البارت ٧/
<ثاني يوم >
فزت نوف مذعورة من الحلم الي شافته وقامت توضت وصلت الفجر بحكم إن الموعد فاتها وراحت فكت الدولاب وأخذت بلوزه زهري وبنطلون جينز واسع ،
غيرت ملابسها وسوت شعرها ذيل الحصان وأخذت نفس وزفرته بملل من داهمها الجوع ،
نزلت بهدوء وهي تدعي ربها ما تصادف حمزة أبدا بطريقها ودورت لين حصلت المطبخ فزت بخوف من شافت وحده جايه لعندها ،
نوف : من انتِ ؟
سعديه : لا تخافي يابنتي انا سعديه كبيرة الخدم هنا آمريني يا نوف
نوف : ياهلا تشرفت فيكِ سعديه أجل برجع انا غرفتي لا هنتي سوي لي أي شيء أفطره
ورجعت تجري لغرفتها عشان لا تصادف حمزة وما حست على نفسها الا وهي صدمت بشيء تحلف أنه مابقى عظم صاحي من قوة الصدمه فيه رفعت راسها وجمدت من شافت حمزة ،
حمزة : أذلفي عن وجهي يانوف
مشت نوف وهي تحمد ربها أنه مو فاضي لها ابدا
أما حمزة همس وهو يقول أعرف انها حلوه بس مب لذي الدرجه الحيوانهدخلت نوف غرفتها وهي فرحانه وتدعي يارب يطلقني كمان وأخلص منه
دقت سعديه الباب : مدام نوف فطورك
وحطت الفطور ومشت
حمزة : سعديه جيبي لي قهوة وفطور< قصور آل راشد >
نايف : صباح الخير،
هلا : يمه أفطر وبعدين أمشي
عبدلله : هلا ترا صار رجال مثل البعير وانتِ باقي تهمي أكله
أنفجرت جمان ضحك وهي تو وصلت وقالت: ولله يا إنك أكلت ضربه قويه من الصبح
نزل فهد : وهو سمع آخر كلام جمان : من أنضرب يا جمان ؟
عبدلله : ماتبي أكل أنقلع لدوامك بسرعه
جلس فهد بهدوء أما جمان ونايف يحاولوا يمسكوا ضحكتهم من مود أبوهم
< لندن >
فزت من نومها تنادي لبنتها وجاء محمد مذعور لعندها محمد :ملاك ملاك
ملاك : نوف ماهي بخير يامحمد ولله ماهي بخير حلمتها تقول لي يمه دفعت الثمن أضعاف مضاعفه أبي بنتي يامحمد تكفى ، ونزلت راسها تبكي من فقدها لبنتها
محمد : قومي أجهزي بنرجع السعودية
ملاك: نوف يا محمد
محمد : نوف من زمان وصلت السعوديه
راحت ملاك بتعب بالغ من حزنها على وحيدتهاالسعوديه الساعه <٢:٥٠ >
الجد : عبدلله يا عديم النفعه انت و سلمان إذا فات موعد الرحله ولله مايصير طيب لكم
عزيز : ياجدي ترا الرحله تقلع على الساعه ٤ تطمننزلوا عبدلله وسلمان وتوجه الجد يفتح باب قصره وأنصدم من الي شافه
< عند نوف >
طلعت بهدوء من غرفتها وسرعان ماشتمت حمزة بغضب من سمعته يقول
: سعديه نوف ما تطلع من البيت لأي سبب كان حتى لو كانت بتموت وتحتاج مستشفى ما تطلع
رجعت نوف غرفتها : ياربي أنا بأي نار رميت نفسي يارب تحميني بعينك الي ما تنام
راحت الحمام توضت ورجعت تصلي وتدعي لأبوها وأمها ومن أنتهت من الصلاة ، جلست تّذكر آخر مواقفها مع أسرتها الي يمكن تموت ماعاد تقابلهم
<فلاش باك >
نوف وهي ضامه عمتها سلمى وتبكي
جمان: رح تمشي خلاص
نوف : مسحت دموعها وقالت : اوف تكفون ترا كلها سنه أن شاءالله ما يصير لي شيء
ومن أنتهت وداعها من الجميع لفت وجت أنظارها على عزيز الي يناظر فيها بهدوء
نوف : مع السلامه يا أولاد عمي ان شاءالله تجمعني بكم الحياه بسرعه
محمد : نوف ترا كلها سنه وراجعين
وطلعت نوف وهي آخر شيء همست فيه لعزيز ، ترا ماحد يقدر يجبرك على شيء يكفي انك لا تجرحني بحدة كلماتك ياعزيز
لف عزيز لها بذهول وأنسحبت نوف تاركه وراها عزيز الي يفكر ايش قصدت بكلامها ،
انتهى الفلاش باك من فزت على صوت حمزة يصرخ وهو يقول : الله يأخذكم انا جاي الآن وطلع من البيت ،مكان أول مرة نزوره < خرابة حمزة >
حمزة : ممكن أعرف كيف ما أنتبهتوا كذا ممكن أعرف كيف أنسرقت الكميه هذي بكبرهافاهد : حمزة لا تصارخ خلاص ماصار شيء
كله كم كيس ما يتعدي ٤ حتى
حمزة : ٤ ذولا يا فاهد اذا وصلت للحكومه تنتهي انت عارف
وصل سالم وهو يقول : تطمنوا ذبحت الي سوا فينا الكمين ذا
لفوا فاهد وحمزة له بإستغرب شلون ؟
سالم :ابد كان يفكر انه مارح يندرا عنه صالح إذا عمل كذا بس انا راقبته وكشفته واحنا عارفين عقاب الي يخون يموت
أبتسمو حمزة وفاهد وأرتاحوا< الجامعه عند البنات >
سلمى : أوف مرة تعب الدوام صاير ضغط مرة
جمان : أتفق مرة يا سلمى
غاليه : بنات تعالوا نروح نشرب قهوة
سلمى : أيوه تعالوا بس أنتظر وجن تجي ونمشي
ومن أنتهت سلمى وصلت وجن ،
وجن : سلام
البنات ياهلا
غاليه : وجن يلا بنروح نشرب قهوة
وجن : يلا قدام
جمان : فيه واحده متصله على واحد من الشباب يجوا لنا والا أشوف السواق .؟
سلمى : لا لا خالد قال رح يجي
مرت دقايق وأتصل خالد يبلغهم بوصوله
توجهوا البنات وجمدت وجن من تذكرت موقفها مع خالد ،
لفوا البنات عليها، سلمى : وجن أيش بك أمشي ،
وطلعوا السيارة وكان ترتيبهم كالآتي
سلمى بالكرسي الي جنب خالد ، غاليه ورا كرسي خالد بالضبط بالمنتصف وجن تليها جمان
جمان : بالله يا خالد مرّ أي مقهى نجيب قهوة عاد الدوام اليوم مره زباله ويجيب الضيق
خالد : أبشري
؛ خالد: أيش أنزل اجيب
سلمى: ٣ كراميل ميكاتو ووجن كالعاده آيس اسبانش لاتيه
أخذ طلباتهم خالد ووصلوا وجن البيت وبعدها توجهوا لقصورهم