أتسعت عيونها وهي تشوف الطاقم كله يتجهز وسيارتين إسعاف كانت على وشك الخروج لان دوامها خلص لكنها أصرت تعرف الشوشرة هذي ليش حصلت الدكتور حمدان بكبره خارج والدكتور أمجد صابها قلق وتوجهت لعند الدكتور أمجد تسأله عن السبب
ليلى : أمجد شصاير !
أمجد: الدكتور نايف عمل حادث وواضح انه قوي
ليلى بخوف : أنا جايه معكم
أمجد: اوكيه تعالي
، لفت على جية ملاذ: ملاذ لا تطلعي برا المستشفى جهزي الطوارئ وأتصلي على الدكتور عبد العزيز يحضر
ملاذ : ليه ، بس مالحقت تسمع إجابة ليلى من قفلوا باب الاسعاف ودخلت بسرعه المستشفى تلبي أمر ليلى~ فيلا عزيز~
أوس : أمرني ياعز ليه متصل
عزيز : أبي أعرف اخبار حمزة
أوس بسخريه: نفى كل شيء وحتى أنه قال انك بتسحب الشكوى ضده
عزيز : أعلى مابخيله يركبه ماني فاهم دماغ الأنسان ذا شلون يفكر
أوس: حتى انا عجزت افهم عالعموم انا وصلت البيت بروح أنام لي يومين مواصل
عزيز : ليه !
أوس: الشغل متراكم وانضغطت شويات
عزيز :طيب بالله شوف لي نايف وين أتصل عليه مايرّد
أوس وهو فاصل أثر النوم : ياشيخ شعندك تدورنا عندك البديل ترا روح لنوف
عزيز : أوس وجع يوجع عدوك شوف لي نايف وين
أوس : ولله عنده مناوبه خرج وراك مباشرة
عزيز : خير خير
أوس : أيوه صح ترا أخوي محمد أرسل فهد وخيريه لعندكم
عزيز بإستغراب: ليه !
أوس: يقول نوف ماتقدر تتصرف مع سحاب لحالها وأساسا نوف تحب خيريه مره منها تساعدها ومنها تغير جوها يعرفك تغيب عن البيت كثير
عزيز : أزين ماعمل ولله كنت شايل هم من وين أطلب شغاله وعاد خيريه الله يطول بعمرها مثل أمنا
أوس: أنقلع سوالفك ماتخلص
عزيز : أنخمد ، وسكر المكالمه
اما أوس بدل ملابسه وأرتمى على سريره بحيل مهدود وسرعان ماغرق بالنوم ، جلس وهو يفكر بهدوء ليه حمزة سلم نفسه ورجعت به الذاكره ليوم خطف سحاب للحظة الي قال فيها حمزة " كش ملك " معقولة فيه شيء قوي بالطريق كان يهوجس بأدق التفاصيل شكاك وجداً لحد ماقطع عليه دخولها بإبتسامتها المعهودة ،
نوف : ليه مكشر كذا
عزيز : مافيني شيء
امتدت نوف : تبي مني شي والا انام
عزيز : لا تنامي فيه ضيف جاي عندنا
نوف بذهول : من ذا بالله ، قاطع كلامه صوت رّن الجرس ووقف وهو يخرج ويأشر لها تجي وراه ،وقفت وهي تتحلطم وسرعان ما ابتسمت وهي تشوف خيريه داخله
نوف: الله خالتووو ، وفزت تجري عشان تحضنها
خيريه : انا آسفه جيت بهذا الوقت
عزيز : أبدا ولله البيت بيتك
نوف : أجلسي على الكنب بروح اجيب لك مويه
عزيز : وانا رايح اجيب شناطك من عند فهد
خيريه : الله يسعدكم
وتوجهت نوف المطبخ وعزيز لعند فهد معاهم دعوات خيريه الي ترسلها للسماء بحب بالغ لهم لطالما كانت معهم من الطفولة وكل أفراد آل راشد يعتبروها منهم وفيهم ، مدّت لها نوف المويه وهي تقول : ليه جيتي !
خيريه بمزح : افا ماهو مرحب بي
نوف بخجل : لا ولله ماقصدت كذا ياخاله بس
قاطعتها خيريه : أدري يمه أدري مافي شيء جيت عشان اعينك على سحاب وتفرغي انتِ لبيتك وزوجك وانتِ بسم الله عليكِ واعيه صح بس عشان نطمن ملاك ومحمد
نوف : اوكيه أحسن ولله عشان القى من يونسني
دخل عزيز وهو يجلس معاهم وقطب حواجبه وهو يشوف اتصال من المستشفى،
عزيز : الو
ملاذ : دكتور عزيز تعال بسرعه
عزيز : صاير شيء !
ملاذ : ولله ماعندي فكره خرج إسعاف من المستشفى وطلبوا مني أستدعي حضورك
عزيز : مسافة الطريق ،ووقف بسرعه وهو يأخذ مفاتيح السياره وبوكه
نوف : فيه شيء
عزيز : لا تطمني استدعاء من المستشفى
نوف : طيب
عزيز : لا تفتحوا الباب لأي أحد الحرس برا والسواق برا إذا تحتاجوا شيء
نوف : ليه ممكن تتأخر
عزيز : ماعندي معلومه ، وخرج بسرعه والتوتر بدأ يخيم عليه ليه أستدعوه هو بالتحديد المستشفى مليان أطباء وكلهم جديرين بالثقه تعوذ من الشيطان وحاول يمسك الطريق وهو مركز،