part 31

295 20 2
                                    

أخذوه والكل مصدوم كيف كذا نايف ولدهم مستحيل يعمل كذا نايف مصلي وماله دروب مايله حتى بشبابه عيبه الوحيد السيجاره الي بدأها مع عبد العزيز  بس هذا ماينقص من كونه رجال يخاف الله ويراقبه بكل شيء ، الكل يتذكره بيوم تخرجه كيف أدى القسم ولونه مخطوف لشدة الأمانه الملقيه على عاتقه،  الإنسان الي بوقت فرحه يخر ساجد شاكر وبعز ضيقة يخر ساجد حامد صابر ، أما هو يعيش حالة ذهول صدمة المشاعر متجمعه بعشوائيه سببت له إختناق ، مد يده وهو يفك اول زرارين بثوبه ويحاول يلقط أنفاسه وهو يدعي " يارب فرج عني همّي يارب أعني في كربتي اللهم ان  كان ابتلاء واختبار فالحمدلله على كل شيء واستمر على هذا الحال يدعي ربي يفرج كربته "
وفضت القصور من رجال آل راشد تماماً وتوجهوا جميعاً للقسم بدون علم الحريم،

~ عند البنات ~
رجعت الجمعه بينهم بس هذي المره بحضور الحريم الكبار ،
الجده:  لا اله إلا الله شذا الضيق الي خيم عليّ فجأة
ملاك : خالتي انتِ بخير أجيب جهاز الضغط
الجده : لا يابنتي احس بضيق واحده منكم تتصل على العيال تتطمن عليهم ليه أختفى حسّهم كذا
نوف : أبشري ياجده ،وأخذت جوالها وهي تتصل لعبدالعزيز الي كان مقفل وجربت على أبوها بس ماكان منهم ردّ وقررت الإنسحاب من عندهم عشان لا يوضح لهم ملامح الخوف الي عليها،
نوف والأفكار السيئه بدأت تراودها: لا ياربي ان شاء الله انهم بخير ونادت خيريه تحضر لها سحاب وأخذتها متوجهه لقصر أبوها عشان تهدأ نفسيتها وترتاح، وهي واقفه أمام شرفتها انصدمت وهي تشوف ورقة تنرمي لعندها وتوسعت عيونها وهي تقرأ " انتبهي لنفسك يابنت محمد الدور الجاي دورك مو قلتي لي مره اني دايما اخرب اللحظات السعيدة طبقت مقولتك ذي " انتابها الشعور بالخوف والقلق من الأول طيب !

~ القسم~
دخل القسم مكان جديد عليه لأول مره يزوره طيب والسبب مجهول بنظره لأول مره يحس بكآبة غرفة التحقيق الغرفة المظلمة بس طاولة وكرسيين يتوسطها ضوء خفيف والزجاج الي بالجنب عادة يكونوا ورآه بعض المسؤلين عن القضية والعدسة الي تصور غرفة الأسئله المعقدة يعني انت وطلاقتك بالأجوبة يا تبرأ نفسك ياتغلط وتنتظر مصيرك طيب غمض عيونه بقهر ماله عدواة مع ناس كيف كذا ، ولف انظارة على المحقق الي دخل وقال بسخريه:  اجيب قهوة والا شاي ، رفع انظاره بإستغراب وسرعان ما أبتسم بثقة وهو يشوف  " علي" أكثر استخباراتي يكره آل راشد والسبب عزيز وأوس الي سبقه برتب منذ دخوله الي يعتبر مدة قصيرة وجداً ، والتزم التحقيق أول ما لمح النور الأحمر شغال يعلن ان التحقيق بدأ يتسجل ، أسئلة وأسئلة ضيقت صدره وماكان منه إجابه الا " ما أعرف ما أدري"
خلف الزجاج واقف أوس بجنبه العميد الي خبط كتفه وهو يعرف مدى خيبته بالخبر الي زلزل كيان آل راشد ونزل أوس رآسه بهدوء ، وانتهى التحقيق ودخل
وخرج أوس يبلغهم ان نايف أنسجن ، وتحولت قضيته للمحكمة بعد يومين ،
عزيز : يأوس تستهبل انت شلون كذا نايف مستحيل يكون كذا وقال بسخريه : هذا نايف مو عبد العزيز،  وقطع عليهم صوت " علي " الي قال : فعليا استغربت انه مو انت يعني الي خرج براءة من كل شيء يدخل عليه السجن نستغرب منه
عزيز بحده : هذيك العلوم انساها ياورع بتتعبنا جميعا اذا ذكرناها
وقف الجد : ارجعوا البيت أكيد الحريم ماهم بخير ، ومشى ولحقوه البقيه،  وفيهم الضايق والمذهول والي يحس من كبر الصدمة ماهو مصدق ، فرحته اليوم ماكان يهديها لأحد وأخيرا تجرأ وخطبها وانتهى يومه الحلو بذكرى سيئه جداً ،

يا وليف الروح ، يا أجمل الأقدار .  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن