها تجهزت بشكل رايق مو مبالغ فيه كإنها عروس ولا ميت كإنها بيوم عادي تكشخت بشكل رايق وشهقت بخوف وهي تشوفه داخل وهمست : أستغفر الله
نايف : قلتي شيء
ليلى : ايه قلت دق الباب لو تسمح ، ناظرها بطرف عين اما هي لفت وهي تكمل تسريح شعرها أخذت نفس وسحبت جلالها وخرجت متجاهله وجوده تماما، وزفر بهدوء ، ونزل وراها أبتسم بهدوء وهو يشوف ترحيب أمه وجمان الي مبسوطين بليلى، 
نايف بهدوء : تعالي بنروح لجدي وجدتي ، هزت راسها وضبطت الجلال وتوجهت معه لقصر الجد ، أبتسم الجد ووقف وهو يرحب بها بشكل حار وتقدمت ليلى وهي تقبل كفه وسلمت عالجده وجلست جنبها وهي تسمع سوالفهم الحلوه ، وأبتسمت بقوه وهي تشوف البنات يتجمعوا عندها
سلمى : أحس بموت من الوناسه تجمعتوا وأخيرا بدون نقص
جمان بضحكه : واضح النقص راح يكون انتِ بعد الزواج ، وغمزت لها
سلمى : الله ياخذك يارب وضحكت وبدأت سوالفهم تأخذ مجراها،  لين سكتهم الجد : ياعيال
لفوا عليه والكل مستمع بإنصات ،
الجد : الفترة السابقه كانت فتره صعبة جداً الكل عاش ظروف سيئه فيها عشان كذا احنا الكبار خططنا لكم سفره محفوله مكفوله لكم لحالكم تغيروا جو وتستمتعوا بحكم إنها آخر سفرة للملسونه معكم
سلمى بإحراج : يبه
الجد : عيوني ياسلمى بس المكان انتم الي تحددوه وتجهزوا على ذا الأساس
سلمى : نروح ، قاطعها فهد : نروح باريس
سلمى : لا تو زرناها قبل سنتين نروح لندن
نوف : جبتيها ولله ، وسكتت وهي تحس انظارهم عليها ، أخذت نفس بهدوء : انا مع أختيار سلمى
جمان : وانا كمان
أوس:  ماعندي مانع ، وأتفقوا تكون سفرتهم للندن
الجد : بأقرب طيارة تسافروا حاضر ، هزوا رؤوسهم بموافقه وبدأت تخطيطات البنات لسفرة مجنونه بنظرهم مجنونه
وخرجوا الثلاثي ،
عزيز : ببلغ يزن وراكان
أوس : وانا بشوف مازن
نايف : عيب نسيبك باب بيته أمامك وماتبلغه
تعالت ضحكاته وتكلم : أجل روح بلغ نسيبي ، وتفرقوا لأشغالهم ، مرّت ساعات وتحدد وقت سفرهم الي كان اليوم الثاني العصر وبدأت تجهيزات البنات بشكل حلو

~ وقت السفر ~
لبست ليلى فستان بلون سكري عليه عباية بنفس اللون  وبحكم إنهم مسافرين لبست بدل النقاب ماسك وضبطت شكلها بالمرآيه ووقفت وسرعان ماصرخت وهي تشوف صرصور وفتحت باب الغرفه وخرجت تجري بقوه وسرعان ماطاحت للأرض على جسم وفتحت عيونها بهدوء ووقفت بسرعه بخجل وهي تشوف ملامح نايف الي ما تتفسر همست بهدوء : آسفه
نايف : وين أصرف أسفك خلعتي كتفي بدفاشتك
طارت عيونها بصدمه:  تدور حرش انت وين خلعته ترا ماكانت طيحه قويه الله يستر منك ، أبتسم بخفه على منظرها وصد وهو يقول : بنتأخر
ليلى بهمس : أيه احسن من جلستي معك
نايف : قلتي شيء
ليلى:  قلت امشي هز راسه ونزل وهو يركب سيارته وهي جنبه رفع يده للمسجل يقطع الصمت الي بينهم
وجاءت اغنيه على جرحه
  علميني ليه أنا أسأل عليك
وانا عارف رجعتي صعبه معاك
علميني ليه أنا أسأل عليك
وانا عارف رجعتي صعبه معاك
بعد فرقانا بقى قلبي يبيك
عيى نبضه يستقل لحظه بلاك
ب ، طفاها بسرعه وهمست ليلى : الله يرحمها
نايف بخنقه : آمين ، أستغربت إنه ردّ عليها ومع ذلك ميزت حبه لها ولفت وهي تتأمل الشوراع والجو وغيومه،  عند نوف الي كانت بأبهى أشكالها رفعت يدها وهي تمسك يده الي عالدرسكون وأبتسم عزيز وهو يرفعها ويقبلها
نوف : بفتح أغنيه وأعتبرها إهداء مني لك
عزيز : خلينا نشوف
اه ياروحي .. لا قلبي وروحي
مش روحي وبس
اه ياروحي .. لا قلبي وروحي
أبتسم عزيز : أحبك يابنت محمد أستوطنتي ضلوعي لمتى وانا اقرأ على قلبي لما يشوفك لمتى وانا احبك أكثر من أي حب
نوف بدموع تجمعت من تصريحه المباشر ؛ أحبك ياعزيز انا ما أقدر أجازيك انت أماني وعوضي الحلو من كل شيء انت وليف روحي وأجمل أقدار قلبي يامواعيدي وياوصلي وياحرماني يالذة حياتي أمطرتها بسعاده ماعشتها زي الحين انا ممنونه إنك أب لسحاب وزوجي انا ممنونه إنك نصيبي الحمدلله على نعمة وجودك ، أبتسم عزيز بخفه وهمس : ثبتي نفسك
ارتفعت نوف وهي تقبله بهدوء وهسمت : أنا أجيك مايحتاج تجيني ، ووصلوا المطار ونزلوا البنات وركبوا الطيارة ، ولحظة الإقلاع فز يزن من حس بأظافرها تنغرس بيده ولف بصدمه وهو يشوفها مغمضه وتتمتم بخوف
يزن : جِنان أستقرت بالسماء فتحي ، فتحت عيونها بهدوء وزفرت براحه ، ولفت على صوته الساخر : توي أعرف إنك قطه
جِنان بإستغراب:  قطة ايش ، أشر على يده وضحكت جِنان بقوه وشرغت وهي تحسه يقبله شفايفها بخفه
يزن : صحه صحه
جِنان : الله لا يصحك ولفت بإحراج وهي مستغربه إندفاعه لها ، وبطرف بعد مامرت ساعه عالرحله أبتسم راكان بهدوء يحس براسها يميل لكتفه وكأنها نامت وأستسلمت للنوم ضبط جلسته بحيث سلمى تنام براحه وغمض عيونه،  والسعاده عند ملاذ وأوس الي يتابعوا فيلم ، وكانت السفرة بدون غيث الي أعتذر بكثر اشغاله ، بعد فترة هبطت الطيارة بأرض لندن وبعد الإنتهاء من أمور السفر توجهوا لفندق بحكم إن الوقت ليل بكره تبدأ فعالياتهم، 

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن